للطماطم فوائد عديدة عند تناولها على الريق، فهي تعتبر من أشهى الخضراوات والأطعمة الغذائية الشهيرة. سواء تم تناولها كثمرة لذيذة أو عصرها وشربها، تحتوي الطماطم على فوائد صحية عديدة وتعزز صحة الجسم. ولذلك، سنقدم لكم في هذا المقال معلومات عن أهم فوائد الطماطم .
فوائد الطماطم
تناول ثمرة الطماطم والمنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من الطماطم يحسن من صحة الجلد، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ولها الكثير من الفوائد الأخرى. كما تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة، مما يعزز قيمتها الغذائية.
القيمة الغذائية للطماطم
العناصر الغذائية الموجودة في ثمرة الطماطم الصغيرة بحجم (100 جرام) :
- السعرات الحرارية: 18
- الماء: 95 ٪
- البروتين: 0.9 غرام
- الكربوهيدرات: 3.9 غرام
- السكر: 2.6 جرام
- الألياف: 1.2 جرام
- الدهون: 0.2 غرام
فوائد الطماطم على الريق
تدعم صحة القلب
أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، هي السبب الأكثر شيوعا للوفاة في العالم، وقد أثبتت الدراسة أن منتجات الطماطم لها العديد من الفوائد التي تعمل على مكافحة الالتهابات وعلامات التأكسد، وتظهر تأثيرا وقائيا على الأوعية الدموية الداخلية، ويمكن أن تقلل من خطر تجلط الدم.
الوقاية من السرطان
يتسم السرطان بنمو غير منضبط للخلايا غير الطبيعية وانتشارها خارج حدودها الطبيعية، وغالبا ما تهاجم أجزاء أخرى من الجسم، وأظهرت الدراسات القائمة على الملاحظة وجود صلات بين الطماطم ومنتجاتها وتراجع أعداد حالات سرطان البروستاتا والرئة والمعدة. ويعتقد أن اللايكوبين الموجود بكميات كبيرة في الطماطم يلعب دورا في ذلك، وأظهرت دراسة على النساء أن تركيزات عالية من الكاروتينات الموجودة في الطماطم يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان الثدي لدى المرأة.
تدعم الطماطم صحة الجلد
تعد البندورة مفيدة لصحة الجلد؛ حيث إن الأطعمة التي تحتوي على البندورة، الغنية بالليكوبين وغيرها من المركبات النباتية، تساعد في حماية الجلد من أشعة الشمس. ووفقا لإحدى الدراسات، فإن الأشخاص الذين يتناولون 40 جراما من معجون البندورة يوميا لمدة 10 أسابيع، بالاشتراك مع زيت الزيتون، يوفرون 16 ملجراما من الليكوبين ويتعرضون لحروق شمس أقل بنسبة 40٪.
مفيدة لمرضى السكري
أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الأول ويتناولون وجبات غنية بالألياف يمتلكون مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني قد يمتلكون مستويات عالية من السكر والدهون والأنسولين. يوفر كوب واحد من الطماطم حوالي 2 غرام من الألياف، وتوصي الجمعية الأمريكية للسكري بتناول حوالي 25 جراما من الألياف يوميا للنساء ونحو 38 جراما يوميا للرجال من خلال تناول ثمار الطماطم بانتظام.
تساعد الطماطم في علاج الإمساك
تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الماء والألياف، مثل البندورة، قد يساعد في الترطيب ودعم حركة الأمعاء الطبيعية، وعادة ما يشار إلى البندورة بأنها ملينة طبيعية للأمعاء.
تعزز الألياف الموجودة في ثمار الطماطم من الوقاية من حالات الإمساك، لذلك ينصح بتناولها بانتظام لتقليل الإمساك.
تدعم صحة العين
الطماطم تحمي العينين، حيث يمكن أن تساعد في حماية العينين من ضرر الضوء. تحتوي الطماطم على الليكوبين واللوتين والبيتا كاروتين، وهذه المضادات الأكسدة القوية تحمي العينين من الأضرار الناجمة عن الضوء وتساعد في تجنب إعتام العدسة والتنكس البقعي المرتبط بالعمر. أظهرت دراسة حديثة تهتم بأمراض العيون المرتبطة بالعمر أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الكاروتينويدات والتين والزياكسانثين، وكلها موجودة في الطماطم، يقل احتمالية الإصابة بالأوعية الدموية الجديدة بنسبة تصل إلى 35%.
الطمام مفيدة للحمل
يعتبر تناول حمض الفوليك الملائم ضروريا قبل الحمل وأثناءه للوقاية من عيوب الأنبوب العصبي للأطفال الرضع، وحمض الفوليك هو الشكل الصناعي للفولات، وهو متوفر في المكملات الغذائية، ولكن يمكن أيضا تعزيزه من خلال تناول بعض الأطعمة، مثل الطماطم.
رغم أنه من المستحسن أن تتناول المرأة الحامل مكملات حمض الفوليك، إلا أن الطماطم تعتبر مصدرا رئيسيا للفولات الطبيعية. وتنطبق هذه النصيحة بنفس القدر على صحة النساء قبل الحمل.