مقال صحفى عن الامومة والطفولة

مقال صحفي عن الأمومة والطفولة، هذه الكلمة لا تحتوي سوى على خمسة أحرف فقط، وهي عبارة قصيرة ولكن لا أحد يعلم مدى إحساسها والمعاني الكبيرة التي تحملها. فقط الأم هي من تعرف وتشعر. هناك العديد من العبارات والمعلومات التي تستعرض دور الأم، ولكن مهما كتبت من حروف وكلمات، ومهما تعبرت، لن توفيها حقها حتى لو بنسبة واحدة في المئة. فهي لا تتوقع الشكر من أحد، فتكريمها جاء من الله عز وجل في الوقت الذي جعل الجنة تحت قدميها.

مقال صحفى عن الامومة والطفولة

• هي الأساس التي يقوم عليها كل شيء في الحياة، حيث تحمل سرا حول كيفية تحليتها للدنيا، ولا يعلم بها سوى الله عز وجل الذي منحها لها.
• في البداية ، وضع الله في داخلها مخلوقا حيا صغيرا ينمو في رحمها ويتغذى من جسدها ، ويستمر هذا لمدة تسعة أشهر بعناء وتعب دون أن تشكو أو تمل ولا حتى ترفض ، بل على العكس تماما تجد في داخلها مشاعر البهجة والفرح العارم الذي يسود حياتها منذ سماع الخبر.
• يجب على الأطباء استقبال المريض وإخراجه من العملية الجراحية وتحمل الأدوات الطبية والأجهزة التي تستخدم في تشريح جزء من بطنه.
• ثم تبدأ رحلتها الطويلة التي لا تنتهي على مدار حياتها، من التعليم والتربية والتوجيه والنصح بالابتعاد عن كل ما يؤذي أولادها، ثم تبدأ في التفكير في زواجهم ومن بعدها تربية أحفادها، فهي مدرسة تعطي دون انقطاع.
• فكل ذلك يجعلها عظيمة بالنسبة لأبنائها، فهي مصدر الأمل والطاقة والحماس بالنسبة لهم. وهي التي تضفي اللون على الحياة بعد تعتيمها بالظلام الدامس.
• هي الحل لجميع المشاكل والهموم، وتعتبر مخبئا لأسرار جميع سكان المنزل، وهي وحدها من تشعر بالألم ولكن بدون أن يدري أحد، وإذا مرض أحد أبنائها فإنها لا تغفل عنه لحظة ولا تغمض جفن حتى يشفى، فهي تقديم بدون مقابل عظيم.
• يسعى الكثير من الأشخاص والأبناء لفقلبها، دون أن يميز أحدا عن الآخر، أو يزيد حبها لأحدهم.

خصائص الأمومة

1. الحب بلا مقابل، فهو لا ينتظر حتى الكلمة الطيبة من أبنائه. فهدفه الوحيد الذي يسعى إليه هو تحقيق السعادة لهم.
2. التضحية، يمكنها أن تستغني عن أي شيء بغض النظر عن أهميته لها مقابل إرضاء الأولاد. فهي تسهر الليالي على حساب راحتها، وتعاني من الضغط النفسي من أجل نجاحهم. هدفها أن لا يشعر أحد منهم بالنقص أو العجز.
3. مشاعرها الغزيرة التي تقدمها للجميع، فحبها لا يعرف حدود، بل يزداد دائما عن السابق. حضنها هو المأوى الآمن للأطفال، حيث يجدون الحماية من كل شيء مخيف.

مكانة الأمومة

• قال أبو هريرة رضي الله عنه: جاء رجل إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسأله: من يستحق أن يكون أفضل صاحب لي؟ فأجاب النبي: أمك، ثم من؟ قال الرجل: أمك، ثم من؟ قال النبي: أمك، ثم من؟ قال الرجل: أبوك.
• هذا هو أكبر دليل على مكانة الأم العظيمة وأنها مكرمة من الله ورسوله.
• يعاقب الإنسان طوال حياته برحمة الله بسبب دعاء أمه، وابتداء من وفاتها تقول الملائكة “توفيت النفس التي كنا نكرمك من أجلها”.
• فهي تسعى دائما للكمال في تربية أبنائها ليصبحوا نبتة قوية ناجحة وعبدا صالحا.

إرشادات عن استعداداتك للأمومة

1. تحذير: لا تتباهي أمام أطفالك بأن لديك قلبا قاسيا لا يتأثر بأي شيء، فهذا يشعر الطفل باليأس والإحباط، حيث يضع كل آماله فيك كملجأ آمن.
2. يجب أن تتحلى بالصبر وتكرار نفس النصيحة بشكل مستمر حتى يتم استماعها، ففي المرة الأخيرة ستحصلين على النتيجة التي تسعين إليها بجدية.
3. تضعين دائما أبناءك في أعلى أولوياتك، لذا اجعليهم يشعرون دائما بأنهم أهم من عملك وتنظيف المنزل والخروج مع الأصدقاء، حتى لو استدعى ذلك البقاء في المنزل لفترات طويلة، ولكنك ستحصدين في النهاية ثمار تعبك.
4. ستجدين أنك تقومين بمهام متعددة، ولكن تذكري دائما أنه واجبك حيث تتحملين مسؤولية المنزل بأكمله، وهذا له أجر عظيم من الله عز وجل.