التعليموظائف و تعليم

معلومات في موضوع موثق حول علم من اعلام المعاصرين

معلومات موثقة حول عالم معاصر، عالم مصري مرموق ذو شخصية قوية وقادرة على التحدي والنجاح، حقق فاروق الباز نجاحا في دراسته للصحراوات في إفريقيا والشرق الأوسط والصين وغيرها، وفهم أصل الصحراء وتطورها. ولد العالم فاروق الباز في عام 1938 في محافظة الزقازيق، وأظهر شغفه بالصحراء خلال سنوات دراسته التي أكملها بنجاح، ثم سافر إلى الولايات المتحدة وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 1970. قام بتأليف كتاب يحمل عنوان “الاستشعار عن بعد في علم الآثار” مع زميله جيمس وايزم، وهو موسوعة يقدم نبذة عن حياة هذا العالم المصري.

معلومات في موضوع موثق حول علم من اعلام المعاصرين

من هو فاروق الباز

حصل العالم المصري على شهادة البكالوريوس في علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس في عام 1961م، ثم عمل في وكالة ناسا خلال برنامج أبولو من عام 1967 إلى عام 1972. تم اختياره لمنصب أمين عام لجنة اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، وكان المسؤول عن الملاحظات المرئية والتصوير، ورئيس مجموعة تدريب رواد الفضاء. حصل على العديد من الشهادات والتكريمات، بما في ذلك الشهادات الفخرية، التي تعكس مكانته العلمية والعملية. لم يكتف بذلك، بل استمر في البحث والجهود حتى حصل على درجة الدكتوراه في العلوم من كلية نيو انغلند، هينيكر، نيوهامشاير في عام 1989، وأخيرا حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإنسانية من الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان في عام 2009.

المسيرة المهنية لفاروق الباز

بدأ هذا العالم مسيرته المهنية في الفترة من 1958 إلى 1960 عن طريق التدريس في جامعة أسيوط ثم جامعة ألمانيا في عام 1966، ومن ثم انضم إلى شركات أمريكية مصرية للنفط، حيث ساهم بشكل كبير في اكتشاف حقل مرجان وحقول النفط البحرية في خليج السويس، ثم انضم للعمل في برنامج أبولو كمخطط ومشرف على العلوم القمرية في مؤسسة بيلكوم، وعمل أيضا في القسم المتعلق بمؤسسة الهاتف والتلغراف الأمريكية التابعة لمنظومة ناسا في العاصمة واشنطن.

خلال فترة عمله في مهمة أبولو، انضم إلى العمل مع فريق ناسا ووكالات الأنباء المرتبطة بالرحلات القمرية، وتمكنت وسائل الإعلام من متابعة إنجازات هذا العالم المصري الذي رفع الشخصية المصرية لأعلى المستويات. ثم استمر في هذا المجال حتى تم اختياره كعضو في فريق عمل تسميات الأجرام القمرية التابع للاتحاد الفلكي الدولي، واستمر في استكشاف رحلات التصوير القمرية.

اكتشافات فاروق الباز الذي قدمها لمصر

ولم يكتفي العالم بتحقيقاته الخارجية فقد عاد إلى مصر وقدم العديد من الأبحاث في صحراء مصر الغربية وأيضا في الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وصحاري الصين وراجستان الهندية، حيث عمل كمستشار علمي للرئيس المصري الراحل أنور السادات منذ عام 1978 وحتى عام 1981. وكان من أسباب تسهيل التوزيع السكاني وعدم التكدس حول نهر النيل بناء الصحاري واستصلاحها وزراعتها، وتوفير فرص العمل بها، واستمرت المشاريع العديدة في التنمية والبناء.

ثم قام فاروق الباز بنشر المعرفة حول أهمية التضاريس الصحراوية والتركيز على آثار الاضطرابات البيئية، وقام بذلك أثناء عمله كرئيس للجنة المخاطر البيئية والتغيير العالمي في الأكاديمية العالمية للعلوم. قاد فريقا من العلماء في بعثة إلى ست دول خليجية، ونجح الدكتور الباز طوال حياته المهنية في إيصال الإثارة في البحث العلمي وأهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة. حلت إحدى جهوده الخلاف حول حجم الحشد في “مسيرة مليون رجل” في واشنطن العاصمة عام 1995، وما زال يستمر في تقديم كل ما يفيد ويخدم العلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى