الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة سيدنا ابراهيم للاطفال

قصة سيدنا إبراهيم للأطفال هي تلك القصة التي نجد فيها عقلا مستنيرا يتدبر ويبحث عن الحقيقة وراء الجدار الذي صنعه من حوله من أكاذيب، إذ تربى وترعرع في بابل بالعراق حيث كان والده آزر هو الذي ينحت التماثيل التي يعبدها القوم

وهنا لدينا العديد من الأسئلة في ذهن شخص ذكي ومتدبر أبى أن يسلك طريق الضلال والظلام حيث لا يوجد نور الله وهدايته. ماذا فعل إبراهيم، أيها الأطفال؟ هل استجار بالله؟ وما كان رد الله تعالى على هؤلاء القوم؟ وما هي قصة هذا الشاب الذي تخلص من العبادة الأصنام بعد رحلة بحث طويلة للوصول إلى الله؟ يقدم لكم الموسوعة قصة سيدنا إبراهيم من خلال هذا المقال. تابعونا

قصة سيدنا ابراهيم للاطفال

بدأ سيدنا إبراهيم رحلته في التأمل والبحث عن الله الواحد الحق حينما اكتشف أن والده آزر هو من ينحت التماثيل والأصنام ليعبدها ويعبد هو الأيضا، فبدأ يبتعد ويستفسر من الكون عن حقيقة وراء عبادة الأصنام ويتساءل عن مكان الله.

في بداية كل يوم، نأخذ شيئا كبيرا ونقول “هذا ربي”. بدأ الشخص رحلته في البحث عن إله عن طريق اكتشاف كوكب كبير في الليل. فظن أنه أكبر وأفضل شيء في الوجود وأعتقد أنه ربه. وأخيرا، وصل إلى الحقيقة.

ملخص قصه سيدنا ابراهيم للأطفال

  • ولكن عندما شاهد القمر مضيئا عاليا، أعتقد فيه أنه ربه، وعند اختفاء القمر شعر بالحيرة واليأس، ولكن عندما جاء الصباح وظهرت الشمس بأنوارها وملأت الكون بضيائها، شعر بالأمان من الشمس، وعندما رأى أنها تختفي، علم أن الله هو واحد أحد وهو خالق الكون ومليكه سبحانه؛ فقد ذكر الله تعالى هذه التأملات التي قام بها سيدنا إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم في سورة الأنعام في الآية 77″ فلما رأى الشمس طالعة قال هذا ربي هذا أكبر ۖ فلما غربت قال يا قوم إني بريء مما تشركون، إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ۖ وما أنا من المشركين”.
  • في تلك اللحظة، قرر سيدنا إبراهيم دعوة أبيه ليؤمن بالله تعالى، ولكنه رفض ذلك. فقام إبراهيم عليه السلام بتوجيه نفسه نحو المعبد وقام بتحطيم جميع الآلهة وترك الفأس على كتف كبير منهم. وعندما دخل قومه ووجد أن جميع الأصنام قد تم تحطيمها، نادى آزر على إبراهيم واتهمه قومه بأنه الفاعل.
  • الفاعل الذي قام بهذا الفعل هو فرد كبير منهم، وطلب من القوم أن يسألوه، فتعجب القوم ونظروا إلى بعضهم البعض، وأجاب القوم بأن الآلهة لا تسمع ولا تتحدث ولا ترى، فكيف يمكننا أن نسألها، وهنا أجاب سيدنا إبراهيم عليهم وقد ذكر الله تعالى ما قاله في القرآن الكريم في سورة الأنبياء في الآية 66، حيث قال: “أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم، أف لكم ولما تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون.
  • فقرر الناس هنا أن يحرقوه، وأعدوا حرقا كبيرا له. ورموا سيدنا إبراهيم فيه، ولكن أمر الله للنار أن تكون باردة وسلمية تجاه سيدنا إبراهيم. وخرج منها بسلام وكأنه لم يحدث شيء، واستمر سيدنا إبراهيم في دعوته لله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام.
  • عرضنا عزيزي القارئ، من خلال هذا المقال، قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وكيف قام بدعوة أبيه آزر بالرحمة واللين، وحفظ الله الدائم للأنبياء والصالحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى