التعليموظائف و تعليم

قصة النبي محمد مختصرة

قصة النبي محمد مختصرة ، هي الدليل الكامل على خلق الإنسان والإيمان والطاعة لله عز وجل، ولد نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في عام الفيل وهو العام الذي أنقذ الله فيه بيت الحرم من غزو أبرهة الحبشي ودمره هو وجماعته بالطيور والأبابيل، ولد محمد ليخرج البشر جميعهم من الظلمات إلى النور، ولينشر الخير في الأرض والصدق والأمانة، حيث أطلقوا عليه الصادق الأمين، ولينشر الدعوة للإسلام، وسنروي من خلال موسوعة قصته بشكل بسيط.

قصة النبي محمد مختصرة

ولد النبي صلى الله عليه وسلم يتيم الأب، واسمه كان عبد الله، وكانت أمه آمنة. وعندما أرسلوا خطابا لجده عبد المطلب ليعرفوا عن أمر المولود، ذهب بسرعة وأخذه ودخلوا به الكعبة، وظل يشكر ربه على رزقه.

سبب تسميته بهذا الاسم

سماه جده عبد المطلب بهذا الاسم لأنه أراد أن يحمد ربه في السماء ويكرمه في الأرض، لذا سماه محمد، علما بأن هذا الاسم كان غريبا عند العرب في الأزمنة القديمة وكان مدهشا بالنسبة لهم.

حياته قبل النبوة

بعد فترة من ولادته، قررت أمه أن ترسله إلى رعاية حليمة السعدية في المرعى، لكي ينشأ متعلما وحكيما. وعندما جاءت المرضعات إلى مكة المكرمة، كانت حليمة السعدية تبحث عن طفل لترضعه كما تفعل المرضعات الأخريات، ولم تجد إلا سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – بدون مرضعة. فقامت بحمله واصطحبته إلى بيتها، وكانت النتيجة عظيمة عليها، حيث زادت كمية حليب النعجة وزادت قوتها. وبقي مع حليمة في بيتها لمدة أربع سنوات، ثم أخذته أمه بعد ذلك بعامين وذهبوا إلى المدينة المنورة، وفي تلك الفترة توفيت أمه. بعدها، أعادته امرأة تدعى أم أيمن الحبشية إلى مكة مرة أخرى، حيث استقبله جده عبد المطلب حتى توفي بعد عامين. وفي سن الخامسة عشرة، عمل براعي غنم مقابل مبلغ قليل من المال، وكان معروفا برصانته وحكمته، وكان يتبع إيمانه بربه دون أي شيء آخر

زواجه من السيد خديجة

تاجر النبي محمد مع غلام سيدته خديجة، حيث كان ابنها يحدث عنه الكثير وعن صدقه وأخلاقه، وكان أسياد قريش يرغبون في الزواج منها، لكنها وجدت في النبي الصفات الحسنة، وبعد ذلك خطب السيدة خديجة من أعمامها عندما كانت في الأربعين من عمرها بينما كان النبي محمد في الخامسة والعشرين من عمره وتزوج منها وأنجب منها ولدين وأربع بنات

كيف علم النبي إنه رسول

كان يذهب كثيرا إلى أماكن نائية حيث يتأمل في خلق الله والكون، وفي يوم من الأيام جاء له جبريل وأخبره أنه هو رسول الله، لكن النبي لم يصدقه وعاد إلى منزله وهو قلق، وكانت السيدة خديجة تطمئنه، فأثبته الله تعالى عندما أنزل عليه سورة المدثر التي علم منها محمد أنه سينزل عليه القرآن ويصبح رسولا.

الدعوة السرية

بدأ الدعوة بأهل مكة المكرمة بشكل سري خوفا من أهل قريش، لأنهم كانوا متشبثين بعبادة أصنامهم، فكانت هذه الدعوة مقتصرة على الأشخاص المقربين من النبي في هذه المرحلة، وعندما أرادوا أن يلتقوا به، كانوا يقومون بذلك سرا بعيدا عن أعين أهل قريش، وكان هناك حوالي أربعين مسلما فقيرا يؤمنون به ليس لهم أي صلة بأهل قريش.

الدعوة الهجرية

عندما زاد عدد المسلمين، أمر الله تعالى رسوله بأن ينشر الدعوة بصوت عال، فاستجاب نبي الله محمد وصعد إلى جبل الصفا لينشر الإسلام، واتهمه أهل قريش بالجنون، وعندما زاد عدد المؤمنين بالله والمسلمين، رفض أهل قريش هذه الدعوة وأعلنوا عن تمسكهم بعبادة الأصنام.

انتشرت الدعوة الإسلامية

وهكذا تحولت الدعوة الإسلامية من السرية إلى العلنية، ومن الخوف إلى المواجهة، وعاقب الله كل من أنكر دعوة محمد إلى الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى