خطوات لصلاة قضاء الحاجة

نقدم لكم خطوات صلاة الحاجة، وهي إحدى العبادات التي يؤديها المسلم لطلب تسهيل الأمور في أمر يعنيه مثل الزواج أو العمل. ونظرا لأنها من الصلوات التي يقرب بها العبد إلى ربه، فيجب أن يؤديها بعد أداء الصلوات الفرض أولا. ولكن هل هذا كل شيء؟ أم هناك خطوات أخرى يجب علينا اتباعها؟ هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في هذه المقالة .

لماذا نلجأ إلى صلاة الحاجة؟

• تعتبر علاقة المسلم بربه أعلى العلاقات الروحانية دائما، حيث تكون طبيعية له منذ نعومة أظافره. تتميز هذه العلاقة بخاصية تتمثل في استماع الله لما لا يستطيع المؤمن أن يعبر عنه بالكلمات، وإدراك المؤمن لحكمة الله في جميع الأمور، واستجابته لجميع الدعوات، وبركته أو غضبه فيما يحدث.
• وبسبب ذلك، أقرت الشريعة الإسلامية الخطوات الأساسية لإقامة صلاة الحاجة لتيسير الأمور مثل الزواج، أو العثور على عمل، أو تسهيل السفر أو شفاء المرض، وغيرها من القضايا الإنسانية.

اوقات صلاة الحاجة

• تصلى صلاة الحاجة في أي وقت بعد إتمام المسلم لصلاة الفروض.
• ولكن ينبغي على المسلم تجنب هذه الأوقات في أداء صلاة الحاجة:

1. من الفجر وحتى شروق الشمس.
2. عند استواء الشمس في كبد السماء.
3. من بعد العصر حتى غروب الشمس أو عند غروبها.

• ويعود سبب نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إقامة صلاة الحاجة في هذه الأوقات إلى عدم وجود سبب يستدعي إقامة الصلاة فيها أو بعدها؛ فصلاة تحية المسجد على سبيل المثال تكون قبل إقامة صلاة الجماعة.

خطوات لصلاة قضاء الحاجة

1. التزام صلاة الفروض وأداء صلاة الحاجة في الأوقات المحددة، باستثناء الأوقات الممنوعة.
2. الوضوء .
3. تفاني النية لله عز وجل، واستقبال القبلة.
4. يمكن أداء ركعتين في الصلاة، وهناك اختلاف بين الفقهاء بين تثبيت ذلك أو تكرار عدد الركعات إلى أربع أو اثنتا عشرة ركعة، لكن المستحب دائما هو الاقتصار على القليل منها.
5. يطلق عليه الدعاء بـ “صلاة الحاجة” كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، ويتكون من توضؤ وأداء ركعتين ثم الدعاء لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قول “لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين”، ثم طلب الرحمة والمغفرة والنجاح في جميع الأمور والسلامة من الخطايا، فلا تترك لي خطيئة إلا غفرتها ولا هم إلا أزلته ولا حاجة لي إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

من الأفضل ترديد هذا الدعاء أثناء السجود، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”. ومن الأفضل أن يتم التأكيد في هذا الدعاء، حيث إن الله يحب العبد الذي يتأكد في دعائه. وفي كل أمر يدعو به له المثل طالما كان خيرا.