التعليموظائف و تعليم

موضوع عن الرحمة

نشأحك الآن عزيزي القارئ عن الرحمة ، وهي صفة جيدة يجب أن تكون لدي جميع البشر، فقد حثتنا جميع الأديان السماوية، على أن نكون رحماء مع بعضنا، ونتعامل بلطف ورقة وليس بقسوة، وبشدة، فهي تمنح الإنسان الشعور بإنسانيته، وتهذب من نفسه، وتجعله الله يسر له، فالتحلي بالصفات الجيدة يمنح البشر السلام، والطمأنينة، ولها تأثير إيجابي كبير على نفسية الفرد، وصحته،

جدول المحتويات

موضوع عن الرحمة

إن الرحمة هي سمة من سمات المسلم الذي تساعده في تطهير الروح وتنقيتها وتجعله يتعامل مع الناس بلطف.

أنواع الرحمة

هناك مظاهر وأشكال مختلفة للرحمة منها:-

  • تقديم الحنان والرعاية من الوالدين لأبنائهم، وتوفير الراحة النفسية والأمن والأمان، وتوفير ظروف معيشية مناسبة، وتلبية احتياجاتهم الخاصة، بالإضافة إلى الاهتمام بهم وابتعادهم عن كل ما هو سلبي أو قد يسبب لهم الانحراف.
  • الرفق بالصغار والكبار في السن، لأنهم يحتاجون إلى العناية المناسبة لمرحلتهم العمرية.
  • تساعد في مساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم الحقوق التي يستحقونها.
  • تقديم المساعدة والدعم النفسي والمادي للأيتام، ورعايتهم إذا كان ذلك ممكنا، مع تشجيعهم.
  • مساعدة المحتاج، والفقير.
  • عدم إيذاء أي حيوان، وخاصة الحيوانات الأليفة، حيث حثنا رسولنا الكريم على أن نكون رقيقين ورحماء تجاه الحيوانات.
  • إنشاء مرافق عامة لأولئك الذين يحتاجون إليها في الأماكن العامة والمؤسسات والشركات.
  • تقديم النصائح والإرشاد والمساعدات للمتشردين والمارة.
  • مشاركة الأشخاص الأحزان، والأفراح.
  • يجب التعامل مع البشر برحمة دون تمييز أو تفرقة، ودون النظر إلى اللون أو العرق أو الجنس.
  • العطف على الأخوات.
  • تقديم المساعدة وزيارة المرضى ورفع معنوياتهم.
  • مساعدة الأفراد في حالة وقوع كارثة طبيعية سواء كنت في بلدك أو في بلد آخر.
  • تقديم الدعم والتشجيع لطلاب الجامعات وتسديد رسوم دراستهم لتمكينهم من الاستمرار في التعليم وتحفيزهم.

فوائد الرحمة وآثارها

  • نشر المحبة والألفة بين البشر وزيادة الشعور بالأخوة لدى الأفراد.
  • سيكون المجتمع أكثر تعاونا وتراحما، وسينتشر السلام العالمي.
  • يساعد في تعزيز الروابط الأسرية.
  • يجعل الله يغفر الذنوب التي ارتكبها الأشخاص، ويمنحهم الثواب والأجر على ما قاموا به.

الرحمة في الإسلام

هناك العديد من الآيات القرآنية الكريمة في القرآن الكريم تجاوزت المائتي موضع، بالإضافة إلى الأحاديث الشريفة التي تناولت صفة الرحمة بأشكالها المختلفة وأهميتها، فرحمة الله وسعت كل شيء سواء للمؤمن أو الكافر، وأيضا سواء في الدنيا والآخرة، ونذكر بعض المواضع والأحاديث الشريفة التي تناولتها:-

قول الله تعالى من سورة الأعراف:وقد امتدت رحمتي لكل شيء، لذلك سأكتبها للذين يتقون ويؤدون الزكاة ويؤمنون بآياتنا.

قول الله تعالى من سورة الأنعام:إن ربك قد كتب على نفسه الرحمة، فإذا ارتكب أي منكم خطأ بسبب الجهل وتاب عنه وأصلح، فإنه غفور رحيم (54).

أرسل الله نبينا محمد كشفيع ورحمة لنا، وذلك مذكور في قول الله تعالى في سورة الأنبياء” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (107)…

وفي الأحاديث الشريفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد، عندما يشعر عضو منهم بالألم يتأثر بقية الجسد، بالحمى والسهر.

وقد قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:رواه الطبراني والحاكم: “ارحم من في الأرض، يرحمك من في السماء”.

كما قال رسولنا الكريم(ص):الراحمون يرحمهم الرحمن، فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، فالرحمة تنبع من الرحمن، فمن وصلها وصلة الله ومن قطعها قطعه الله.

وهذا يدل على الأهمية الكبيرة لصفة الرحمة والتي يجب أن نتحلى بها لكي نحظى برحمة الله في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى