التعليموظائف و تعليم

اجمل قصص قصيرة واقعية

نقدم لكم اليوم مقالا عن أجمل القصص القصيرة الواقعية. قبل أن نبدأ، يجب أن نشرح لكم مفهوم القصة القصيرة؛ فهي سرد لأحداث تؤثر في مشاعرنا وتحكي عن ما يحدث حولنا بطريقة سلسة ومثيرة. المعنى يكمن في الكلمة نفسها، أي أن القصة القصيرة هي تلك التي تروي حدثا واقعيا في أقل عدد من الأسطر. خلال هذا المقال، سنسرد مجموعة من أكثر القصص واقعية وحكمة.

اجمل قصص قصيرة واقعية

أولاً:  تذكر أنك أحياناً لا ترى الحقيقة

في صباح يوم مشمس، كان هناك شاب يسير برفقة أخيه أمام إحدى المقاهي في طريقهم إلى الجامعة، وشاهدوا عاملا يقوم بتنظيف زجاج المقهى حتى انتهى ودخل الداخل لاستكمال عمله، فصاح الشاب وهو يشير بيده نحو الزجاج: انظر يا أخي، هذا العامل ليس جيدا في عمله؛ فالزجاج لا يزال متسخا. لم يبال شقيقه، واستمروا في المشي، وفي اليوم التالي أثناء ذهابهم إلى الجامعة، وقف الشاب أمام المقهى ورأى العامل متفانيا في عمله داخل المقهى.

ثم أشار تجاه الزُجاج قائلاً لأخيه: هذا العامل سيجعل المقهى سلة مهملات بسبب عدم أداءه بشكل صحيح، الزجاج متسخ منذ الأمس يا أخي. فتلقى منه صمت، وفي صباح اليوم التالي وقف الشاب وأخوه أمام المقهى، فاندهش الأخير عندما رأى الزجاج نظيفا، فقال لأخيه: العامل تعلم كيف يؤدي عمله بشكل صحيح، الزجاج ليس متسخ اليوم. فأجاب أخوه قائلا: هذا لأنني استيقظت مبكرا ونظفت زجاج نظارتك الطبية قبل أن ترتديها.

ثانياً: مراعاة مشاعر الآخرين

رجل دخل المستشفى في يوم إجراء عملية لطفله الوحيد، وسأل الممرضة عن الطبيب المسؤول عن العملية لأنه لم يجده. أجابت الممرضة بأنه سيصل في غضون دقائق. وبعد دقيقة واحدة، وصل الطبيب وأمر الممرضة بإحضار الطفل إلى غرفة العمليات. صاح الوالد في وجه الطبيب قائلا بغضب: “حياة طفلي في خطر شديد وأنت تتأخر؟ أليس لديك إحساس؟ لماذا لا تأخذ في الاعتبار مشاعر الآخرين؟
ابتسم الطبيب بابتسامة خجولة ودخل لإجراء العملية، ثم خرج الطبيب بعد ساعة قائلا للوالد: ابنك بخير. وقبل أي شيء، أعتذر لك عن التأخير. ثم غادر دون أن ينتظر رد الوالد. خرجت الممرضة من الغرفة، فقال الوالد لها: هل هذا الطبيب غريب الأطوار؟ أم ما الذي فيه؟ فأجابته بحزن: ابنته الوحيدة توفت قبل ساعتين في حادث مروري، وعلى الرغم من ذلك، جاء لإنقاذ حياة ابنك.

ثالثاً: لا تتسرع في الحكم على الآخرين

في يوم مشرق، ذهب الأب بصحبة ابنه إلى إحدى الحدائق العامة، وكان الصغير متحمسا للغاية وكان لديه الرغبة في فعل أشياء مدهشة، فعندما رأى حيوانا، انبهر به وقال لوالده: انظر يا أبي، هذا الحيوان اللطيف، وعندما رأى الشمس، قال لوالده: هذه هي الشمس يا أبي
قام بتكرار تصرفاته هذه في أشياء مختلفة، مما أثار استفسارات السيدة التي كانت تجلس بجانبهم على المقعد، ثم ذهبت لتسأل الوالد: ما الذي يفعله ابنك؟ فهذه تصرفات الأطفال التي لا يجب أن تكون من شخص بالغ مثله، يجب أن تأخذه إلى طبيب نفسي وليس إلى حديقة عامة.
فقال الوالد لها: لقد ذهبت بالفعل إلى الطبيب، وأخبرني أن ابني يرى لأول مرة في حياته، إنه ولد كفيف يا سيدتي.

وإذا كانت لدينا 100 عام لا يكفي لحصر عدد القصص القصيرة ذات الحكمة والعبرة، ويجب على القارئ أن يستوعبها، لذلك، لم يتم الاعتراف بالقصة القصيرة إلا إذا كانت تحمل هذه الرسالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى