التعليموظائف و تعليم

معاني جميلة في شعر عن مصر

مفردات جميلة في شعر عن مصر، يكون الشعر رائعا عندما يذكر مصر، في بلد تم ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عدة مرات، وتم ذكرها من قبل جنود يدافعون عنها على مر السنين. يكون الشعر رائعا عندما يتحدث عن مصر صاحبة الحضارات والمواقف القومية والعربية والعالمية، إنها الأم للمواطنين من مختلف الأماكن والاتجاهات، وفيما يلي مقال من موسوعة يوفر تفاصيل إضافية .

جدول المحتويات

معاني جميلة في شعر عن مصرلاحمد شوقى

  • من قصيدة “اختلاف النهار والليل ينسي”، يصف أمير الشعراء مصر
اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي
اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسي
وَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ
صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّ
عصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّت
سِنة ً حُلوة ً، ولذَّة ُ خَلْس
وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها أَو
أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي؟
كلما مرّت الليالي عليه رقَّ
، والعهدُ في الليالي تقسِّي
مُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ أَولَ الليلِ،
أَو عَوَتْ بعد جَرْس
هُم بَنو مِصرَ
لا يمتلك الجميلون مضاعفات ولا ينسى الصناع
مِن لِسانٍ عَلى ثَنائِكِ وَقفٌ
وَجَنانٍ عَلى وَلائِكِ حَبسِ
حَسبُهُم هَذِهِ الطُلولُ عِظاتٍ
مِن جَديدٍ عَلى الدُهورِ وَدَرسِ
وَإِذا فاتَكَ اِلتِفاتٌ إِلى الماضي
فَقَد غابَ عَنكَ وَجهُ التَأَسّي
  • ومن قصيدة ” إن تسألي عن مصر” يقول شوقي :

إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى
وقرارةِ التاريخِ والآثارِ
فالصُّبحُ في منفٍ وثيبة واضحٌ
مَنْ ذا يُلاقي الصُّبحَ بالإنكار؟
بالهَيْلِ مِن مَنْفٍ
ومن أَرباضِها مَجْدُوعُ أَنفٍ
في الرّمالِ كُفارِي
خَلَتِ الدُّهُورُ وما التَقَتْ أَجفانُه
وأتتْ عليه كليلة ٍ
ونهار ما فَلَّ ساعِدَه الزمانُ،
ولم يَنَلْ منه اختلافُ جَوارِفٍ
وكأنها مستمرة مثل الدهر لو حكمت على فتكة
أَو كان غيرَ مُقَلَّمِ الأَظفار
وثلاثة ٍ شبَّ الزمانُ حيالها
شُمٍّ على مَرّ الزَّمانِ،
قامت عمالقة على نهر النيل
تكسوه ثوبَ الفخرِ وهيَ عوار
من كلِّ مركوزٍ كرَضْوَى في الثَّرَى
متطاولٍ في الجوَّ كالإعصار الجنُّ
في جنباتها مطروة ٌ ببدائع البنَّاءِ
والحفار والأرض تصعب في نزعها
من حيلة ِ المصلوبِ في المسمار
تلكَ القبورُ أضنَّ من غيب بما
أَخفَتْ منَ الأَعلاق والأَذخار
نام الملوك بها الدُّهورَ طويلة ً
يجِدون أَروحَ ضَجْعَة ٍ وقرار
كلُّ كأهلِ الكهف فوقَ سريره
والدهرُ دونَ سَريرِه بهِجَار أملاكُ
مصرَ القاهرون على الورى المنزَلون
منازلَ الأَقمار هَتَكَ الزمان حِجابَهم،
وأَزالهم بعدَ الصِّيانِ إزالة َالأسرار هيهاتَ!
لم يلمسْ جلالهمُ البلى إلا
بأَيدٍ في الرَّغام قِصار
كانوا وطرفُ الدهر لا يسمو لهم
ما بالهمْ عرضول على النُّظَّار؟
لو أُمهلوا حتى النُّشُورِ بِدُورِهم
قاموا لخالقهم بعير غبار

شعر عن مصر لهشام الجخ

  • يقول أحد شعراء العامية المصرية في العصر الحديث، وهو الشاعر المصري الصعيدي “هشام الجخ”، في قصيدته عن حب مصر
بحبك، قد خف جملنا ما يحمل.
وعرق انفار تتغدى وتعود تأني وتكمل.
تمزقت الزرعة. تم لدغتي وأنا جالس في ليلة باردة جدا.
بحبك وأنتج حبيني لأجل نسير الدفة.
قالوا عني أنني داء اسمر. قليلهم لونه من طينه.
يقال إن شعره كركوتي. نقصهم وراثي عن طبيعتهم.
قالوك عني مستعجل. قليلهم ناسه وارطنه.
قالوا لك لازم تتعلم وتترك السذاجة. قليل منهم عاقل ولا يفهم الأمور.
قالوا لك أبوها يا ما تتزوجي. قل لهم ماله مش مالي
-أنا ليس لدي-مدام لدي عيون الناس وعيون نسائهم.
قيل لك يا ما يسافر ولا يتركك عناوينه.
قل لهم إن صورتي منحوتة في قلبه وعينيه وجبينه.
قالوك إيه دليل حبه.
قليلهم أقروا دواوينه.
قالوك يا ما ساب قبلك.
قليلهم داء انتوار ظالمين.
يا ريتكم زيي عارفين.
دا ساب الدنيا فوق رمشي.
سيبوني أعوضه سنينه.
يتبين دائما أن الشعراء يحرصون على ذكر جمال بعض الأوقات واللحظات الخاصة في تاريخ مصر. ويحرصون أيضا على ذكر أهم ما يميزها كوجهة رئيسية ومركز للشرق الأوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى