تنضيف السره هل تعلم
تنظيف السرة هو أحد الأمور الأساسية التي يجب أن يحافظ عليها الإنسان للحصول على مظهر نظيف ومشرق. فهي عبارة عن بروز صغير في وسط البطن، ويختلف شكله من شخص لآخر. ولا يقتصر وجودها على البشر فقط، بل توجد أيضا في أجسام الحيوانات، حيث توفر الغذاء للجنين في رحم الأم، وهي جزء أساسي من حياته. وظهرت مؤخرا العديد من الخرافات التي تدعي أنه يجب عدم لمس السرة وتنظيفها، بالاعتقاد أن تدخلها ربما يؤدي إلى الموت، وهذا غير صحيح على الإطلاق، فهي جزء من جسمنا يجب أن نعتني به ونهتم به، ونقوم بتنظيفها بانتظام. ونحن في الموسوعة نؤمن بأهمية الاحتفاظ بها، ولذلك نقدم لك طرق تنظيفها من خلال السطور التالية، فتابعونا.
تنضيف السرة هل تعلم
بسبب تجمع الأوساخ والأتربة في النتوء العميق، تصبح الشيء مقززا ومحرجا للكشف عنه إذا تم إهمال تنظيفه لفترة طويلة. ولكن من الآن فصاعدا، يمكنك التخلص من هذه الأوساخ إذا اتبعت أحد هذه الطرق
تنظيف السرة بالكحول
يمكنك استخدام الكحول المباعة في الصيدليات في زجاجات بخاخ للتخلص من الأوساخ في السرة. قم بتوجيه البخاخ مباشرة على السرة وتوزيع الكحول بداخلها. ثم استخدم قطعة قطن معقمة لمسح السرة بشكل جيد. ستزول الأوساخ وستحصل على سرة نظيفة في غضون دقائق.
تنظيف السرة بالملح
الملح لديه القدرة على قتل البكتيريا والجراثيم ومنع تراكمها مرة أخرى، وهو بمثابة المعقم الذي يساعد في حماية السرة والحفاظ على شكلها الجميل.
يمكن تحقيق ذلك عن طريق وضع ملعقة من الملح مع كمية مناسبة من الماء ومزج الخليط جيدا، ثم رشه على السرة ومسحها بعد دقيقتين لإزالة الأوساخ، وعند الاستمرار في هذه الطريقة، ستتمكن بسرعة من الحصول على سرة نظيفة خالية من الأوساخ والأتربة.
تنظيف السرة بالفازلين
تعتبر مادة مرطبة تساعد على إعطاء البشرة نعومة وترطيب، وبالتالي تذيب الأوساخ ويمكن إزالتها بسهولة باستخدام قطعة من القماش. ولكن في بعض الأحيان، يكون الأمر مرهقا لأولئك الذين لديهم بشرة حساسة ولا يتحملون الفازلين، حيث تصاب البطن بالتهابات شديدة بسرعة، لذا لا ننصح بهذه الطريقة إلا في حالات معينة.
تنظيف السرة بزيت الزيتون
لا يختلف الأسلوب عن الفازلين؛ حيث يتم دهن السرة ببضع قطرات من زيت الزيتون، مع الانتظار لمدة دقيقتين ثم مسحها بقطعة قماش نظيفة، مع تجنب الأدوات الحادة تماما.
تنظيف السرة وقت الحمل
أثناء فترة الحمل، تكون السرة من أهم الأجزاء في جسم المرأة؛ فهي الصلة التي تربطها بجنينها. لذا يجب عليها عدم تنظيفها باستخدام مواد تحتوي على نسبة عالية من الكيماويات، بل يكفي استخدام الماء الفاتر لتنظيفها بنجاح دون إلحاق أي ضرر بالجنين، وذلك لأنه خال من أي مادة كيماوية.
في النهاية، ننوه بضرورة عدم إهمال نظافة السرة، لكي لا تتراكم الأوساخ وتسبب التهابات شديدة ومستعصية، بالإضافة إلى أنها تؤثر على المظهر الجمالي وتثير اشمئزاز الآخرين حتى الشخص نفسه.
بالرغم من فاعلية تلك الطرق وعدم تسببها في أي ضرر، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامها لضمان سلامة الجلد وعدم التعرض لأي تأثير جانبي حتى لو كان بسيطا.