قصة موسى عليه السلام للاطفال
قصة موسى عليه السلام للاطفال هي من القصص التي تظهر رحمة الله وكرمه، فقد اختار الله سيدنا موسى ليخاطبه في الوادي المقدس، وفضله على العالمين واختاره من بين المرسلين الخمسة الأولين، ونجد العديد من المحطات التي تستحق أن نسلط الضوء عليها ونرويها لأبنائنا لكي يتعلموا أن الله يقف مع المؤمنين ويعينهم، فقد ساعد الله أم موسى وموسى ومنح زوجة فرعون طفلا بالرغم من عدم قدرتها على الإنجاب، لذا تعالوا نتعرف على قصة سيدنا موسى أيها الأحباء من خلال هذا المقال الذي نقدمه لكم، تابعونا
قصة موسى عليه السلام للاطفال
كان في زمان من الأزمان يا سعد يا إكرام ، لم يكن هناك شيء أجمل من ذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. خلق الله البشرية لكي يعبدوه ، ولذلك أرسل بعض الأنبياء ليهدي الناس إلى الإيمان به والاستعداد للحياة الآخرة والابتعاد عن الضلال. أرسل الله سيدنا موسى عليه السلام إلى قوم فرعون ، في زمن كان فرعون يسطر على بني إسرائيل ، حيث أمره أن يقتل جميع الأولاد بعد أن رأى في الرؤيا أن هناك طفلا من بني إسرائيل سينهي حكمه وسطوته.
قصة سيدنا موسى كليم الله
أم موسى أوحي إليها أن تلقيه في اليم وتتبعه أخته، وقبل ذلك يجب عليها إرضاعه حتى لا يقبل الرضاعة من غيرها ولتسر به عينيها فيما بعد. وفعلا، ألقي به في اليم إلى زوجة فرعون وأخذته ولدا لها ولفرعون. وبدأت رحلته عندما نشأ وترعرع في حضن أمه التي جاءت إليه كأنها مرضعته واستمتعت بالعيش معه، بالإضافة إلى تلقيه التعليم والتربية في القصر الملكي.
موسى يحمل رسالة الله
لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث اختار الله موسى عليه السلام لينقل رسالته إلى قوم فرعون. وتم ذلك في الوادي المقدس أثناء عودته إلى مصر بعدما هرب من بطش فرعون وتمسكه بأوامر الله. ذهب موسى عليه السلام إلى فرعون ليخبره بدعوة الله وحثه على عدم شركه بأحد. ولكن فرعون رفض الاستماع إلى موسى عليه السلام وطلب منه أن يأتي ببرهان يثبت صدق كلامه، فبعد أن أخرج موسى عليه السلام يديه أصبحت بيضاء، وألقى عصاه فتحولت إلى ثعبان. وادعى فرعون أن هذا ليس إلا سحرا.
يوم الزينة موعداً للالتقاء
في يوم الزينة، اختار موسى عليه السلام، الذي يعتبر أحد الأيام المباركة في مصر القديمة آن ذاك، وفي المقابل، جمع فرعون كل السحرة والمشعوذين ذوي الخبرة في مجال الدجل والسحر وذهبوا إلى الساحة بمرئ ومسمع الجميع، حيث قام السحرة برمي العصا لتتحول إلى ثعابين، وعندما حان دور موسى عليه السلام لرمي العصا، تحولت إلى ثعبان ضخم يلتهم جميع الثعابين الأخرى، مما جعل العديد من السحرة يؤمنون.
تعذيب فرعون للسحرة
فزع فرعون من إيمان البعض وعذبهم ، ثم أرسل الله القمل والدم والضفادع ليعاقب الظالمين ، فراجع فرعون موسى بطلب رفع العذاب ووعد بالإيمان بعد الكشف عن الغمة ولكنه خان وعده بعد ذلك.
نجاه موسى وانشقاق البحر
أخذ سيدنا موسى -عليه السلام- قومه من المؤمنين، ولكنه واجه اضطهاد فرعون وجنوده، وفي ظروف مليئة بالقلق والتوتر، دعم الله سيدنا موسى وأدى به إلى أن فتح بحرا باستخدام عصاه، فعبر سيدنا موسى وقومه، ولحق بهم فرعون وجنوده ولكنهم غرقوا، لذا فإن هذا الطريق كان مخصصا للمؤمنين فقط.