الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هي محظورات الحج والعمرة

تفاصيل حرمات الحج والعمرة، عندما يلتزم الحاج بآداب الحج أو العمرة، فإنه يهتم بالتزام المناسك بشكل صحيح. وقد ذكر في الشريعة والفقه السنة الكثير عن حرمات مناسك العمرة والحج، وسنتعرف على ذلك بالتفصيل من خلال مقال موسوعي عن ما هو محظور وممنوع أثناء الحج والعمرة .

تعريف محظورات الحج والعمرة

  • تعرف محظورات الإحرام بأنها كل ما هو ممنوع، لا يجب على المحرم القيام به؛ بسبب بداية إحرامه ودخوله في نسك الإحرام.
  • ويترتب على ارتكاب أحد هذه المحظورات أو بعضها دفع الفدية، وتشمل الفدية أيضا ترك أحد واجبات الإحرام أو الاعتمار.

محظورات الإحرام بالنسبة للرجال

  • تغطية الرأس.
  • لبس المخيط.

محظورات الإحرام بالنسبة للنساء

  • النقاب.
  • لبس القفازين.

محظورات الإحرام للرجال والنساء

  • حلق الشعر.
  • تقليم الأظافر.
  • التطيب.
  • المباشرة.
  • الجماع.
  • عقدة النكاح.
  • الصيد.

فدية محظورات الاحرام

  • تنقسم محظورات الإحرام وفقاً للفدية إلى أربع أقسام وهي :
  1. فدية الأذي : تكون هذه الأضحية بالطعام أو الصيام أو الدم، وتعني ذبح الشاة، وتستخدم لتغطية نقص أحد الواجبات أو لتنفيذ محظورات الإحرام السابقة.
  2. فدية الجزاء بمثله : وتخص الصيد.
  3. القسم الذي لا يوجد فيه فدية وهو عقدة الزواج.
  4. القسم ذو الفدية الغليظة ويخص الجماع.

متى تبدا محظورات الاحرام

  • تبدأ الأحكام المحظورة للإحرام بعد دخول الإحرام؛ فبمجرد التزام بزي الإحرام يبدأ الالتزام بالواجبات وترك الأحكام المحظورة.
  • يجب أن يبدأ الحاج في العودة إلى حياته الطبيعية، والتي تشمل القيام بأمور محظورة، مثل التطيب والحلق وممارسة الجنس، عندما يبدأ التحلل الأول، ويحدث ذلك منذ بداية ذبح الشاة في أول أيام العيد.
  • ثم يحدث الانحلال الكامل بعد السعي بين الصفا والمروة وأداء طواف الإفاضة.

محظورات الإحرام في الشرع والسُنة

  • يقول الله عز وجل في سورة البقرة “ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله، فمن كان منكم مريضا أو به إذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك”، ويقول أيضا “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج”، صدق الله العظيم.
  • كما يقول تعالى في سورة المائة وخمسة “يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم..، وأيضا قوله “وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما.
  • يشير الله تعالى أيضا في سورة المائدة إلى فدية الحج المحظورات، حيث يقول: “ومن قتل متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو صوما، ليتذوق بال آثامه وعفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه، والله عزيز ذو انتقام”.
  • وكما يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) “لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب”.
  • وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم : ماذا يمنع المرء من ارتداء الملابس المحرمة؟ قيل: لا يحق للمرء ارتداء القميص أو العمامة أو البرنس أو السراويل أو الثوب الملطخ بالدماء والرس ولا الزعفران، ولا يسمح باستخدام الخفين إلا إذا لم يكن هناك حذاءان، فيجب قطعهما حتى يكونان أقل من الكعبين.
  • وعن كعب بن عُجْرة رضي اللّه عنه قال: كنت أعاني من أذى في رأسي فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت القمل تنتشر على وجهي، فقال: “لم أكن أظن أن الجهد قد تضاعف عليك بهذا الشكل، هل تملك شاة؟” فقلت: “لا”، فنزلت هذه الآية: “ففدية من صيام أو صدقة أو نسك”، فقال: “صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين نصف صاع طعام لكل مسكين”، وقال: “نزلت هذه الآية في حالتك الخاصة وهي لجميع الناس عامة”.

وبسبب تخليه عن هذه القيود، يحقق المحرم واحدا من أهدافه الرئيسية وهو الاقتراب من الله تعالى وكسب الثواب والجزاء الحسن منه، وأداء الركن الأخير من أركان الإسلام الخمسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى