الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
أركان العمرة وواجباتها وسننها
تعرفوا معنا على أركان العمرة وواجباتها وسننها الأساسية من خلال هذا المقال. العمرة هي عبادة يسعى بها المسلم للتقرب من الله عز وجل ليغفر له ذنوبه. تعتبر قيمتها عالية في نفوس المسلمين وتعكس أهميتها كلما زادت درجة الإيمان. على موقع موسوعة اليوم نقدم لكم جميع المعلومات حول أركان العمرة والأحكام المتعلقة بها، فتابعونا.
أركان العمرة وواجباتها وسننها
للعمرة أربعة أركان أساسية لا تصح عمرة شخص إلا بأداء كل منها وهي:
الركن الأول الإحرام
- لا يمكن أداء العمرة بدون أداء ركن الإحرام، ويعني ركن الإحرام تحريم بعض ما أحله الله على المعتمر مثل قص الشعر من الجسم، قص الأظافر، لمس النساء، الخروج للصيد، استخدام العطور، ارتداء ملابس مخيطة جاهزة.
- الإحرام هو النية الصامتة التي يجب على المسلم أن يحملها في قلبه قبل الدخول في الحرم، وقبل ذلك يجب عليه أن يغتسل بشكل جيد ويتخلص من شعر جسده ويقص أظافره، كما يمكن له أن يتطيب ولكنه لا يستخدم أي عطر لملابسه في الإحرام.
- يجب على المحرم ارتداء الملابس المخصصة للإحرام وهي الإزار والرداء والنعل بالنسبة للرجل، وبالنسبة للمرأة يجب أن ترتدي ملابس عادية بلا زينة وعدم استخدام العطور، مع كشف وجهها وكفيها.
- يحرم على المعتمر من ميقات الإحرام التابع له، وإن فوته عليه كفارة ذبح شاه.
- بعد أن يعتزم الشخص أداء العمرة، يقول المسلم “لبيك اللهم عمرة” ويستمر في التلبية حتى يصل إلى المسجد الحرام، يكرر “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة والملك لك، لا شريك لك”.
الركن الثاني الطواف
- يبدأ المسلم العمرة بالطواف حول الكعبة سبع مرات، وقبل أن يتوجه إلى المسجد الحرام، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغتسل. فمن يرغب في الغسل يمكنه ذلك، ومن يرغب في التوجه مباشرة فله ذلك أيضا.
- يتحرى المسلم دخول المسجد الحرام بقدمه اليمنى أولاً قائلاً :بسم الله وصلاة وسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
- ثم يعود ليكرر التلبية ولا يتوقف عنها إلا عند وصوله إلى الكعبة، ويبدأ طوافه باتجاه الحجر الأسود بيده اليمنى ويقبله فإذا كان لا يستطيع الوصول إليه فلا إثم عليه ولا حرج في الإشارة إليه من بعيد مع قول: “بسم الله والله أكبر”، ثم يبدأ الشوط من الحجر الأسود وينهيه عنده.
- أثناء الطواف، من المستحب أن نكثر من الذكر والدعاء لكل ما يتمناه المسلم من الله العزيز الجليل دون الالتزام بكلمات محددة. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يردد عند مروره بالركن اليماني الواقع قبل الحجر الأسود: “ربنا امنحنا الخير في الدنيا والآخرة، وقنا عذاب النار.
- وفيما يتعلق بالرجال، من السنة أن يكون طوافهم مع الكتف الأيمن مكشوفا، وأن يسيروا بخطوة سريعة ومتقاربة فقط خلال الأشواط الثلاث الأولى.
- بعد طواف العمرة، يتوجه المعتمرون لأداء ركعتين خلف مقام إبراهيم -عليه السلام-، وإذا لم يتمكنوا من أدائها خلفه يجوز لهم أداءها في أي مكان آخر داخل المسجد الحرام.
الركن الثالث السعي
- يتجه المعتمرون عقب الطواف للصفا والمروة لبدء السعي.
- عندما يقترب المعتمرون من الصفا، يتكرر لهم مرة واحدة فقط قول الله تعالى: “إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم”.
- يصعد المعتمر الصفا ويتجه للقبلة داعياً :لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، يفعل ما وعد، وينصر عبده، ويهزم الأعداء بوحده، يتم تكرير هذا الدعاء ثلاث مرات، ثم يدعو المسلم بما يشاء.
- يتوجه إلى المروة بعد ذلك ويجب على الرجل أن يمشي بسرعة في المنطقة بين العلمين ثم يستمر في المسيرة بشكل طبيعي حتى يصل إلى المروة ويكرر ما فعله فوق الصفا وبهذا يتم الشوط الأول، ثم يكرر هذا الأمر حتى ينهي السبعة أشواط.
الركن الرابع التقصير أو الحلق
- على المعتمر أن يحلق شعر رأسه بالكامل أو يقصره من كل أجزائه.
- تقص المرأة شعرها بمقدار طرف الإصبع.
- وبهذا يتم إكمال شعائر العمرة ويتخلص الإنسان من كل ما حظر عليه.