قصة ريد ديد مكتوبة كاملة

سنروي لكم اليوم قصة ريد ديد، وهي قصة لعبة مثيرة ومشوقة، من خلال السرد والأحداث. تشبه فيلم سينمائي، حيث تقدم أحداثا عميقة بفضل إبداع اللعبة وتفوقها على العديد من الألعاب في عصرنا. سنروي لكم قصة لعبة ديد ريد من خلال موسوعتنا.

قصة ريد ديد

تتدور أحداث قصة لعبة ديد ريد حول جون مارستون، الرجل الذي كان يعمل في عصابة وقرر التقاعد لرعاية ابنه وزوجته اللذين تعرضا للاختطاف من قبل جهات حكومية مقابل قتل جون مارستون للعصابة التي كان يعمل معها.

التقاعد عن العمل

في عام 1911، قرر جون مارستون الانسحاب والتوقف عن الأعمال غير المشروعة كعضو في العصابة الهولندية التي ترأسها فان دير ليند. لكنه علم بعد ذلك أن زوجته أبيجيل وابنه جاك تعرضوا لعملية اختطاف من قبل وكالة حكومية أمريكية. قيل له إنه لن يراهم مرة أخرى إلا إذا قتل جميع أفراد العصابة التي كان يعمل معها. بدون تردد، عاد إلى العصابة القديمة وذهب لقتلها مع صديقه بيل ويليامسون. صديقه بقي في منزل مع بعض قطاع الطرق، ولكن الأمر الغريب كان عندما ضرب بيل جون مارستون بقوة وأسقطه أرضا ثم غادر هو ورجاله. في هذا الوقت، وجدت فتاة جون مارستون الجريح وقامت بإيصاله إلى مزرعة والدها لتلقي العلاج وتوفير الرعاية والطعام له.

البحث عن الضحية الأولى

بعد مضي عدة أيام، تحسنت حالة جون مارستون وبدأ في مساعدة أهل الفتاة في مزارعهم كمكافأة لضيافتهم له وعنايتهم به وتغذيته. وخلال هذه الفترة، التقى ببعض الرجال المحترفين في مجالات مختلفة وشكل معهم عصابة تابعة له. ذهب إلى منزل بيل ويليامسون لقتله، ولكن وجد رجاله هناك وقضى على اثنين منهم، وبقى رجل واحد فقط الذي أخبره أن بيل ذهب إلى العصابة الهولندية وأنهم الآن في المكسيك.

رحلة إلى المكسيك

سافر جون مارستون إلى المكسيك عبر الحدود بين أمريكا والمكسيك بعد دعوة آيرلاند له، وكانت الرحلة مليئة بالمشاكل عندما واجهوا قطاع الطرق، حيث قتل جون مارستون جميعهم، ولدى وصوله إلى المكسيك، أقام علاقات جديدة مع العديد من الأشخاص، بما في ذلك العقيد الليندي في الجيش المكسيكي والنقيب دي سانتا الذي يعمل معه، ووعده العقيد بالقبض على ويليامسون، لكنه خانه هو ودي سانتا بعد محاولة قتله، فجاء رييس لجون مارستون لمساعدته وإنقاذه.

انتحار الهولندي

وبعد ذلك، تفقد مارستون بعد إنقاذه مع جاله على إيجاد دي سانتا وقتله، وتمكنوا فعلا من قتله، وعندما ذهب للبحث عن سكويلا، وجده وسلمه للحكومة وأخبرهم أنه لم ير أسرته حتى يبحث عن ويليامسون، ولكن أخبروه أن يذهب لرجل يدعى بلاك ووتر للتحقيق معه في هذه المسألة.

عندما ذهب جون مارستون للبحث عنهما في المكسيك، وجد رئيس العصابة الهولندية وقد أعطاه خيارين، الأول هو أن يسلم نفسه والثاني هو أن يقتل، ولكنه تمرد على الخيارين ورفضهما وقام بقتل نفسه أي إنتحر.

النهاية

بعد مضي فترة من الزمن، التقى جون مارستون مرة أخرى مع زوجته وابنه، وذهبوا إلى المزرعة وبقوا هناك يرعون عمهم، ولم يتوقعوا أي خيانة من أحد، حتى قامت الحكومة الأمريكية المزورة بغزوهم وقتل عمهم، وظل جون مارستون صامدا في الصراع حتى أمر زوجته وابنه بالهروب من المزرعة، ثم قام جون مارستون مجددا وأطلق النار على رجال الشرطة، وعندما توقفت ضجة الرصاص، عادت الزوجة وابنها ووجدوا جون مارستون مغمض العينين على الأرض وجسده مليء بالرصاص.

من بيننا من يصدق أن هذه القصة التي وردت هي قصة لألعاب الفيديو، ولكن يقال أن القصة لم تنته بعد، فهناك بطل جديد يدعى جاك وهو ابن جون مارستون.

‏