التجميل و اللياقةاللياقة البدنية

فائدة الجري في الصباح الباكر

فائدة الجري في الصباح الباكر ، التمارين الرياضية هي نظام صحي وجسماني يمارسه الفرد للحفاظ على صحته، وغالبا ما يقال إنها تسبب الإجهاد والتعب ولكن هذا غير صحيح فالتمارين الرياضية تساعد الفرد على التخلص من الإرهاق والضغط الزائد الذي يتعرض له الجسم، وتحثه على الشعور بالراحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى أنها تلعب دورا فعالا في التخلص من الدهون والأمراض مثل مرض السمنة المفرطة، موسوعة تعرض فوائد أهم التمارين الرياضية ومنها الجري.

الجري

رياضة الجري تعد من الرياضات السهلة التي يمكن لأي شخص أن يمارسها دون أن يضر صحته، ويمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان، حيث يمكن ممارستها في النوادي الاجتماعية أو شراء أجهزة مخصصة لها، أو ممارستها في الشوارع العادية أو على كورنيش البحر، وهي من الرياضات المعروفة جدا في أغلب المجتمعات، ويمارسها الكبار والصغار والرجال والنساء، وتمارس بدون استخدام أي وسيلة مواصلات فقط بالاعتماد على الأرجل للتقدم إلى الأمام.

فائدة الجري في الصباح الباكر

صحة القلب وتقويته

الجري يساعد كثيرا في تقوية عضلة القلب ويسرع من الدورة الدموية ووصول الدم لجميع أجزاء الجسم. كما يقلل من نسبة الكوليسترول ويساهم في التخلص من الدهون الضارة. هناك دراسات تثبت أن ممارسة الجري بانتظام تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتات القلبية والدماغية.

تقوية عضلات الصدر والتنفس

يساعد الجري في تقوية عضلات الجسم، وخصوصا عضلات الصدر، حيث يعمل على توسيع الرئة وتحسين وظائفها، وتحسين عملية التنفس، وتبادل الغازات التي تخرج من الجسم وتدخله، بالإضافة إلى التخلص من جميع أمراض التنفس المزمنة.

تحسين خلايا المخ

تساهم رياضة الجري في تحسين الدورة الدموية لجميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا المخ، مما يسهم في تحسين صحة المخ، وتعمل أيضا على زيادة التركيز وحماية الجسم من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية خاصة عند التقدم في العمر.

التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

أثبتت الدراسات أن ممارسة رياضة الجري تساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من سرطان والوقاية منها مثل سرطان الرئة، سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، سرطان المعدة، سرطان المبيض.

تقوية العضلات الجسم المختلفة

رياضة الجري تعتبر جزءا من رياضة رفع الأثقال، حيث تقوم بتقوية العضلات وزيادة كثافتها، ولديها القدرة على مساعدة تحريك اليد والقدمين معا بحركات منتظمة، وتساهم في زيادة قدرة المفاصل على التحمل وتحسين قوة الأوتار والأربطة، وتقليل الإصابات في الركبتين والكاحل، وتساعد في تقليل خطر إصابة هشاشة العظام والالتهابات المفصلية.

إنقاص الوزن

الجري يساعد في زيادة حرق الدهون في العديد من مناطق الجسم، والتخلص من السمنة المفرطة والترهلات في منطقة البطن والأرداف، وحرق السعرات الحرارية التي تنتج عن تناول الكثير من الأطعمة، ويساعد أيضا في تنسيق القوام وإعطاء مظهر جمالي للجسد، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال ممارسة الرياضة بانتظام.

القضاء على الإجهاد

الجري يساعد كثيرا في التخلص من التوتر المستمر والإجهاد، حيث يحفز الجسم على إفراز هرمون الأندروفين الذي يمنع ظهور حالات التوتر، ويعالج الصداع النصفي والكلي الناجم عن ضغوط الحياة

مرض السكري

يعمل ممارسة الجري على تحفيز الخلايا لإفراز الأنسولين، وهو مسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، والحفاظ على توازنه، ولكن يجب ممارسة رياضة الجري بانتظام للحد من زيادة الوزن الناتجة عن تناول الأنسولين.

تحسين عملية هضم الطعام

يساعد ممارسة رياضة الجري في تحسين عملية الهضم وعلاج صعوبة الهضم وتقليل تشنجات القولون وحالات الإمساك، كما أنها تحسن حركة الأمعاء وتقلل من الانتفاخ وتخلص منه تماما، وتساعد أيضا في تخليص الجسم من الغازات التي ينتجها القولون وتحسن أدائه.

التحسين من الحالة المزاجية

تهدف رياضة الجري إلى تعزيز الثقة بالنفس والمساعدة في فقدان الوزن والحصول على جسم نشط ومثالي. فهي تعزز السعادة وتقلل معدل القلق وتقضي على الاكتئاب، كما تعزز الشعور بالرضا وتقلل من ظهور علامات تقدم البشرة على الشخص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى