التعليموظائف و تعليم

فوائد الدمج للطفل وللمجتمع

في هذا المقال، سنقدم لكم أبرز فوائد الدمج التعليمي التي تم ابتكارها من قبل وزارات التعليم في بعض الدول العربية. تهدف هذه الفوائد إلى دمج ومشاركة الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مع الأطفال الآخرين في الفصول الدراسية بطريقة فعالة، مما يتيح لهم التفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي ويمنع الشعور بالنبذ أو عدم القبول. بالإضافة إلى ذلك، فإن التفاعل مع الطلاب العاديين يساهم في اكتسابهم مهارات وقدرات تساعدهم على التميز رغم الإعاقة التي يعانون منها.

جدول المحتويات

فوائد الدمج

يعد الدمج أحد الاستراتيجيات الرئيسية المعتمدة حاليا في العديد من المؤسسات التعليمية، وينتج عنه العديد من الفوائد، منها:

فوائد الدمج على الطفل صاحب الحالة الخاصة

  • عندما يشاهد الطفل الآخرين يقومون بالمهارات والقدرات، يتعلم ويقلدهم.
  • تزيل عن أذهانهم فكرة أنهم مختلفون عن العالم من حولهم أو مهمشون.
  • لا يقتصر الدمج على الحالات البسيطة فقط بل يمكن أيضا معالجة الحالات المستعصية بالدمج أو تطويرها بالأداء الحركي أو العقلي
  • لا يوجد صعوبة أو تحدي كبير في حياة الأطفال ذوي الإعاقة، بل على العكس تماما، فإنه يساعدهم على المشاركة في المجتمع والتفاعل مع البيئة، وبالتالي يتخلصون تماما من الشعور بالوحدة.
  • يجعل الطفل يشعر بأن حقه في التعليم متاحا بغض النظر عن حالته.
  • يعالج الدمج شعور الإحباط الذي يعترض صاحب الحالة الخاصة ويعيقه عن الإبداع والابتكار.
  • يساعده على النمو في بيئة داعمة، تظهر قدراته، وبالتالي يمكن أن يصبح عالما أو مخترعا.

فوائد الدمج على الطفل العادي

  • تنمية الشعور بقبول الآخرين والقدرة على التعامل معهم، حتى لو كانوا من ذوي الحالات الخاصة، وذلك بالنسبة للأشخاص الأصحاء.
  • ينمي في الطالب الصالح روح التعاون والإيثار ومساعدة الآخرين، فعادة ما يتكون التعاون بين الجانبين.
  • يجعل الطفل متأكدا من أن البشر متساوون وأن ما يميزهم هو التقوى والعمل فقط، بينما الأمور الأخرى تعتبر أمورا لا يمكن للإنسان التدخل فيها.

فوائد الدمج للمعلم

  • تعزيز مهارات المعلم يساعده على تبسيط الشروحات وزيادة قدرته على نقل المعلومات وتعزيز الفهم.
  • من خلاله يمكنه أن يؤدي خدمة عظيمة وسامية أكبر من تلك التي يقدمها في الفصول بشكل عادي.
  • يتحمل المسؤولية بشكل أكبر لأن الطفل يعتمد عليه بشكل كامل.

فوائد الدمج للمجتمع

  • التدمج يعكس صورة إيجابية عن المجتمع، حيث يحترم أصحاب الاحتياجات الخاصة ويسعى لتطوير قدراتهم.
  • يمكن للمجتمع الاستفادة من تلك المهارات والقدرات الخاصة التي تم غرسها في نفوس أبنائهم ذوي الحالات الخاصة، حيث يستفيدونه من خلال اختراعاتهم واكتشافاتهم.
  • الدمج يتيح لنا القدرة على التأثير في سلوك والدينا، حيث يعلمنا كيفية تربية طفل يحترم وجود الآخرين ولا يستهزئ بهم أو يسيء إليهم.

على الرغم من جميع الفوائد المذكورة التي عرضناها لكم، إلا أننا لا يمكن أن نغفل عن الآثار السلبية التي تنجم عن عملية الدمج، وتشمل زيادة العزلة في بعض الأحيان، خاصة إذا تعرض الطفل ذو الحالة الخاصة للتنمر، وكذلك في حالة عدم قدرة المعلم على التواصل بشكل فعال مع طلابه ذوي الحالات الخاصة.

لذلك يجب علينا أن نهتم بالطلاب والمعلمين في البداية ونجهزهم لتقبل هذا الأمر، حتى لا تحدث أي مشاكل سلبية تؤثر على نفسية الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى