الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

خطوات مناسك الحج الخطوات الصحيحة

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل خطوات مناسك الحج، حتى يتسنى لأولئك الذين يرغبون في أداء الحج في هذا العام أن يتعلموها ويؤدوا الحج بالطريقة التي أمر الله بها، دون أن يفوتوا أي شيء. وهذا واجب على كل من يتوجه إلى الله ويرغب في طاعته، حرصا على استحقاق رضاه.

خطوات مناسك الحج

الخطوة الأولى الإحرام

  • يعني الدخول في نية الحج أن يحرم المسلم الذي يرتدي ملابس الإحرام من الميقات المحددة له ولا يجوز له تفويته.
  • يمنع الإحرام الحاج من عدة أمور هي : تلامس النساء، ارتداء غطاء الرأس، ارتداء ملابس مخاطة، الخروج للصيد في البر، قص الأظافر، انتزاع شعر الجسم أو الرأس، استعمال العطور، تغطية الوجه بالنقاب والكفين بالقفازات.
  • الإحرام هو نية قلبية غير منطوقة، وما يقال بعدها يتغير حسب نوع الحج. فإذا كان المسافر يعتزم الحج المتمتع بالعمرة، يقول: “لبيك اللهم عمرة متمتعا بها إلى الحج”. وإذا كان يعتزم الحج المقارن، يقول: “لبيك اللهم عمرة وحجا”. وإذا كان يعتزم الحج المفرد، يقول: “لبيك اللهم حجا.
  • بعد ذلك، يبدأ الحجاج في تلبية النداء حتى وصولهم إلى مكة المكرمة، وهم يرددون “أنا هنا يا الله، أنا هنا لا شريك لك يا الله، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

الخطوة الثانية الطواف

  • يقوم الحجاج عند الوصول بأداء سبعة أشواط حول الكعبة في ما يسمى بالطواف القدوم للقارن والمفرد، والطواف العمرة للمتمتع.
  • يطأ الحجاج المسجد الحرام بالقدم اليمنى مع قول :بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك. أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.” ويستمر بعدها في إتمام التلبية حتى الوصول إلى الكعبة.
  • يبدأ الشوط الواحد من محاذاة الحجر الأسود وينتهي عند نهايته، يستقبله الحاج بيمينه ويقبله قائلا: “بسم الله والله أكبر” أو يكتفي بإشارته من بعيد حيث يقف ويكبر في حال صعوبة الوصول إليه بسبب الزحام، ويعيد تكرار ما حدث عند المرور به.
  • أثناء الطواف من السنة أن يكشف الرجال كتف اليمين، بالإضافة إلى المشي بخطى سريعة قريبة خلال الطواف في الأشواط الثلاثة الأولى.
  • بعد الطواف، يتجه الحجاج للصلاة خلف مقام النبي إبراهيم (عليه السلام) لأداء ركعتي الطواف، ومن لا يستطيع الوصول إلى المقام، يمكنه الصلاة في المسجد الحرام دون أي مشكلة.

الخطوة الثالثة السعي

  • يبدأ السعي من الصفا ويقول الحاج فور رؤيته :صفا ومروة هما جزء من شعائر الله، ومن حج البيت أو أعتمر لا يوجد عليه أي إشكالية في أن يطوف بهما، ومن يتطوع للقيام بالخير، فإن الله شاكر عليم.
  • ثم يرتفع مستقبلا إلى الكعبة ويقول ما قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو قادر على كل شيء، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده“. يكرر هذا القول ثلاث مرات منفصلة، ويدعو الحاج بين كل مرة ما يرغب به.
  • بعد الانتهاء من الطواف حول الكعبة ، ينتقل المعتمر إلى المروة. وخلال سعيه إلى المروة ، يشجع الرجل على التسرع عند الوصول إلى المنطقة بين العلم الأول والعلم الثاني ، وعند الوصول إليها ، يصعد إليها مرارا وتكرارا.
  • وبعد إكمال الحج، يحلق أو يقصر الحاج المتمتع بإحرامه، أما القارن والمفرد فلا يحلقان ولا يقصران، ويبقى القارن محرما حتى يكتمل الحج.
  • والتقصير أفضل حتى يتم الحلق مع الحج.

الخطوة الرابعة المبيت في مِنى

  • يتوجه الحجاج إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة للإقامة هناك.
  • يقوم الحجاج بأداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرا وجمعا في ذلك المكان.

الخطوة الخامسة الوقوف بعرفة

  • يتوجه الحجاج بعد صلاة الفجر في منى يوم التاسع من ذي الحجة إلى عرفات.
  • يؤدي الحجاج صلاة الظهر والعصر مجتمعتين ومقصورتين هناك، ولا يغادرونها إلا بعد غروب الشمس متجهين إلى المزدلفة لل pernoctation هناك.
  • وفي المزدلفة يصلي الحجاج المغرب ويقصرون العشاء ويجمعونه متى وصلوا.

الخطوة السادسة رمي الجمرات

  • ينتقل الحجاج بعد صلاة الفجر من المزدلفة للعودة إلى منى لرمي جمرة العقبة.
  • ثم يتم حلق الشعر أو تقصيره، ثم يذبح الهدي وهذا هو الزينة الأولى لإحرامهم.
  • بعد ذبح الهدي، يعود الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، ثم يتجهون للسعي بين الصفا والمروة، وبذلك يتم تحليل الحجاج وإنهاء إحرامهم بشكل كامل.

الخطوة السابعة التشريق

  • يتوجب على الحجاج البقاء في منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة في ما يسمى بأيام التشريق.
  • ترمى خلال الثلاثة أيام الجمرات الثلاثة كل يوم على الترتيب :الجمرة الصغرى، الجمرة الوسطى، الجمرة الكبرى.
  • يمكن للحجاج المستعجلين المغادرة في اليوم الثاني عشر ولا حرج عليهم.

الخطوة الثامنة طواف الوداع

  • قبل عودتهم لبلادهم، يجب على الحجاج التوجه إلى الكعبة لطواف الوداع.
  • وذلك امتثالا لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- :لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر زيارته للبيت.
  • لذلك لا يمكن ترك هذا الركن ومن يتركه تلزمه كفارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى