وظائف و تعليم

بحث عن ادارة الصراع وأهميتها

نقدم لكم بحثا حول إدارة الصراع. في كل مكان نجد صراعات تحدث بين مجموعة من الأشخاص بسبب اختلاف الآراء أو البيئات المختلفة التي ينشأ فيها كل فرد. وبالتالي، يحدث نزاع بينهم عندما يعرضون آرائهم ويظهر مدى اختلافها. وعندما يحدث هذا التوتر في مجال العمل، نجد أن مجهودات وطاقة الموظفين تنفد بسرعة بسبب الكراهية المتبادلة. لذلك، بعض الشركات ابتكرت فكرة إدارة تلك الصراعات بطريقة بسيطة لتحقيق نجاح العمل والعلاقات الإنسانية، وفقا لتوجيهات ديننا الإسلامي. هناك معلومات هامة عن هذه الإدارة وأهميتها في كل مؤسسة مع موسوعة

جدول المحتويات

بحث عن ادارة الصراع وأهميتها

معنى ادارة الصراع

  • هو الجزء المخصص لحل النزاعات والمشكلات في مكان العمل بأساليب عقلانية وحكيمة وسياسية.
  • دون حدوث عداءات أو تمييز بين أحدهم على حساب الآخر.
  • يجب أن يتولى هذا المنصب أفراد يتميزون بموهبة الكلام الفصيح، ويجمعون بين الرزانة والقدرة على تحكيم الأمور والفصل فيها.
  • بجانب كل هذا يجب أن يكون صاحبها ذو شخصية مرحة ومهذبة في التعامل.
  • ويمكن أن نلاحظ أن العديد من الوظائف تحتاج إلى هذه الفكرة حتى يتكون جو من الحب والراحة النفسية بين الموظفين وبعضهم البعض. وبالتالي، فإنها أحد أسباب نجاح المؤسسات وازدهارها بسبب الهدوء العام في مجال العمل.

طبيعة العمل التي تقوم به إدارة الصراع

  1. يتبع أحدهم سياسة تقتضي أن الطرف المظلوم في هذا النزاع يجب أن يحصل على كل ما يريده، ونلاحظ أنهم يرغبون في حل المشكلة في أقرب وقت ممكن، ويرون أن الموقف، مهما كانت حدته، بسيط ويجب حله بسرعة.
  2. أحدهم يتبع استراتيجية التعاون، حيث يتفق جميع الأطراف على التفاهم والنقاش. ويتم التخلص من فكرة أن يكون أحدهم خاطئا، بل يتم تعزيز فكرة تبادل الخبرات والأفكار والفلسفة كشيء مفيد أكثر من أن يكون مضرا. ولا يرتبطوا بفترة زمنية محددة، بل يعملون على تقديم أفكار وسياسات جديدة لنجاح مناصبهم والعمل أيضا.
  3. يعتقد البعض أن تجاهل حل المشكلة أو تأجيلها هو الأفضل، وهذه هي أسوأ استراتيجية يتبعها المسؤولون عن إدارة الصراعات، حيث يتركون المشكلة على أمل حلها بمفردها، ولكن في بعض الحالات قد تزداد تعقيدا عن السابق. وتتبع هذه السياسة الأشخاص الذين يفتقرون إلى اللياقة في التحدث والتفاهم.

أهمية تواجد منظومة إدارة الصراع في العمل

تنشأ تلك النزاعات نتيجة لعرض كل فرد رأيه الشخصي والتمسك به، مع اعتقاده أن ما يعرضه هو الصحيح، أو أن الفلسفة التي يؤمن بها في طريقة العمل هي الأمثل لنجاح المؤسسات.

وإذا استمرت هذه الصراعات لفترات طويلة، فسيؤثر ذلك على تشتت العامل ورغبته في الانتقام وعدم الرغبة في العمل. ولكن عند إدارة هذه النظام بشكل سليم وصحيح، سيكون لكل عامل رغبة في الحضور إلى العمل صباحا.

السبب وراء ذلك هو قدرته على التعامل مع أي خلاف ينشأ بينهم، لأنهم عملوا على حله، وسيبذل كل المجهود والطاقة في العمل ونجاح تلك المؤسسة. فنجاح العديد من المنظمات يبدأ بالتفاهم بين العاملين فيها.

وبالإضافة إلى ذلك، تعيد الشركة الكثير من الموظفين ثقتهم في أنفسهم، وذلك من خلال مناقشة العديد من الأمور وتوجيههم لما هو خير وصالح في التعامل مع الزملاء أو طبيعة العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى