الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن موسى عليه السلام

سنتناول هنا دراسة عن موسى عليه السلام، فتابعونا. لم يبعث الله نبيا في قوم إلا ليهديهم وينصحهم حتى يتراجعوا عن الكفر والضلال الذي ينتشر بينهم، وبعث الله نبيه موسى في قوم فرعون ليهديهم إلى سبيل الحق ويرشدهم لعبادة الله الواحد الأحد. سنتطرق هنا إلى ملخص قصة نبي الله موسى مع قوم فرعون، فتابعونا.

جدول المحتويات

بحث عن موسى عليه السلام

  • تم ولادة نبي الله موسى -عليه السلام- في مصر، وقد أخفت والدته خبر حملها به خوفا من قتله من قبل جنود فرعون إذا كانت قد ولدت ذكرا.
  • وفي ذلك الوقت، كان فرعون يأمر جنوده بقتل كل طفل يولد في بني إسرائيل لأنه رأى حلما تفسيره المحللون بأن نهاية حكمه ستكون على يد طفل من بني إسرائيل.
  • وعندما أنجبته صبيا، أوحى الله عز وجل لها بأن تلقيه في البحر وألا تخشى، ووعدها بأن يعيده إليها.
  • حملت الأم الصغيرة الطفل حتى وصلت إلى قصر فرعون، وأخذته زوجته آسية وأصرت على أن تحتفظ به وتربيه، ومنعت فرعون وجنوده من قتله.
  • ثم بدأت بالبحث عن مرضعة للطفل، ورغب المولى عز وجل في أن يتغذى الطفل فقط من أمه الحقيقية، ومن ثم رده الله إليها كما وعده.
  • مرت الأيام ونشأ موسى في قصر فرعون تحت رعايته، ولكنه لم يدرك أن نهاية ظلمه وقمعه ستكون على يده فعلا.

موسى وسحرة فرعون

  • أوحى الله لنبيه أن يذهب إلى فرعون ليهديه لطريق الحق وليعرض عليه معجزة من عنده، عسى أن يتوب عما هو فيه، ولم يكن بطش فرعون وظلمه مقتصرا على قومه فقط، بل تجرأ حتى ادعى أنه إله وأجبر القوم على عبادته.
  • عندما ذهب سيدنا موسى مع أخيه هارون لدعوة فرعون لعبادة الله الواحد القهار ، طلب منهما أن يقدما معجزة ، فألقى النبي موسى عصاه فتحولت إلى ثعبان كبير ، ووضع يديه في جيبه ثم أخرجها بيضاء تسر الناظرين.
  • في عهد فرعون، اتهمه موسى بالسحر، وأمر فرعون بجمع السحرة من جميع أنحاء البلاد للتغلب على موسى وسحره. فجمع الناس وجاء السحرة من كل مكان، ورموا عصيهم فظن الناس أنها تتحرك. ثم قام موسى بإلقاء عصاه، فإذا هي تلقف ما ألقوه السحرة. فخضع السحرة ساجدين، ليؤمنوا بأنها معجزة وليست سحرا كما يدعي فرعون وجنوده.
  • لذا عذبهم فرعون لأنهم آمنوا برب موسى وهارون عذابا شديدا، حتى أنه قطع أرجلهم وأيديهم وصلبهم، ولكنهم ظلوا مؤمنين حتى لقوا ربهم وهم مسلمون له.

موسى وانقسام البحر

  • آمن بعض الناس من قومه مع موسى ـ عليه السلام ـ، وتفاقم عليهم عذاب قوم فرعون حتى ضاقت بهم الأرض، وقرروا قتله مدعين أنهم يريدون حماية قومهم من الفتنة، كما جاء في قوله تعالى: “وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد”.
  • استمر موسى في دعوة الناس لعبادة الله الواحد عسى أن يرجعوا عن ضلالهم، لكن دعوتهم لم تزيدهم إلا استبدادا وكفرا.
  • عندما تعرض موسى وأتباعه لعذاب فرعون، أوحى الله سبحانه وتعالى له بأن يخرج بني إسرائيل سرا هربا من ظلم فرعون وجنوده.
  • عندما علم فرعون بهروب بني إسرائيل، خرج مع جنوده لمطاردتهم حتى ألحقوهم عند ساحل البحر، وكان البحر أمامهم وفرعون وجنوده خلفهم، فظنوا أنهم على وشك الهلاك بالتأكيد.
  • لكن الله قادر على كل شيء، فأمر نبيه بأن يضرب البحر بعصاه فانشق البحر وفتح لهم طريقا آمنا للعبور إلى الجانب الآخر.
  • عندما أدركهم فرعون وجنوده، سعوا للإمساك بهم، لكن الله أغرقهم جميعا وجعلهم عبرة للعالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى