بحث عن البيع وشروطه السبعة

• تعني التسوية توزيع المنتجات للمستهلك والتركيز على تبادل السلع بالنقود، وهي أيضا تعني نقل الملكية إلى الآخر بمقابل مالي وقبول الشراء من الجانب الآخر.
• يجب أن يذكر أن البيع هو تفاعل بين طرفين، المشتري والبائع، ومن الممكن للمشتري أن يطرح أسئلة عن المنتجات ويحصل على معلومات إضافية فورا من البائع.
• نجد أن البيع يشمل القدرة على بيع الخدمات والمنتجات، بالإضافة إلى تعريف الناس بالشركة وإقناعهم بعملية الشراء من خلال عرض المنتج بأفضل طريقة وبشكل مقنع. هذه العملية تعتمد على الإقناع كطريقة مهمة لتأكيد قيمة المنتج بغض النظر عن سعره، وتجعل المنتج ضرورة للإنسان.
• أما بالنسبة لتعريف البيع في اللغة، فهو الاتفاق على تبادل شيء بآخر؛ حيث يطلق على تبادل السلعة بسلعة اسم البيع، بالإضافة إلى تبادلها بالنقد.

شروط البيع سبعة

هناك سبعة شروط يجب أن يلتزم بها الله تعالى لضمان حفظ عمليات البيع والشراء بين المشتري والبائع، فهذه الحدود هي التي تساعد على إتمام الصفقة بالتراضي بين الطرفين، وبالتالي، نجد أن هذه الشروط السبعة هي الأساس لصحة البيع، فما هي تلك الشروط وكيف حثنا الله تعالى على تنفيذها في كتابه الحكيم؟ لنتعرف عليها من خلال السطور التالية.

• أولا، الشرط المتفق عليه بين المتعاقدين، فقد ورد في القرآن الكريم تشجيعنا على ذلك في سورة النساء في الآية 29 “يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما.
• ثانيا، يجب أن يكون العاقد قابلا للتصرف ولا يجوز للصبي أو السفيه التصرف بدون إذن ولي.
• ثالثا، يجب أن تكون العين مفيدة دون حاجة.
• رابعا، أن يكون البيع من المالك أو من يقوم بمقامه.
• المشتري يجب أن يكون قادرا على تسليمه.
• المبيعات يجب أن تكون معلومة برؤية أو وصف محدد.
• سابعاً أن يكون الثمن معلوماً.

قدمنا لكم من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول عملية البيع والشراء، وهي العملية التي تحدث بين البائع والمشتري؛ ولا تتم إلا في حال توفر الشروط المطلوبة التي تمت مناقشتها وعرضها، فهي العملية التي تعتمد على مهارات الاتصال التي يجب أن يتحلى بها البائع للترويج للسلعة التي يقوم ببيعها، فهو يحتاج إلى الحنكة والمهارة في عرض الشيء.