شرح المفعول به مبسط وسهل
عند دراسة اللغة العربية وخاصة علم النحو والصرف، نجد أن شرح المفعول به يأتي في بداية المفاهيم التي يتعرض لها الدارس للغة. في الموضوع التالي، يقدم موقع موسوعة شرح المفعول به ليسهل فهمه للباحث.
شرح المفعول به
تعريف المفعول به
الكلام في اللغة العربية يتكون من حروف وكلمات وجمل، والجملة بدورها تنقسم إلى نوعين، جملة اسمية وجملة فعلية، والجملة الفعلية هي الجملة التي تبدأ بفعل وتتكون من فاعل ومفعول به.
والمقصود بالفعل هو التحريض في حين أن الفاعل هو الشخص الذي قام بالفعل، والمفعول به هو الشخص الذي تأثر بهذا الفعل. على سبيل المثال عندما نقول إن محمد ضرب الحصان، الفعل هنا هو الضرب، والفاعل هو محمد والمفعول به هو الحصان.
إعرابه
المفعول به يدخل ضمن المنصوبات في اللغة، حيث يكون دائما منصوبا، ولكن أشكال النصب وعلاماته قد تختلف، وفيما يلي سنشرح ذلك مع ذكر مثال
أولاً منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة: كأننا نقول رأينا المعلم، فالمعلم هنا مفعول به الذي تم تصويبه وعلامة نصبه هي الفتحة الظاهرة.
ثانيًا: منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة: كأننا نقول شاهدت مصطفى، مصطفى يعرب مفعول به منصوبا وعلامة نصبه الفتحة المقدرة لأنه ينتهي بالألف المقصورة، وهنا لا يمكننا وضع الفتحة ظاهرة فنحن نفترض أننا وضعناها.
ثالثًا: يضاف إليها الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم: مثل قولنا “أكلت طعامي”، حيث يكون الطعام هنا مفعولا به مجرورا والفتحة المقدرة هي علامة نصبه.
ثالثًا: يتم تعيينه بدلا من الفتحة: هنا بعض الحالات التي يكون المفعول به معتمدا ولكن العلامة التي تشير إلى التعديل ليست الفتحة، بل تحل محلها شيء آخر، وتتنوع الأشكال التي تحل محل الفتحة مثل ما يلي:
- الألف الليّنة: وذلك في حالة أن المفعول به اسم من الأسماء الخمسة.
- الياء: يضاف الياء كمفعول به إذا كان المفعول به كلمة في صيغة مثنى أو جمع مذكر سالم.
- الكسرة: ينصب المفعول به بالكسرة عندما يكون جمع المؤنث سالما.
الأفعال التي تتعدى لأكثر من مفعول به
هناك أفعال تأتي معها أكثر من مفعول، حيث يحدث الأمر لشيئين، ومن بين هذه الأفعال ما يلي:
- أفعال التحويل: عند استخدام كلمات مثل “جعل”، “اتخذ”، “صار”، يمكننا أن نقول “اتخذ محمد قرارا عظيما”، وهنا يتأثر الفعل “اتخذ” بمحمد والقرار، وبالتالي يكون للفعل أكثر من مفعول واحد.
- أفعال القلوب مثل ظن وحسب ورأى.
- أفعال متفرقة مثل سأل وأعطى وكسى.