التعليموظائف و تعليم

بحث عن الجاذبية وتعريفها

يقوم طلاب العلوم بدراسة الجاذبية والبحث عنها على الإنترنت بشكل مستمر، ويقدم موقع موسوعة اليوم معلومات عن الجاذبية وفوائدها وماذا سيحدث إذا لم تكن هناك جاذبية بين الأجسام الكبيرة، بالإضافة إلى شرح العلاقة بين نيوتن وأينشتاين والجاذبية.

جدول المحتويات

بحث عن الجاذبية وتعريفها

ترتبط فكرة الجاذبية بالتفاحة التي سقطت على رأس نيوتن، مما ألهمه للبحث عن قوانين الجاذبية ووضعها، والتي لا تزال قيد الدراسة في مجال الفيزياء حتى الآن.

تعريف الجاذبية

تعرف الجاذبية بأنها قوة جذب الأجسام للحركة والانجذاب نحو بعضها، مثل جاذبية الأرض التي تجذب الأشياء نحوها وتمنعها من الطيران أو السقوط. الجاذبية هي ظاهرة طبيعية وقانون من قوانين الخالق العليم في الأرض، وليست مقتصرة على الأرض فحسب، بل تشمل جميع الأجسام في الكون. وقد تحدث عن الجاذبية العالم إسحاق نيوتن في وقت سابق من العلماء.

فوائد الجاذبية

توجد عدة فوائد للجاذبية، حيث تلعب دورا مهما في عملية المد والجزر، كما تحافظ الجاذبية على الأشياء والأجسام في مكانها ولا تسمح بخلط الأجسام والتحليق في الهواء. كما تحافظ الجاذبية على استقرار الهواء ومكوناته، وتحافظ أيضا على ثبات دوران الأرض حول الشمس والقمر حول الأرض وعلى العلاقات بين الأجسام.

أضرار انعدام الجاذبية

إذا فرضنا أن الجاذبية اختفت من الأرض، فسوف تحدث العديد من التغييرات للأرض وليس فقط لها، بل سيتأثر الكون بأكمله. سنشرح في النقاط التالية مدى الأضرار التي يمكن أن تحدث للأرض إذا اختفت الجاذبية

  • تنشأ حركة الأجسام وتتصادم جميع الأجسام الموجودة على سطح الأرض، وتنتشر الفوضى في كل مكان.
  • تدمير جميع الأجسام التي تحافظ على توازنها من خلال قوة الجاذبية.
  • يتسبب تواجد العديد من الأمراض بسبب عدم توازن وظائف الجسم، ومن بين هذه الأمراض الغثيان والفشل الكلوي وعدم وضوح الرؤية… إلخ
  • وجود خلل في تركيب الهواء يؤدي إلى عدم صلاحيته للتنفس.
    الانفجارات والفيضانات والكوارث الطبيعية على الأرض.

نيوتن والجاذبية

قدم نيوتن شرحا للجاذبية وبحث بعمق عنها حتى وصل إلى قانون الجذب العام، وهذا القانون هو محاولة لوصف طبيعة الجاذبية بين الأجسام المختلفة.
ينص القانون الذي قدمه نيوتن عن الجاذبية على أن قوة الجذب بين جسمين تتناسب تناسبا مباشرا مع حاصل ضرب كتلتهما وتتناسب تناسبا عكسيا مع مربع المسافة بينهما.

حيث أن F تشير إلى القوة التي تنشأ عن الجاذبية، و G هو ثابت الجذب العام بين الكتل، و M1 هي كتلة الجسم الأول، و M2 هي كتلة الجسم الثاني، و r هي المسافة بين مراكز الجسمين.
أينشتاين والجاذبية
في عام 1916، قدم ألبرت أينشتاين نظرية النسبية العامة الجديدة، التي تعتبر مفهوما جديدا للجاذبية بوصفها مجالا، بدلا من تعريف نيوتن القوة.
اكتشف أينشتاين أن الجاذبية هي انحناءات في الفراغ تحدث بسبب الكتلة، وكلما زادت الكتلة زادت قوة الجاذبية بسبب شدة الانحناء التي يتسبب فيها هذا المجال.
بعد أن حدد أينشتاين هذا التعريف للجاذبية وفقا لنظريته النسبية العامة في عام 1916، جمع بذلك البعد الزماني مع الأبعاد المكانية ليحقق شكلا جديدا ومفهوما جديدا للفيزياء في عصره، ولم يتم التأكد منه إلا مؤخرا مع اكتشاف موجات الجاذبية في هذا العام 2019.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى