التعليموظائف و تعليم

مقال قصير عن البطالة أسبابها وطرق حلها

فيما يلي مقال قصير حول مشكلة البطالة. يتخرج ملايين الطلاب في العالم كل عام، ويكون العثور على وظيفة تمكنهم من تحقيق أحلامهم وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم هو أمر يشغلهم بشكل كبير. ومع ذلك، أصبح العثور على وظيفة أمرا صعبا للغاية في الوقت الحاضر، حيث قد يمضي الشخص سنوات بحثا عن فرصة مناسبة، وفي النهاية قد يجد نفسه مضطرا لقبول أي وظيفة في أي مجال لكي لا يصبح عاطلا عن العمل. في هذا المقال، سنناقش أسباب ارتفاع معدل البطالة مؤخرا والحلول المقترحة للتغلب عليها، بالإضافة إلى تأثيرها على الفرد والمجتمع.

جدول المحتويات

مقال قصير عن البطالة

  • تتمحور قضية البطالة حول وجود عدد كبير من الأشخاص القادرين على أداء المهام الوظيفية بشكل كامل، ولكنهم يواجهون صعوبات في العثور على فرصة عمل.
  • للبطالة أنواع عديدة منها :
  • يترك الأفراد عملهم للبحث عن وظيفة أخرى أكثر ملاءمة لهم، وهذا يعتبر بطالة مؤقتة تنتهي بزوال السبب.
  • إلغاء العديد من الوظائف والمؤسسات لعدد كبير من العمال، وهو بطالة إجبارية تحرم الموظف من وظيفته.
  • البطالة المتخصصة تنتشر في بعض القطاعات أكثر من الآخرى بسبب سوء توزيع العمالة.
  • البطالة الأخيرة تعني العمل الوهمي، أي توظيف كثير من العمال في قطاع معين دون زيادة في الإنتاج بسبب عدم وجود عمل فعلي يقوم به هؤلاء الموظفين.
  • لم تعد مشكلة البطالة تخص فقط شعوب الدول النامية، بل باتت ظاهرة عالمية يعاني منها جميع البلدان بنسب مختلفة نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية.

أسباب تفشي البطالة

توجد العديد من العوامل والأسباب التي أدت إلى زيادة معدل البطالة في العديد من البلدان وتشمل:

  • تدهور الأوضاع الاقتصادية في العديد من البلدان، الأمر الذي أثر بشكل كبير على سوق العمل والوظائف.
  • نقص الخبرة الكافية لدى الشباب جعل الشركات والمؤسسات مستعدة للتخلي عنهم في أي وقت.
  • زادت الكثافة السكانية بشكل يتجاوز قدرات وإمكانيات الدول على تلبية احتياجاتهم.
  • نتيجة لنزوح سكان القرى إلى المدن بحثا عن عمل، تكدست القوى العاملة في المدن دون وجود وظائف كافية للجميع.
  • الاعتماد على الواسطة في اختبار الموظفين بدلا من المهارات والقدرات أدى إلى بطالة كثير من الأشخاص المؤهلين.
  • يخشى الكثيرون في المجتمعات العربية من الفضيحة بسبب النظرة المتحيزة للعديد من المهن، لذا يفضل العديد من الشباب البقاء بلا عمل في أي منها.
  • عدم توافق قوى العمل من حيث المهارات والقدرات مع متطلبات سوق العمل.
  • يتهاون الكثيرون من الشباب في البحث عن العمل ويكتفون بالشكوى من سوء الأوضاع.

أثر البطالة على الفرد والمجتمع

لا يقتصر الأمر على قلة فرص العمل، فالبطالة تحمل العديد من التأثيرات السلبية بما في ذلك:

  • السبب الرئيسي لزيادة أسعار السلع بشكل هائل بين الحين والآخر يعود إلى انخفاض الإنتاج وزيادة الطلب.
  • إهدار طاقة الشباب هو إهدار وفقدان فرصة استفادة المجتمعات منها في تحقيق المزيد من النجاح والتطور.
  • تسبب عدم قدرة الشخص على توفير مبلغ مالي يكفي لمواجهة الظروف الطارئة حالة قلق دائمة بشأن مستقبله.
  • تتدهور الحد الأدنى لأجور العاملين مما يجعل العديد من العمال مضطرين لقبول أي مبلغ مالي حتى يتمكنوا من تأمين احتياجاتهم اليومية.
  • يؤدي شعور الأفراد بالغضب بسبب عدم قدرتهم على تلبية احتياجات الحياة الأساسية إلى انتشار أعمال العنف في المجتمع.
  • ترتفع نسبة الأمية، مما يؤدي إلى انتشار النظرة السلبية بين أفراد المجتمع تجاه التعليم، وبالتالي فما هو الجدوى منه إذا لم يكن هناك فرصة عمل في مجال دراستهم.
  • إنها أيضا واحدة من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل الاكتئاب بين أفراد المجتمع.
  • العديد من الشباب ينحرفون أخلاقيا فيلجأون إلى الكحول والمخدرات للهروب من التفكير في فرص العمل ومتطلبات الحياة.

حلول للقضاء على البطالة

  • تقليل عدد العمالة الأجنبية وتوفير الفرص لشباب الوطن لتحل محلهم، وهذا هو الأمر الذي بدأت المملكة العربية السعودية تنفيذه بالفعل.
  • نقل العمالة الزائدة عن الحاجة في العديد من المؤسسات وتزويدها بالتدريب الكافي للعمل في المؤسسات التي تفتقر إلى العمالة.
  • تأسيس مؤسسات حكومية لتسجيل الباحثين عن عمل وتصنيفهم حسب قدراتهم ومهاراتهم، ثم إعادة توزيعهم على الوظائف الشاغرة وفقا لاحتياجات سوق العمل من المهارات.
  • منح الشباب تسهيلات تشجعهم على إنشاء مشروع خاص بهم بدلا من انتظار الوظيفة.
  • يتم استصلاح الأراضي الصحراوية وتخصيصها للعاطلين عن العمل للاستثمار والتنمية.
  • توعية الشباب بالتخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى