التعليموظائف و تعليم

بحث عن الدولة العثمانية

نقدم لكم اليوم دراسة عن الدولة العثمانية، والتي بدأت تاريخها قبل أكثر من ثمانمائة عام من الوقت الحالي. بعد هجرة العديد من القبائل الساكنة في المناطق الغربية، كافحت هذه القبائل وهاجرت للهروب من الاضطهاد المغولي وعمليات الإبادة التي تعرضت لها خلال رحلتها. إحدى هذه القبائل هي القبيلة التركمانية التي كانت تعيش في مدينة تركمان. هرب أفراد هذه القبيلة من أرضهم خوفا من مصير القبائل المجاورة. بعد أن تأمنوا رحيل المغول، أرادوا العودة إلى وطنهم الأصلي. سنذكر في هذه الدراسة كل ما يتعلق بالدولة العثمانية من خلال موسوعة.

بحث عن الدولة العثمانية

الدولة العثمانية هي إمبراطورية إسلامية استمرت لمدة تقارب ستمائة عام، حيث تأسست في عام 1299م واستمرت حتى عام 1922م، في البداية كانت الدولة العثمانية إمارة حدود تركمانية تعمل تحت سلطة سلاجقة الروم، وتعمل أيضا على صد الغارات البيزنطية عن الأراضي الإسلامية.

 من هم العثمانيون؟

هم قبيلة من الأتراك موطنهم الأول كان يقع في قارة آسيا الوسطى، وشاركوا في العديد من الحروب والصراعات السلطوية والمالية على الأرض، ونجح العثمانيون بقيادة عثمان الذي استعادها من جديد بعد أن صمدوا بسبب قوتهم وتعاونهم الذي ربط الولايات ببعضها، وتمكنوا من ضم مقدونيا إلى حدودها، وذلك بفضل تدريبهم المبكر على أسس الإسلام والانضباط العسكري الذي خضع له الجنود العثمانيون، حيث عزلوا تماما عن الناس، ولم يسمح لهم بالتعامل مع أحد، ولذلك وصفوا بأنهم جنود قويون ومطيعون للأوامر.

الفترة الأولى في الدولة العثمانية

تميز التاريخ العثماني منذ بدايته بالتوسع الإقليمي، حيث انتشرت السيطرة العثمانية من إمارة الأناضول لتغطية معظم جنوب شرق أوروبا، حيث اختلطت المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع تلك التراثية من الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية العثمانية العظيمة.

الدولة العثمانية في القرن الثالث عشر

في هذه الفترة، كانت العثمانيون من القادة الذين يقاتلون الأتراك بناء على عقيدة الإسلام المعروفة باسم غازي. دخلوا الأناضول وحاربوا ضد الدولة البيزنطية المسيحية. كان أسلاف عثمان الأول وأعضاء القبيلة جنبا إلى جنب في الحروب. بعد هروب البدو من المغول وتجمع سلالة السلاجقة في إيران، طغت بيزنطية بعد معركة ملاذكرد واحتلت شرق ووسط الأناضول. ثم جاء المغول الذين غزوا الأناضول في النصف الأخير من القرن الثالث عشر. لم يبق سوى إمارة التركمانية كإمارة واحدة مستقلة، وقادها عثمان.

توسع الدولة العثمانية

بعد أن مارست المغول ضغطا على سكان آسيا الوسطى، بدأت القبائل البدوية في اعتناق الإسلام خلال القرون الثامن والتاسع، ومع بداية القرن العاشر، أصبحت القبائل التركية قوة هامة في العالم الإسلامي، حيث اعتمدت على تطبيق الحياة الإسلامية والحكم المركزي وجبايات الضرائب. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال العديد من المجموعات التركية تسعى لغزو الأراضي الإسلامية. وقد بدأت الإمبراطورية العثمانية تكون من الإمارات الصغيرة التي ظهرت في شمال غرب الأناضول بعد عام 1071م، وانطلقت بقوة من خلال توسعات عثمان الذي بدأ في توسيع الدولة إلى الإمبراطورية البيزنطية في آسيا الصغرى.

التجارة والتصورات

كانت الأنظمة السياسية الحاكمة في أوروبا الغربية أقرب صلة إلى الدول الإمبراطورية الإيطالية مثلها في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدا في البندقية وجنوة وهذه الحصون تم الحفاظ عليها في بلاد الشام لحماية طرق التجارة، وفي القرن السادس عشر وضع البرتغاليون أنفسهم في المحيط الهندي للاستحواذ على تجارة جنوب شرق آسيا إلى أوروبا، ونجحوا فعلا في ذلك، وكان ذلك الوقت فرصة للعثمانيين للتدخل في ذلك، حيث حاول العثمانيون طرد البرتغاليين من ديو في ولاية غوجارات وفشلوا، وفي القرن السابع عشر سيطرت الهولنديون والإنجليز والفرنسيون على تجارة المسافات الطويلة في المحيط الهندي، ولم يكن الوجود العثماني بارزا بعد ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى