التعليموظائف و تعليم

موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال

نتناول فيما يلي موضوعا قصيرا للاطفال عن بر الوالدين. منذ اللحظات الأولى في حياتنا نصبح الشغل الشاغل لوالدينا، وسعادتهم تكمن في سعادتنا ورضاهم يظهر في ابتسامتنا. يبذلون قصارى جهدهم من أجل راحتنا، وبالنسبة لهم، لا تبدأ الحياة قبل أن ينيرنا ويحيوا عالمنا. على موقع موسوعة، نقدم لكم فضل بر الوالدين ونوضح مكانتهم العظيمة في الإسلام وواجبنا تجاههم.

جدول المحتويات

موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال

  • في الحياة، لن نجد أحدا يحنو علينا ويعطينا بدون مقابل سوى الوالدين. لن نجد أحدا يشعر بحزن عميق يعكر صفو نفوسنا دون أن يعبر عنه سواهم. ولن يأتي أحدا يفرح بإنجازاتنا الصغيرة كأنها أعظم ما حدث له، سواهم. ولن يأتي أحدا يقدم لنا الدعم بكل الوسائل ويحمي جدران أرواحنا ونفوسنا قبل أن تتعرض للخطر، سواهم.
  • الأم والأب هما الحصن الآمن والقلب الذي ينبض بالمحبة لأبنائهما، وحياتهما هي حياة أخرى لا يدرك قيمتها إلا من يفقدها.

منزلة الوالدين في الإسلام

  • يتجلى عظم الإسلام من مكانة الوالدين في العديد من المواضع، سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة.
  • تأتي تعاليم الإسلام لتحث على برهم ورعايتهم في الكبر، وتجريم حتى أصغر الأفعال ضدهم.
  • لجعل دعوة أبنائهم مستجابة، فبالفعل نحن نسير في هذه الحياة بلطف الخالق معنا وببركة من دعاء آبائنا الذي لا ينقطع ليلا ونهارا.
  • نجد أن الله سبحانه وتعالى قد ربط عبادته العزيزة بالبر تجاه الوالدين كما ورد في قوله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما”، وهذا يدل على المكانة والمنزلة العظيمة التي أعطاها الله سبحانه وتعالى للأبوين.
  • وفي مواضع متعددة في القرآن الكريم، يأتي ذكر الوالدين والحث على طاعتهما، ولكن الآية التي سنتوقف عندها طويلا هي قوله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ۖ وصاحبهما في الدنيا معروفا”.
  • فيجب علينا أن نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى أمر بطاعة الأبوين والتعامل معهما بالبر والرحمة العظيمة حتى وإن كانا يدعوانا للشرك بالله عز وجل، بينما نجد أن هناك العديد من الأشخاص يبررون تصرفاتهم السيئة تجاه أبويهم بأسباب تافهة.
  • أما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد وردتنا العديد من الأحاديث التي يتحدث فيها عن الوالدين وواجب طاعتهم، فسأل ذات مرة: “يا رسول الله، أي الأعمال هو الأفضل؟” فأجاب: “الصلاة في وقتها”، ثم سئل: “ثم ماذا؟” فأجاب: “بر الوالدين”، ثم سئل: “ثم ماذا؟” فأجاب: “الجهاد في سبيل الله”

فضل بر الوالدين

بر الوالدين والتعامل معهما برحمة وعطف يحمل العديد من الفضائل للإنسان، وربما لا يدركها الكثيرون منها:

  • هو وسيلة التقرب التي يستخدمها العبد ليحظى برضا ربه، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:”رضا الله في رضا الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين“.
  • يحظى الإنسان ببركة من والديه في عمره وسخاء في رزقه بسبب صلته بأقربائه.
  • الدعاء المستجاب من الوالدين لأبنائهم كما ذكر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “هناك ثلاث دعوات يستجاب لها بلا شك: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لابنه.
  • يعتني بالأطفال في المستقبل عندما تتغير الأدوار.

إذا فقدت رضا والديك في الدنيا، فقدت كنزا عظيما من كنوز الدنيا والآخرة. وإذا أهملتهم وقطعتهم، فلن يغنيك العالمين عنهم بعد رحيلهم. لذا ندعوكم جميعا لإعادة النظر في علاقتكم بأبويكم وسعيكم لنيل رضاهم طالما هم على قيد الحياة، فعندما يرحلون، ترحل الحياة معهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى