بحث عن فوائد الكمبيوتر
البحث اليوم هو عن فوائد الكمبيوتر، فالكمبيوتر أو الحاسب الآلي أو الحاسوب، كلها أسماء لنفس الجهاز الذي أحدث طفرة في حياة البشرية من خلال إضافة امتيازات وتخفيف الأعباء وإزالة العثرات وتبسيط الخطوات. الكمبيوتر يعتبر أحد الأجهزة الحديثة الأهم التي ساهمت في مجالات متعددة سواء العلمية أو التعليمية، وله دور واضح في المجالات الزراعية والتجارية والصناعية سواء مباشرة أو غير مباشرة، وساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للعديد من الدول وتقدمها. لم يترك الكمبيوتر أي ناحية في الحياة دون تأثيره، بل احتل مكانته وتمكن من تنفيذ مهامه وتحقيق التحديات.
وبالتالي، تمكن من تأسيس نفسه كذلك في المجال الطبي وبالإضافة إلى الأجهزة العلاجية الأخرى التي يرتبط اسمه بها، ارتبط اسمه أيضا بسرعة الأبحاث والتجارب التي تخدم المجال الطبي. لذلك، في هذا المقال، سنقدم له حقه في سرد مميزاته وذكر فوائده.
بحث عن فوائد الكمبيوتر
من أهم مميزات الكمبيوتر وما جعله يحتل مكانة مرموقة في عالم الاختراعات الحديثة هو قدرته على حل المعادلات الصعبة بسرعة ودقة
من المعتاد أن أي عمل يتم إنجازه بسرعة يجب أن يحدث به أخطاء، وهذا الأمر يتكرر حتى مع الموظفين الماهرين أو الإداريين، خاصة عند الإرهاق طوال اليوم واستنفاذ الطاقة في النهاية. ولكن الكمبيوتر يكون مختلفا، فهو ينجز كل ما يوكل إليه بسرعة ودقة واحترافية، مع ضمان عدم ضياع البيانات أو تلفها كما يحدث في السجلات الورقية والملفات المكتبية والفواتير الحسابية. فكل شيء مخزن بالتفصيل، ومدعوم بالتاريخ، ومشروح بالتفصيل دون وجود أخطاء أو سهو.
- أصبح الحل لجميع المشاكل الحسابية الطويلة والمعقدة بمجرد الضغطة على زر.
- أصبحت جميع الأبحاث العلمية تحت إمرته، حيث لا يتم إجراء الأبحاث إلا من خلاله وتستدعى الأدلة والشواهد والنظريات بسهولة من خلال شبكة الإنترنت التي تم صنعها مع الكمبيوتر الثنائي الأفضل.
- سيتم السيطرة على جميع الأجهزة الطبية في المستشفيات وجميع الآلات الموجودة في المصانع.
- تسهل إمكانية العودة إلى البيانات القديمة وتسريع استدعائها سواء للمراجعة أو الحذف أو التعديل أو لأغراض الدراسة أو المراجعة.
- توفير الوقت والجهد في إرسال الرسائل من مكان إلى آخر ومن دولة إلى أخرى.
- الترجمة الفورية السريعة لعدة لغات مختلفة عن طريق التغذية.
- تم تسهيل وسائل التعليم عن بعد بحيث يمكن استخدام طاقة الضوء للأشخاص الذين لا يمكنهم السفر أو المغادرة بسبب أسباب صحية أو اجتماعية.
أصل التسمية
استخدم مصطلح الكمبيوتر في الأصل لوصف الشخص الذي يستخدمه وكانت تشير هذه الكلمة (كومبوت) إلى المعنى المتعلق بالحساب، والشخص المستخدم للكمبيوتر يعتبر محاسبا أو محاسبة، ومن هنا تم استمداد الاسم. وبما أننا دائما نقوم بذكر مزايا أي شيء، فمن الضروري أن نذكر الأضرار أيضا كإجراء وقائي واحترازي يتعلق بجميع المستخدمين.
عرض الأضرار أو السلبيات
- يمكن أن تسبب الجلوس لفترات طويلة ألما في العمود الفقري والكتفين، وتعرضه للانحناءات والتشوهات والخشونة في فقرات الظهر والرقبة.
- الإجهاد الناتج عن النظر المطول إليه والذي يؤدي في النهاية إلى ضعف البصر.
- يهدر الكثير من الوقت في استخدام الألعاب وبرامج الدردشة التي لا تفيد في شيء.
- في حالة تلف الجهاز دون إجراء نسخة احتياطية، قد يضيع المعلومات الهامة.
- إصابة مستخدميه لفترات طويلة بالتوحد وعدم الاندماج مع المجتمع الخارجي ما يعرضهم جديا للاكتئاب.
- استغلال الروبوتات بدلا من الكفاءات البشرية يؤدي إلى زيادة معدل البطالة وبالتالي زيادة معدل الجريمة.
- تسبب الإرهاق الذهني والنفسي لمن يتعرض له بشكل يومي وروتيني لساعات طويلة.
- استخدامه في الدخول لمواقع الإباحية
- استخدامه في إزعاج الآخرين وإيذائهم أو ابتزازهم عن طريق رسائل التهديد أو الابتزاز المجهولة المصدر.
- التكاسل عن حل العمليات الحسابية البسيطة التي تمت عقليا سابقا، يؤدي إلى تدهور العقل تدريجيا.
في النهاية، أود أن أشير إلى أن القانون الإلهي هو أفضل القوانين على الإطلاق. إذا اتبعناه، فلن نحزن ولن نعاني. إن توجيه الاستخدام الحكيم في كل شيء هو القاعدة الربانية التي أمر بها رب العزة – كما قال تعالى –
(ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا)” سورة الإسراء (آية 29)
فالتوسط هو المنهج المسلم وضالته في أي توجه وأراد.
جعلنا الله وإياكم ممن يسمعون القول ويتبعون أحسنه.