الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هي أهم فوائد حفظ القران الكريم

تعرفوا معنا على فوائد حفظ القرآن الكريم التي نقدمها لكم في هذا المقال. القرآن الكريم هو الكتاب المقدس للمسلمين، وهو الدستور الذي ينظم حياتهم وهو المصدر الأول للتشريعات التي تحدد الأطر الأساسية للمسلمين. آياته هي قدرة من النور تهدي الضالين وترشد المتسائلين، وتعيش فيه ملك الدنيا والآخرة، ومن يتركه فإن حياته وآخرته ستكون سيئة. في هذا المقال، سنتناول ثمار حفظ القرآن الكريم، فتابعونا.

جدول المحتويات

فوائد حفظ القران

  • دائما نجد أشخاصا يحفظون القرآن الكريم ويفهمون آياته بطرق مختلفة عن الآخرين في شخصيتهم وصفاتهم،
  • ويكمن الهدف من ذلك في فهم الآيات التي تبرز القدرة الواسعة واللا محدودة لله، ومعرفة الخالق على أسس دينية وعلمية تجعله يستصغر العالم في قلبه.
  • لذلك، تجده دائما صبورا عندما تواجهه الصعوبات، مطمئنا أن الفرج قادم بلا شك، كما وعد سبحانه وتعالى.
  • يقبل بكل ما يقسم له في هذه الحياة لأنه يعلم أن اختيار الله له هو الأفضل.
  • يتحرى الحلال والحرام في كل تفصيلة صغيرة وكبيرة في أمور دنياه، لمعرفة الفارق الكبير بين نعيم الجنة وعذاب النار.
  • يحرص على تجسيد الصفات الحسنة والأخلاق الحميدة، مستوحى من وصف القرآن للأنبياء والصالحين، ويرغب في تقليدهم.
  • لا يتحدث إلا بأفضل الكلمات لأنه يعرف جيدا أن الكلمة لها تأثير على الآخرين، وقد تكون سببا لدخوله الجنة أو النار.
  • نراه يعيش بتنازلات في الحياة الدنيا، ولا تغريه الدنيا ومحتوياتها، بل يتوق إلى نعيم الجنة كما جاء في القرآن الكريم.

فضائل حفظ القرآن

وفيما يتعلق بفضائل حفظ القرآن في الآخرة والدنيا، هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح منزلة حافظ القرآن، وسنناقش بعضها فيما يلي:

  • ترتقي العبد به درجات في الجنة كالماء الذي جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها.
  • يأتي الشخص الذي يحفظ القرآن على غيره ليقود الناس في صلاة الجماعة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله..
  • يجعل الله سبحانه وتعالى له مكانة مرموقة كالسفرة الكرام، كما روت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “مثل من يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل من يقرأه وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران”.
  • القرآن يشفع لصاحبه في يوم القيامة ليدخل الجنة، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: يا رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: يا رب منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، فتشفع الصيام والقرآن”.
  • يميز الله سبحانه وتعالى أهل القرآن ويطهرهم بنسبتهم إليه، وهذا هو أفضل المنازل التي يمكن للإنسان أن يحصل عليها، كما ذكر الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “إن لله أهلا من الناس”، قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته.
  • والأمر لا يقتصر على حفظ القرآن الكريم فقط، بل ينبغي على الشخص الذي يحفظه أن يعمل بما ورد فيه حتى يتمكن من الحصول على ثوابه وفضله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى