الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة نبي الله يونس مكتوبة ومختصرة

قصة نبي الله يونس -عليه السلام- من قصص الأنبياء تحمل العديد من العبر والعظات للناس جميعا. فلم يذكر سبحانه وتعالى قصة أي نبي فحسب، بل لكي نستفيد منها دروسا تساعدنا على التغلب على صعوبات الحياة. وتذكرنا بأن قدرة الله أعظم. في هذا الموقع، سنروي قصة نبي الله يونس -عليه السلام- للأطفال بالتفصيل، فتابعونا.

جدول المحتويات

قصة نبي الله يونس مكتوبة ومختصرة

  • أرسل النبي يونس بن متى -عليه السلام- من قبل الله تعالى لقوم مشركين في الموصل يعبدون ما لا يملك لهم ضرا ولا نفعا.
  • حاول نبي الله على مدى عشرات السنوات أن يهديهم لطريق الحق ويرشدهم لعبادة الله الواحد القهار، ولكن دون فائدة، فلم يؤمن به أحد، سواء كان صغيرا أو كبيرا، فقيرا أو غنيا.
  •  لم يلق منهم سوى الاستهزاء والسخرية والاعتداء والإيذاء، وعلى الرغم من ذلك لم يفقد الأمل فيهم واستمر في دعوتهم لعبادة الله الواحد القهار.
  • وفي يوم ما، أوحى الله لنبيه أن يمهل قومه ثلاثة أيام ليؤمنوا به، وإلا سيحل بهم ما حل بالأمم السابقة التي أصرت على كفرها.
  • ومع ذلك لم يؤمنوا به وزادوا في الكفر، فأصبح النبي يشعر باليأس منهم وقرر الانفصال عنهم، وفي هذا الوقت شعر قومه بالندم الشديد وقرروا الايمان بالله وحده واستغاثوا به وتابوا اليه، فقبل توبتهم وازال عنهم العذاب.
  • أما النبي فلم يكن يدرك هذا الأمر لأنه غادر قومه بغضب وتوجه نحو البحر حتى ضل في الأرض يدعو أمما أخرى لعبادة الله.

نبي الله يونس في بطن الحوت

  • صعد النبي على سفينة تحركت في عرض البحر، وعند حلول الليل اشتدت قوة الأمواج وكادت السفينة تغرق بهم، فبدأ القوم بإلقاء البضائع حتى تنجو السفينة، ومع ذلك ظلت تتأرجح بشدة، فقرروا تخفيف حملها من الناس.
  • ولكن لم يوافق أي منهم على رمي نفسه في البحر في هذا الظلام الدامس، لذا قرروا إجراء قرعة ومن سيكون المختار عليه أن يلقي نفسه.
  • تم اختيار نبي الله يونس ولكن القوم رفضوا لأنه رجل صالح، فقرروا تكرارها، فيحدث ما لم يكن متوقعا ويتم اختياره مرة أخرى، لكنهم يتفقون على تكرارها للمرة الثالثة ويتم اختياره مرة أخرى.
  • في قرارة نفسه علم النبي أنه المقصود، فاستعد وألقى نفسه بالبحر فهدأت الأمواج واستقرت السفينة، وأوحى الله للحوت في البحر بأن يلتقمه دون أن يؤذيه.
  • ظن يونس -عليه السلام- أنه قد مات ولكنه سرعان ما اكتشف أنه محتجز في بطن الحوت، وبينما هو في ظلام الليل في قعر البحر داخل بطن الحوت سمع صوتا غريبا فأوحى له سبحانه أنه تسبيح مخلوقات البحر له.
  • ندم لأنه عجل وترك قومه وكان يردد “لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين”، وهذا ما أنقذه، ولولا أنه كان يسبح لكان محبوسا في بطن الحوت إلى يوم القيامة.
  • بعد مدة غير معروفة إلا لله، أمر الله الحوت بإلقائه على شاطئ البحر وأنبت عليه شجرة يقطين، حيث يستظل تحت أوراقها من الشمس لكي لا يموت، ويأكل من ثمارها ليستعيد قوة جسده.
  • بعد أن قوي جسده وبنيته، أمره سبحانه وتعالى بالعودة إلى قومه، وعندما وصل، وجد جميع من في القرية قد أمنوا بالله.
  • لذلك، يجب أن يكون الشخص صبورا ولا يستعجل في مواجهة ما يصيبه، فما عند الله أفضل وأبقى من ما عند البشر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى