التعليموظائف و تعليم

مجالات عمل تطوعي في المدرسة مميزة

العمل التطوعي هو أي نشاط يقوم به الإنسان أو يشارك فيه بدون مقابل مادي، بهدف تقديم المساعدة للآخرين أو تلبية بعض احتياجاتهم أو المساهمة في تحسين المؤسسة سواء بالدعم أو التجميل. العمل التطوعي في المدرسة هو موضوع شائق وممتع للنقاش والتطبيق. يشعر المتطوع بالسعادة النفسية والرضا عندما يرى تأثير جهوده الواضحة للآخرين وأن الجهود التي بذلها قد أتت بثمارها. العمل التطوعي هو نتاج لمجتمع راق يعكس تصرفات أفراده وأخلاقهم وحبهم للخير والفائدة العامة.

العمل التطوعي هو سلوك إنساني يحركه الدافع الاجتماعي النبيل والعاطفي بشكل أساسي، والهدف منه أولا هو رضا الله عز وجل، وثانيا هو الشعور بحاجة الآخرين ودعمهم. لا يقوم بتقديم المساعدة إلا الأشخاص ذوي الأنفس النبيلة والقلوب الطيبة والأرواح الصافية، وللحصول على مزيد من التفاصيل حول العمل التطوعي وأقسامه وخاصة العمل التطوعي في المدارس، يجب عليكم قراءة مقال اليوم في الموسوعة.

عمل تطوعي في المدرسة

  • تعريف المتطوع :الشخص الذي يقدم خدماته للآخرين ، سواء كانوا أفرادا أو مجتمعات ، بهدف مساعدتهم وتخفيف الأعباء عنهم ، وذلك بدون أي إكراه أو ضغط ، ويؤدي العمل التطوعي لنشر روح المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد.

ذكر العمل التطوعي في القرآن والسنة

  • تم الإشارة إلى التطوع في قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية لتشجيعه وتحفيزه بسبب تأثيره الإيجابي في الحياة الدنيا والآخرة.

في القرآن الكريم

  • قال تعالي:يا أيها الذين آمنوا، اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم واعملوا الخير لعلكم تفلحون (سورة الحج: آية 77).
  • قال تعالى:(ومن يتطوع خيرا فإن الله شاكر عليم (البقرة: آية 158)

في السنة لنبوية

  • قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):لا يوجد عبد أنعم الله عليه بنعمة ومن ثم جعلها من حاجات الناس إليه وثم يبرم بها، فإنها قد تعرض للزوال.” رواه عبد الله بن عباس، نقله الألباني في صحيح الترغيب وحكم عنه أنه حسن.

العمل التطوعي في المدارس

العمل التطوعي في المدارس هو نشاط هام يساعد على تعزيز روح التعاون بين الطلاب منذ الصغر بشكل عملي

وبما أن التربية هي الأهم قبل التعليم في المدرسة، يجب الاهتمام بالجانب الروحي لتعزيز روح المساعدة بين الجميع وزرع حب الخير في الأطفال منذ صغرهم، فمن ينشأ على شيء يتعلق به سيظل ملتزما به .

مجالات العمل التطوعي داخل المدرسة

  • مبادرة التزيين: والمقصود بذلك تزيين المدرسة باللوحات الفنية أو الوسائل التعليمية أو إعادة طلاء الجدران بألوان مبهجة وجميلة في الفصول والغرف والممرات.
  • مبادرة التجميل والتشجير:يهدف إلى زراعة الأشجار والنباتات داخل جدران المدرسة بالتعاون مع مسؤولي مادة التربية الزراعية، باستخدام نباتات مفيدة وذات رائحة طيبة لتحسين المظهر.
  • مبادرة التنظيف: جماعات مسئولة عن تدوين الملاحظات وتنظيف المدرسة وتنظيف الأرضيات وتطهيرها بالمطهرات ومراقبة التالف من الأبواب والشبابيك والأعمدة والصنابير في الحمامات
  • مبادرة قطف الثمار: بالتعاون مع الهيئات المختصة، يجب تنظيم ومراقبة الأسواق غير القانونية لجمع المحاصيل الموسمية، إن أمكن ذلك بالقرب من المدارس على شكل مجموعات تبادلية.
  • مبادرة التثقيف:من خلال تبرع الطلبة بالقصص والكتب التي قرؤوها سابقا لمكتبة المدرسة، أو بتبادلها بينهم تحت إشراف أمينة المكتبة.
  • مبادرة التنظيم: يتم تنظيمها عن طريق مشرفي التربية الرياضية والمسئولين عن الطابور الصباحي، بالاستعانة بطلاب الصفوف الكبرى لتنظيم طلاب الصفوف الصغرى. وذلك لزرع روح المسئولية في الطلاب منذ الصغر وتشجيع المشاركة.
  • مبادرة التبرع المادي: وتهدف إلى نشر روح التبرع، حتى لو كانت المبالغ صغيرة، بهدف إصلاح الأجزاء التالفة في المدرسة مثل المصابيح أو صنابير الحمامات التي تتعرض باستمرار للتلف بسبب الاستخدام السيء.

المشاركة في العمل التطوعي تزيد من شعور الفرد بالرضا عن نفسه، ويصبح محبوبا من الجميع ويكتسب مهارات العمل الجماعي التي تؤهله للحصول على وظيفة في المستقبل. كما تعزز الثقة بالنفس وتجعله أكثر قدرة على تحمل الضغوط واستغلال الوقت بشكل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى