الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أحاديث عن الصدق

نقدم لكم هنا أحاديث عن الصدق، فالصدق هو سمة الرجال الصالحين ويعني النجاة والحياة للمخلصين مع الله ومع أنفسهم ومع الناس من حولهم. إنها الطريق الأولى للخير والنجاح. وقد وصف الله الأنبياء والصالحين والمؤمنين بأنهم صادقين ومدحهم ووعدهم بأجر جيد في الدنيا والآخرة .

جدول المحتويات

الصدق في الإسلام

أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصدق في حياتنا وجعلها من صفات أهل الجنة المتنعمين، فهو أفضل خلق يمكن أن يتصف به المسلم. حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز .

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين

سندخل الجنة الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وفيها تجري الأنهار من تحتها، وسيكونون خالدين فيها إلى الأبد، وهذا وعد حق من الله، ولا أحد أصدق قولا من الله

سبحان الله، جعل لنا النبي الأمي الأمين قدوة حسنة في حسن الخلق والتحلي بالصدق، حتى أطلق عليه لقب “الصادق الأمين” – صلى الله عليه وسلم.

في العديد من الأحاديث الشريفة في سنة النبوة، أمرنا الصادق الأمين بضرورة التزام الصدق في الحياة والابتعاد عن الكذب والخبث، إذ يعتبران صفات يكرهها الله ورسوله، وتؤدي إلى هلاك الفرد في الدنيا والآخرة .

وإليكم مجموعة من أحاديث عن الصدق من موقع موسوعة .

  • عندما قال عبد الله بن مسعود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدق يقود إلى الخير، والخير يقود إلى الجنة، والشخص الصادق سيكون له مكانة عالية عند الله، والكذب يقود إلى الشر، والشر يقود إلى النار، والشخص الكاذب سيكون له مكانة سيئة عند الله”
  • عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اضمنوا لي ستة أشياء من أنفسكم، فإني أضمن لكم الجنة: اصدقوا عندما تتحدثون، وأوفوا عندما تعاهدون، وأدوا الأمانة عندما يؤتمن عليكم، واحفظوا فروجكم، واستمسكوا بالحياء، وكفوا أيديكم”
  •  قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كانت فيك هذه الأربعة فلا يهمك ما فات في الحياة الدنيا: حفظ الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الخلق، والعفة في الطعام
  • عن أبي خالد حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “البيعان بالخيار ما لم يتفرقا؛ فإن صدقا ووضحا في بيعهما، فسيكون لهما بركة في بيعهما. وإن كتما وكذبا، ستنقص بركة بيعهما
  • قال أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: حفظت هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اترك ما يثير شكك وانصرف إلى ما لا يثير شكك، فإن الصدق يجلب السكينة والراحة، والكذب يثير الشكوك.
  • عن عامر بن ربيعة قال: دعت أمي أنا يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها، تعال، أعطيك. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما هو الذي تريدين أن تعطيه؟ قالت: أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لو لم تعطيه شيئا لكتبت عليك كذبة
  • عن معاوية بن حيدة القشيري، قال: (1378)” “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” ويل للمتحدث بالكذب، ليضحك به القوم، ويل له، ويل له “
  • عن أبي سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه في حديثه الطويل عن قصة هرقل، قال هرقل: فماذا يأمركم – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – قال أبو سفيان: قلت: يقول: “اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به أي شيء، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى