التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

اجمل ابيات مدح قصيره مكتوبة

هذه هي بعض الأبيات المدحية القصيرة لأهم شعراء العربية. يتميز تاريخ الأدب العربي بوجود العديد من الشعراء الذين قدموا أفضل قصائدهم لمختلف المناسبات والأغراض الشعرية في تاريخ الشعر العالمي. الشعر العربي هو أكبر مخزون شعري في العالم وتختلف مواضيع الشعر حسب أغراضه مثل المدح والهجاء والرثاء والفخر والغزل. في هذا المقال، نقدم لكم جزءا من أبيات المدح لأعظم شعراء العربية.

جدول المحتويات

ابيات مدح قصيره

أبيات مدح لعنترة بن شداد

خُلِقتُ مِنَ الجِبالِ أَشَدَّ قَلب           وَقَد تَفنى الجِبالُ وَلَستُ أَفنى.

أَنا الحِصنُ المَشيدُ لِآلِ عَبسٍ         إِذا ما شادَتِ الأَبطالُ حِصنا.

شَبيهُ اللَيلِ لَوني غَيرَ أَنّي            بِفِعلي مِن بَياضِ الصُبحِ أَسنى.

جَوادي نِسبَتي وَأَبي وَأُمّي           حُسامي وَالسِنانُ إِذا اِنتَسَبنا.

أبيات مدح لحسان بن ثابت

لَعَمروُ أَبيكِ الخَيرِ يا شَعثَ ما نَبا         عَلَيَّ لِساني في الحُروبِ وَلا يَدي.

لِساني وَسَيفي صارِمانِ كِلاهُما             وَيَبلُغُ ما لا يَبلُغُ السَيفُ مِذوَدي.

وَإِن أَكُ ذا مالٍ كَثيرٍ أَجُد بِهِ                 وَإِن يُعتَصَر عودي عَلى الجَهدِ يُحمَدِ.

فَلا المالِ يُنسيني حَيائي وَحِفظَتي            وَلا وَقَعاتُ الدَهرِ يَفلُلنَ مِبرَدي.

أُكَثِّرُ أَهلي مِن عِيالٍ سِواهُمُ                  وَأَطوي عَلى الماءِ القَراحِ المُبَرَّدِ.

إِذا كانَ ذو البُخلِ الذَميمَةُ بَطنُهُ               كَبَطنِ الحِمارِ في الخَلاءِ المُقَيَّدِ.

وَإِنّي لَمُعطي ما وَجَدتُ وَقائِلٌ                 لِموقِدِ ناري لَيلَةَ الريحِ أَوقِدِ.

وَإِنّي لَقَوّالٌ لِذي البَثِّ مَرحَباً                  وَأَهلاً إِذا ما جاءَ مِن غَيرِ مَرصَدِ.

وَإِنّي لَيَدعوني النَدى فَأُجيبُهُ                    وَأَضرِبُ بَيضَ العارِضِ المُتَوَقِّدِ.

وَإِنّي لَحُلوٌ تَعتَريني مَرارَةٌ                      وَإِنّي لَتَرّاكٌ لِما لَم أُعَوَّدِ.

وَإِنّي لَمِزجاءُ المَطِيِّ عَلى الوَجا               وَإِنّي لَتَرّاكُ الفِراشِ المُمَهَّدِ.

وَأُعمِلُ ذاتَ اللَوثِ حَتّى أَرُدَّها                 إِذا حُلَّ عَنها رَحلُها لَم تُقَيَّدِ.

أبيات مدح لعمرو بن كلثوم

أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَين            وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا.

بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيض           وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا.

وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ                عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا.

وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ             بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا.

تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ            مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا.

وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ           إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا.

وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّ            وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا.

مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحان              يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا.

يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ               وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا.

نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّ             فئَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا.

قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم                  قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا.

نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم                 وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا.

نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّ           وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا.

بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ               ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا.

كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيه                وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا.

نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّ             وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا.

وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو          عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا.

وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ            نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا.

وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت          عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا.

نَجُذُّ رُؤوسَهُم في غَيرِ بِرٍّ             فَما يَدرونَ ماذا يَتَّقونا.

كَأَنَّ سُيوفَنا فينا وَفيهِم                مَخاريقٌ بِأَيدي لاعِبينا.

كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم                  خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا.

إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ            مِنَ الهَولِ المُشَبَّهِ أَن يَكونا.

نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ            مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا.

بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجد               وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا.

حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميع                مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا.

أبيات مدح لأحمد أبو الطيب المتنبي

خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ             في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ.

وَقَد وَجَدتَ مَجالَ القَولِ ذا سَعَةٍ             فَإِن وَجَدتَ لِساناً قائِلاً فَقُلِ.

إِنَّ الهُمامَ الَّذي فَخرُ الأَنامِ بِهِ                خَيرُ السُيوفِ بِكَفَّي خَيرَةِ الدُوَلِ.

تُمسي الأَمانِيُّ صَرعى دونَ مَبلَغِهِ          فَما يَقولُ لِشَيءٍ لَيتَ ذَلِكَ لي.

أُنظُر إِذا اِجتَمَعَ السَيفانِ في رَهَجٍ            إِلى اِختِلافِهِما في الخَلقِ وَالعَمَلِ.

هَذا المُعَدُّ لِرَيبِ الدَهرِ مُنصَلِتاً                أَعَدَّ هَذا لِرَأسِ الفارِسِ البَطَلِ.

فَالعُربُ مِنهُ مَعَ الكُدرِيِّ طائِرَةٌ               وَالرومُ طائِرَةٌ مِنهُ مَعَ الحَجَلِ.

وَما الفِرارُ إِلى الأَجبالِ مِن أَسَدٍ               تَمشي النَعامُ بِهِ في مَعقِلِ الوَعَلِ.

جازَ الدُروبَ إِلى ما خَلفَ خَرشَنَةٍ            وَزالَ عَنها وَذاكَ الرَوعُ لَم يَزُلِ.

فَكُلَّما حَلَمَت عَذراءُ عِندَهُمُ                     فَإِنَّما حَلَمَت بِالسَبيِ وَالجَمَلِ.

إِن كُنتَ تَرضى بِأَن يُعطو الجِزى بَذَلوا       مِنها رِضاكَ وَمَن لِلعورِ بِالحَوَلِ.

نادَيتُ مَجدَكَ في شِعري وَقَد صَدَرا            يا غَيرَ مُنتَحِلٍ في غَيرِ مُنتَحِلِ.

بِالشَرقِ وَالغَربِ أَقوامٌ نُحِبُّهُمُ                    فَطالِعاهُم وَكونا أَبلَغَ الرُسُلِ.

وَعَرِّفاهُم بِأَنّي في مَكارِمِهِ                       أُقَلِّبُ الطَرفَ بَينَ الخَيلِ وَالخَوَلِ.

يا أَيُّها المُحسِنُ المَشكورُ مِن جِهَتي               وَالشُكرُ مِن قِبَلِ الإِحسانِ لا قِبَلي.

ما كانَ نَومِيَ إِلّا فَوقَ مَعرِفَتي                    بِأَنَّ رَأيَكَ لا يُؤتى مِنَ الزَلَلِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى