ما سبب حرقان البول وعلاجه ؟

يحدث حرقان البول نتيجة وجود اضطرابات في الجهاز البولي، وهو يختلف في أنواعه بناء على المشاكل التي قد تحدث وتسبب حرقان البول، ويتجلى ذلك في شعور متكرر بألم في المثانة أو حرقة أثناء التبول. يشعر المريض أيضا بأن المثانة ليست فارغة ويعاني من ضيق أثناء التبول. يعتبر حرقان البول مؤشرا لأمراض أخرى وإهماله قد يؤدي إلى مشاكل أكبر في الجهاز البولي.

تنتشر مشكلة حرقان البول بنسبة أعلى بين النساء من الرجال ومن أهم الأمراض المصاحبة لها التهابات المسالك البولية، ولكن لا يمكن التأكيد على ذلك إلا بعد الرجوع للطبيب المتخصص لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب

كيف ينشأ حرقان البول

يمكن أن يحدث ذلك بسبب وجود مشاكل في الجهاز الهضمي أو الجهاز البولي، مثل أمراض المثانة والحالب والكلية، أو حتى أمراض الجهاز التناسلي بشكل خاص، مثل المهبل عند المرأة وكيس الصفن عند الرجل.

ما أسباب الإصابة بحرقان البول

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب الشعور بحرقان في البول ويجب أن لا يتم تجاهلها، لأنها تعتبر عرضا لأمراض مختلفة التي يمكن أن تتطور فيما بعد، ومن أهم هذه الأمراض:

• التهاب المسالك البولية

يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من شعور بالحرقان عند التبول، ويشير هذا إلى وجود التهاب في أي جزء من الجهاز التناسلي أو وجود عدوى، ويمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين: التهاب المسالك البولية السفلية، والذي يشمل المثانة البولية والبروستاتا للرجال والإحليل والتهاب المسالك البولية العلوية، والتي تشمل الحالبين والكليتين المرتبطتين بهما لكل من النساء والرجال، ويصاحب هذين النوعين شعور بالحرقان وعدم الراحة، وهذا يشير في الغالب إلى وجود أحد هذين المرضين.

• عدوى بمرض جنسي

من بين أمثلة هذه الأمراض: الهربس التناسلي والسيلان والأمراض التي ينتج عنها التهابات المهبل. يمكن أيضا أن تحدث بسبب تطور العدوى الفطرية ولا يمكن تشخيص هذه الأمراض إلا بعد فحص دم المريض وإجراء فحص شامل للتأكيد على النتائج.

•  انسداد المسالك البولية

قد يشير ذلك إلى تضخم البروستاتا وأمراض الجهاز البولي

• السرطان

في بعض الحالات يكون هناك عرض لسرطان المثانة والإحليل أو سرطانات الجهاز التناسلي، وخاصة المهبل والقضيب.

• وجود حصى

والتي يمكن أن تنشأ في الكليتين أو في المثانة البولية. تنشأ الحصوات نتيجة لاحتباس البول لفترة طويلة وعدم التبول بصورة طبيعية لفترات طويلة أو عدم تناول كمية كافية من الماء لتنقية الدم أو تناول الطعام الدهني بكثرة. تراكم الحصى يسبب التهابات في المجرى البولي.

كيف يتم علاج حرقان البول

يبدأ العلاج بتحديد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالحرقان بعد العودة إلى الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يبدأ الطبيب عادة بتقديم علاجات لالتهاب المسالك البولية الذي هو السبب الشائع على الأغلب، ولكن إذا كان الحرقان طفيفا وغير متكرر، هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن أن تساهم في تخفيف حرقان البول، ومن بينها:

• شرب الماء: زيادة تناول الماء ستكون مفيدة لتنقية الدم والتخلص من البكتيريا والطفيليات التي تسبب الالتهاب، بالإضافة إلى حل مشاكل تدفق وتجمع البول في المثانة.
• وضع ضمادة من القماش: بعد تسخينها بماء ساخن إلى حد ما، ضعها في منطقة تحت البطن وذلك سيقلل الضغط على المثانة البولية لدى المريض ويخفف من الشعور بالحرقة.
• عصير الليمون: أثبتت الدراسات أن شرب عصير الليمون له دور فعال في تخفيف الالتهاب، حيث يحدث توازنا بين الحموضة والقاعدية في جسم الإنسان
• تناول الخضار والفاكهة: ذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من المياه والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الأعضاء في الجسم. تناول الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخيار والخس يساهم في الحفاظ على نشاط الدورة الدموية وتقوية الجسم في مواجهة البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى دورها الفعال في تعزيز عملية إفراز البول

طرق علاج حرقان البول

يوجد العديد من الطرق التي تتم تحت إشراف طبيب منها:

• استخدام مدرات للبول
• استخدام المطهرات في منطقة المهبل أو تطهير الجهاز التناسلي حيث يفضل استخدام المطهرات الطبيعية
• يمكن تناول المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات للقضاء على البكتيريا أو الفطريات المسببة للعدوى
• استخدام مدرات للبول طبيعية: كالينسون والشاي والبابونج والشمر والزنجبيل
• عدم إهمال مريض السكر في أخذ العلاج الخاص به وفقا للجرعة المحددة وفي الوقت المحدد.

المراجع :

• 1