هل سبق لك أن تساءلت عن “ما هي كواكب المجموعة الشمسية؟”، قبل أن نتعرف على أسماء الكواكب، يجب أن نلقي نظرة عامة وشاملة على الفضاء أولا. فالفضاء الشاسع يتكون من مجموعة من المجرات، وكل مجرة تحتوي على مليارات الكواكب والأقمار والنيازك والنجوم.
عند التعرف على تعريف المجموعة الشمسية أو النظام الشمسي، سنجد أنه يعتبر نظاما كوكبيا يضم مجموعة من الأجرام السماوية مثل الكويكبات والنيازك والمذنبات والكواكب بالإضافة إلى الشمس، ولكن ما هي تلك الكواكب التي تكون جزءا من المجموعة الشمسية؟ سنجد الإجابة على هذا السؤال في الموسوعة.
ما هي كواكب المجموعة الشمسية
نقدم لكم العديد من المعلومات عن كواكب المجموعة الشمسية للأطفال، بالإضافة إلى بحث شامل عن حركة الكواكب والجاذبية يمكنكم التعرف عليه.
كوكب عطارد
- يعد الكوكب الأقرب إلى الشمس واسمه باللاتينية “ميركوري” وهو نفس اسم إله التجارة اليوناني، بالإضافة إلى أنه الكوكب الأصغر في المجموعة الشمسية، وتعني كلمة عطارد السرعة في الركض، إذ يتميز بسرعته الكبيرة في حركته حول الشمس.
- يصل قطر كوكب عطارد إلى 4880 كم، وحجم كتلته يعادل 0.55 من حجم كتلة كوكب الأرض، ويكمل دورته حول الشمس في 87.969 يوما، ولا يمكن رؤية هذا الكوكب في النهار، بل يمكن رؤيته فقط في الشفق أو الفجر.
- يقع كوكب عطارد على بعد 47.6 كيلومتر، وهو الكوكب الأقرب للشمس، ومدة يوم واحد على هذا الكوكب تعادل 58.65 يوما على كوكب الأرض، وبالنسبة لمكوناته الرئيسية، فإنه يتكون بشكل رئيسي من الحديد، حيث تصل نسبته إلى حوالي 75% من نصف قطره، ولذا فإنه يتميز بكثافته العالية على الرغم من صغر حجمه بسبب تبخر الغازات الأخرى الموجودة فيه.
كوكب الزهرة
- كوكب الزهرة يحتل المرتبة الثانية في المجموعة الشمسية من حيث القرب من الشمس، وهو من الكواكب الصخرية. يطلق عليه اسم “فينوس” نسبة إلى إله الجمال في الأساطير الرومانية، وباللغة العربية يعني “الكوكب الأبيض الساطع” بسبب سطوع الشمس عليه.
- عندما يظهر في وقت الشروق أو الغروب، يصبح هذا الكوكب الأكثر سطوعا في السماء ويعرف بأسماء أخرى مثل “نجم الصباح” و “نجم المساء”.
- حجم كوكب الزهرة يصل إلى تقريبا 928 مليار كيلو متر مكعب، ونصف قطره يبلغ حوالي 6025 مترا، ما يعادل 95% من نصف قطر الأرض، وكتلته تعادل 81.5% من الكتلة الإجمالية للأرض.
كوكب الأرض
- يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الكواكب الأقرب للشمس، ويطلق عليه اسم آخر وهو “كوكب اليابس” و”كوكب العالم” وذلك لأنه الكوكب الوحيد المناسب للحياة ويعيش عليه ملايين البشر.
- يبعد الأرض عن الشمس مسافة تصل إلى 150 مليون كيلومتر، ويبلغ قطرها حوالي 12,700 كيلومتر، وهي واحدة من الكواكب الصخرية.
- ويتكون الكوكب من الداخل من أربع طبقات وهم: النواة الداخلية أو القلب مكونة من النيكل والحديد، وتحتوي النواة الخارجية على نفس المكونات الداخلية، بالإضافة إلى الدثار المكون من مجموعة من الحمم والصخور المنصهرة، وتحتوي أيضا على طبقة القشرة الأرضية التي تضم تضاريس مختلفة تعيش عليها الكائنات الحية.
كوكب المريخ
- ينتمي إلى قائمة الكواكب الصخرية، وهو الكوكب الرابع بعد الشمس، ويتميز باللون الأحمر الذي يغطي معظم سطحه نتيجة لتراكم غبار غاز ثاني أكسيد الكربون، وتشير الكلمة “المريخ” إلى الكوكب ذو البقع الحمراء.
- تبلغ المسافة بين كوكب المريخ والأرض حوالي 6800 كم، وهذا يعادل نصف قطر الأرض، ويبعد عن الشمس حوالي 228 مليون كيلومتر، وتتكون منه الحديد والنيكل والكبريت.
- توجد كمية من الماء المتجمد على سطح المريخ، تتركز في القطب الشمالي والجنوبي، بالإضافة إلى وجود نسبة قليلة من بخار الماء في الغلاف الجوي.
كوكب المشترى
- إنه الكوكب الأكبر في المجموعة الشمسية، ويحتل المرتبة الخامسة بين الكواكب الأقرب إلى الشمس، ويطلق عليه اسم “جوبيتر” تيمنا بإله السماء والبرق.
- تصل قطر كوكب المشترى إلى حوالي 69911 كيلومتر، وتشمل مكوناته الرئيسية غاز الهيليوم والهيدروجين، ويستغرق دورانه حول الشمس حوالي 12 سنة على كوكب الأرض، ويستغرق حوالي 10 ساعات للدوران حول نفسه.
- يتميز هذا الكوكب بقوة مجاله المغناطيسي التي تفوق مجال الأرض بنحو 16 إلى 54 مرة.
كوكب زحل
- كوكب زحل يحتل المرتبة السادسة، ويطلق عليه هذا الاسم بسبب بعده عن الأرض، وفي اللغة اللاتينية يسمى “ساترون” ويعني إله الحصاد، وقطره يصل إلى 120.536 كم.
- يتميز هذا الكوكب بكثافته المنخفضة، حيث يبلغ كتلته 5.69 × 10^26 كغ، وبالنسبة لتركيبه، يتكون من تجمعات صخرية، بالإضافة إلى عدد من الغازات مثل الهيدروجين والميثان والهيليوم، بالإضافة إلى الجليد.
كوكب أورانوس
- في المرتبة السابعة يأتي كوكب أورانوس الذي تم اكتشافه في عام 1781م بواسطة ويليام هيرشل، ويبعد مسافة تقدر بـ 3 مليارات كيلومتر عن الشمس، ويستغرق حوالي 17 ساعة ليكمل دورته حول نفسه.
- حجم كوكب أورانوس يعادل 60 مرة حجم كوكب الأرض، ويتألف من ثلاث طبقات هي: التربوسفير، الستراتوسفير، والثيرموسفير، ويدور حوله حوالي 27 قمرا مكونة من أقمار صخرية وجليدية.
كوكب نبتون
- يأتي كوكب نبتون في الترتيب الثامن وهو بعيد عن الشمس، اكتشف في عام 1846م، ويمتاز بكثافته المنخفضة وهو السبب وراء تسميته بالكوكب المائي.
- يبلغ قطر كوكب نبتون 2720 كيلومترا، ويتكون من مجموعة من الغازات الرئيسية مثل غاز الميثان والهيليوم والهيدروجين، ويظهر باللون الأزرق بسبب وجود غاز الميثان بكميات كبيرة، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على 13 قمرا و6 حلقات.