التعليموظائف و تعليم

بحث عن الصحة مكتوب

نقدم لكم اليوم بحثا عن الصحة، فالصحة هي حالة من السلامة الشاملة جسديا وعقليا واجتماعيا، والصحة ليست مجرد خلو الجسم من الأمراض أو العجز، بل الله خلق الإنسان للعبادة وتعمير الأرض ولا يمكنه القيام بتلك العبادات أو الواجبات إلا بصحته الجيدة والحفاظ عليها يتطلب توفير بعض الشروط والالتزام ببعض التوجيهات ،

فإذا رأيت الإنسان السليم، ستجده سعيدا ومبتهجا وصدره موسع حتى وإن كان يعاني من ضيق الحالة وقلة المال. أما الإنسان المريض، فستجده مكتئبا ولا يكون لديه ابتسامة على وجهه ولا يضحك شفتيه، حتى وإن كانت له الدنيا بأكملها.

للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض يجب اتباع أساليب غذائية صحية وسلوكيات سليمة، لذا عليكم البقاء معنا في هذا البرنامج.

جدول المحتويات

بحث عن الصحة

الصحة هي الاحتفاظ بمستوى محدد من الكفاءة الجسدية والنفسية والاجتماعية والعقلية للإنسان، ليكون قادرا على أداء مهامه الوظيفية والعقائدية وممارسة أنشطته الاجتماعية بسهولة وبدون مساعدة، ويتم ذلك من خلال اتباع أساليب معينة وتوفر بعض الشروط.

الصحة البدنية

تتمثل سلامة الجسد في تناول طعام صحي ومتوازن يوفر الطاقة والنشاط، والالتزام بممارسة مختلف أنواع الرياضة، حتى لو كان المشي لمدة ساعة واحدة يوميا، سواء بشكل متواصل أو مقسم على مدار اليوم.

الصحة النفسية 

وتتمثل في عدم وجود عوائق في الحياة وتوفير مستوى كاف من الرفاهية والاستقلالية

الصحة العقلية

تعني قدرة الشخص على استغلال مؤهلاته العاطفية والفكرية لتلبية احتياجاته وتمكينه من التفاعل مع المجتمع المحيط به، ولا يجب أن يكون الفرد خاليا من الأمراض العقلية ليكون عقليا صحيا، فالمرض العقلي والصحة العقلية ليسا متعادلين.

الصحة الاجتماعية 

المقصود بذلك سلامة الحياة الاجتماعية للفرد من الاضطهاد أو التهديد أو الخصومات التي تمنعه من ممارسة أنشطته الحياتية بشكل مريح وآمن.

الصحة المهنية

الحماية تهدف إلى حماية الأفراد أثناء أداء عملهم من الإصابات أو التعرض للمخاطر والحوادث، من خلال اتباع إجراءات السلامة والأمان الوظيفي والتأمين الصحي المقدم من جهة العمل.

كيفية الاهتمام بالصحة

يتم الاهتمام بالصحة عن طريق عدة عوامل  وهي : –

  • الالتزام بتعاليم الدين والبعد عن المحرمات
  • المواظبة على ممارسة الرياضة
  • أداء الشعائر في وقتها يمنح النفس السكينة والطمأنينة.
  • الحصول على كمية كافية من النوم من خلال تجنب السهر والاستيقاظ المبكر للاستمتاع بأشعة الشمس في الصباح للحفاظ على مستوى فيتامين (د) في الدم .
  • زيادة شرب الماء والابتعاد قدر المستطاع عن شرب المشروبات الغازية
  • اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الوجبات السريعة بسبب تأثيرها الضار والمدمر على الجهاز الهضمي والدورة في الجسم
  • تخلص من العادات السيئة مثل التدخين وتناول الكحول.
  • إذا قمت بمضغ الطعام جيدا ولم تملأ معدتك به، فهذا يعتبر اتباعا للسنة النبوية

قال المقداد بن معد يكرب عن النبي – صلى الله عليه وسلم –: ما يمكن لابن آدم ملء وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإذا كان لا بد من ذلك فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس.” (رواه الترمذي وحسنه).

  • حاول الالتزام بفحص دوري للجسم قدر الإمكان.
  • تناول اللقاحات والتطعيمات اللازمة
  • عدم الاهتمام بمعالجة الأمراض أو الإصابات الطارئة يؤدي إلى تفاقم الإصابة وتضاعف الأضرار والآثار الجانبية.
  • الحرص على النظافة الشخصية هو أفضل من العلاج.
  • الحفاظ على سلام النفس يتطلب الابتعاد عن الغضب والحقد والخلافات التي لا فائدة منها.

اختيار الفرد لنمط حياته وأسلوب عيشه يساعد بشكل كبير على الحفاظ على لياقته وصحته، مما يمكنه من أداء واجباته وأداء عباداته بالشكل المطلوب. بالإضافة إلى ذلك، طريقة تفكيره في مواجهة المشكلات والتعامل مع أزمات الحياة تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على استقراره النفسي واستقراره العاطفي، وهذا له تأثير كبير في الوقاية من الأمراض الحديثة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والقولون العصبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى