القواميس و الموسوعاتالمراجع

ما معنى غرابيب سود في سورة فاطر

اكتشف معنى غرابيب سود المذكورة في القرآن الكريم في سورة فاطر؛ فهذه الآية نزلت لتوضح قدرة الله تعالى في خلقه ولتثبت الحق الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أظهر الله في آياته الأدلة التي تثبت إرسال محمد بالدين الصحيح من الخالق العزيز. كما توضح للعلماء صحة العلم الذي وصلوا إليه من عدمه عندما قال في الآية التالية “إنما يخشى الله من عباده العلماء”. وفي هذا المقال في الموسوعة نذكر معنى “غرابيب سود” كما هي مذكورة في الآية.

جدول المحتويات

معنى غرابيب سود

ما معنى كلمة غرابيب سود في سورة فاطر

قال الله تبارك وتعالى:ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء وأخرجنا به ثمرات متنوعة في ألوانها؟ ومن الجبال جدد بيض وحمر متنوعة في ألوانها وغرابيب سود” الآية (27) من سورة فاطر.

ذكر الله سبحانه وتعالى “غرابيب سود” في آياته المحكمات في القرآن الكريم؛ فالآية تتحدث عن قدرة الخالق على خلق الفواكه بألوان متنوعة من المطر الذي يأتي من السماء، وأنه كذلك خلق الجبال بألوان متنوعة؛ فمنها الأبيض ومنها الأحمر، ومنها جبال تجمع بين مجموعة من الألوان، وأشارت “الغرابيب السود” في نهاية الآية؛ للإشارة إلى وجود مجموعة من الجبال السوداء التي يتميز بها الجبل، فما هو معنى “الغرابيب السود” المذكورة؟.

كان العرب في السابق يصفون الشيء الأسود الداكن بكلمة “غربيب”؛ لأنه يميزه السواد المتناهي الذي يفوق الدرجات الأخرى من اللون الأسود؛ فعندما يصف الشيء بأنه أسود غربيب؛ فإن هذا يدل على أنه شديد السواد.

أشار الله تعالى إلى كلمة غرابيب قبل كلمة سود لمنع التكرار اللفظي “لسود” في الآية؛ فذكر غرابيب كمرادف لكلمة “سود”، وتدل أيضا على اللون الأسود الداكن.

والمقصود بالغرابيب السود في هذه الآية هي الجبال العالية ذات اللون الداكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى