التعليموظائف و تعليم

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها شامل

سنقوم في المقال التالي بتقديم بحث حول ضغوط العمل وطرق التعامل معها، فالضغوط الوظيفية قد تؤدي إلى زيادة جهود وتركيز العامل في عمله، ولكن الاستمرار في هذه الضغوط لفترة طويلة قد يسبب الأمراض والأضرار للفرد، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكري، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية للفرد. يحدث الضغط بسبب عدم توازن العمل المطلوب بقدرات واحتياجات العامل، وهناك أشخاص يتأقلمون مع ضغوط العمل بسبب روتين الحياة ورغبتهم في تلبية الاحتياجات، ولكن ذلك يؤثر على أسلوب تعاملهم مع الآخرين بشكل سلبي. لذا، ليس من الضروري أن تتأقلم مع ضغوط العمل، بل يجب أن تسعى لاستخدام الطرق التي تساعد في تخفيف وطأة العمل وصعوباته، وسنشرح ذلك في مقالنا حول ضغوط العمل وكيفية التعامل معها عبر موقع موسوعة.

جدول المحتويات

بحث عن ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

ما هي ضغوط العمل

هناك عدة أشكال تمثل ضغطاً على العامل في عمله منها:

  • عدم قدرة العامل على تلبية متطلبات العمل.
  • فقدان الراحة النفسية في بيئة العمل.
  • البقاء لفترة طويلة بدون ترقية أو مكافآت.
  • ضعف التعاون بين العاملين أو بين العاملين والمدير يخلق جوا من التوتر وعدم الانسجام.
  • عدم توافق متطلبات الوظيفة مع قدرات العامل.
  • عدم القدرة على تنظيم ساعات العمل المتاحة، ووجود العديد من الأماكن الترفيهية التي قد تعوق العامل عن أداء وظيفته.

أساب ضغوط العمل

  • مسؤوليات الوظيفة: الطرق التي يستخدمها العامل في أداء وظيفته يمكن أن تكون سببا في حدوث ضغط العمل، نظرا لكثرة المهام وطول ساعات العمل وعدم الحصول على راحة كافية، وتجاهل قدرات ومهارات الموظف وتكليفه بمهام روتينية، وهذه الأمور تؤدي إلى حدوث ضغط العمل.
  • بيئة العمل: البيئة التي تظهر فيها التوتر بشكل كبير، وعدم احترام الخصوصية وشدة الضوضاء والتشويش على العامل بالأصوات العالية، من العوامل التي تسبب الإحباط وتؤثر على النواحي النفسية.
  • انخفاض الروح المعنوية: يشعر العامل بالإحباط عندما تنخفض معنوياته، ويصبح غير قادر على الإنتاج والإبداع بسبب تأثره النفسي بضغوط العمل.
  • أسلوب الإدارة: ضعف طريقة الإدارة وعجز أصحاب العمل عن التواصل مع العاملين وتلبية احتياجاتهم والاستماع إلى شكاواهم وتوفير متطلباتهم الأساسية، من الأمور التي تؤدي إلى الإحساس بالإحباط وعدم القدرة على تنفيذ المهام المطلوبة.
  • الضغط الأسري: تعني عدم تلبية احتياجات الأسرة المادية أو عدم قدرة العامل على توازن حياته العائلية والاجتماعية مع احتياجات العمل.
  • الاهتمامات المهنية: إذا لم يتم توفير الحوافز والترقيات لفترة طويلة ولم يتم تجديد ظروف العمل ومتطلباته، فإن ذلك يؤدي إلى روتين في العمل ويضعف العامل ويجعله مضغوطا لإنجاز المهام البسيطة.
  • الحوادث المؤلمة: يمكن أن يتعرض العامل لحادث مؤلم في وظيفته، وبالتالي يسبب له حزنا وعدم القدرة على مواصلة العمل بشكل جيد، مثلما يحدث مع الأطباء ورجال الإسعاف ورجال الإطفاء.

طرق التعامل مع ضغوط العمل

  • تنظيم وقت العمل وإدارته بشكل جيد، والبدء في وضع خطط لإنجاز كل مهمة، وعند وجود العديد من المهام المطلوبة يفضل تقسيم الوقت بينها وعدم ترك الأمر يتم بشكل عشوائي لتجنب الضغط.
  • النوم بمقدار كاف لجعل الجسم نشطا وقادرا على أداء المهام المطلوبة في الصباح التالي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية الصباحية وتناول الطعام الصحي للحفاظ على نشاط الجسم دائما، ولكي لا يصاب الشخص بالخمول أثناء أداء وظيفته.
  • مشاركة الحديث مع زملاء العمل وإقامة علاقة ودية معهم ومشاركة التجارب المختلفة، من الأشياء التي تؤثر إيجابا على صحة العامل النفسية، وتساعده على التحقيق والإبداع.
  • يولي إدارة العمل اهتماما بتصميم بيئة مناسبة للعمال تتناسب مع متطلبات الوظيفة ومهاراتها، وتمنح العمال مسؤولية اتخاذ القرار والمشاركة فيه، وتعقد الاجتماعات للتشاور حول الأمور المختلفة، وتساهم في خلق تفاعل بين العاملين وبينهم ومع الإدارة أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى