تتفاوت فوائد الشاي بالليمون نسبيا وفقا لنوع الشاي المستخدم، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا المشروب اللذيذ المحبوب للكثيرين يحمل العديد من الفوائد ويساعدك الموسوعة في اكتشاف أبرزها عبر هذه المقالة. ومع ذلك، قبل الاستمرار في القراءة، ينصح بمعرفة المغذيات الرئيسية الموجودة في الليمون من خلال قراءة مقالة (فوائد عصير الليمون).
فوائد الشاي بالليمون للصحة والجمال
- يساهم في دعم صحة الجهاز المناعي من خلال تزويده بعدة أصناف من مضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين ج؛ ويجب ملاحظة أن الاستفادة منه في هذا الخصوص يتطلب استهلاكه بانتظام.
- لتحسين صحة الجهاز التنفسي ويرجع ذلك لرائحته العطرة وغناه بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين معدل تدفق الهواء في الشعب الهوائية، ولزيادة استفادته، يوصي المختصون بإضافة أي نوع من النباتات العطرية مثل الريحان.
- دعم القدرة على ضبط الوزن بسبب انخفاض سعراته الحرارية ومساهمته في السيطرة على الشهية؛ وللاستفادة منه بخصوص ذلك يوصى بتناوله غير محلى كبديل صحي للمشروبات مرتفعة السعرات الحرارية مثل المشروبات الغازية والعصائر.
- تعزز صحة الجهاز الدوري من خلال تحسين تدفق الدم في شعيرات الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من اضطرابات القلب.
- تحسن اللوز رائحة الفم نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة ويعطيه رائحة عطرة قوية.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي عن طريق تحفيز إفراز العصارات الهاضمة والمساعدة في تقليل احتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات.
- يساعد على تعزيز القدرة على التركيز ويساهم بشكل كبير في تحسين تدفق الدم إلى خلايا المخ، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على الكافيين، لذا فهو يعتبر مشروبا صحيا يمكنك تناوله بدلا من مشروبات الطاقة.
- تحسين نضارة الجلد وتقليل تأثير الشيخوخة على خلاياها مع التقدم في العمر، وذلك يرجع إلى احتوائه على فيتامين ج ودوره في تلبية احتياجات خلايا الجلد من العناصر الغذائية الضرورية لتعزيز نمو الخلايا الجديدة. يمكن الاستفادة منه عن طريق تدليك الجلد بكمية صغيرة منه بضع مرات في الأسبوع، ولكن يجب التنبيه إلى أن استخدامه على البشرة الحساسة والتالفة غير مناسب.
- يعمل على تعزيز نمو الشعر من خلال القيام بالعديد من الأدوار المرتبطة به، مثل تحسين وصول الدم إلى بصيلات الشعر وتوفير المغذيات الهامة وتقليل تساقط الشعر.
على الرغم من فوائد الشاي بالليمون المتعددة، يجب أخذ الحذر عند استهلاكه في حالة الحمل أو الإرضاع، أو في حالة اضطراب ضغط الدم أو الإصابة بالإسهال. في جميع الحالات، ينصح بمراجعة طبيب مختص قبل الاستمرار في استهلاكه لأي أغراض علاجية، خاصة في حالة استخدامه لأي نوع من العلاجات في الوقت الحالي.