تعريف الاستثناء وأمثلة عليه
سنستعرض لكم تعريف الاستثناء، حيث يستخدم الاستثناء في الجملة اللغوية لتمييز كلمة عن غيرها، ويعتبر أحد قواعد اللغة العربية. ويعرف لغويا على أنه حالة شاذة تخرج عن القاعدة العامة التي يعرفها الجميع، ويعرف اصطلاحا على أنه نوع من المفعول به ويكون دائما منصوبا، ويقدر بفعل محذوف “استثني”. وفي قواعد النحو، يعرف بأنه ما يخالف الاستثناء بواسطة اللفظ “إلا”. وفي هذا المقال، سنقدم لكم تعريف الاستثناء من خلال هذه الجمل.
تعريف الاستثناء
الاستثناء هو إخراج الكلام الذي لا ترغب في أن يخطر ببال المستمع عن طريق استخدام إلا أو أحد أقربائها، ويتكون من ثلاثة أركان وهي:
- المستثني منه.
- أداة الاستثناء.
- المستثني.
تعريف المستثني والمستثني منه
- المستثني: هو اسم يكون منصوبا ويتم ذكره بعد إلا أو أحد أخواتها ويختلف عن ما يسبقه في الحكم.
- المستثني منه: الاسم الذي يطبق عليه حكم المتكلم ويعتبر المستثنى.
أنواع الاستثناء
يوجد مجموعة من الأنواع للاستثناء وتستخدم في حالات معينة، وهي:
- الاستثناء المنفي: في جملته هناك نفي، مثال: لا يتفوق إلا المجتهد.
- الاستثناء المثبت: هو الشيء الذي لا تظهر علامة نفي فيه، مثل حضور الطلاب جميعا ما عدا طالب واحد.
- الاستثناء التام: هو الذي يستثنيه الجملة، على سبيل المثال: غادرت الطائرات باستثناء طائرة واحدة.
- الاستثناء غير التام: الجملة التي لا تستثني منها هو، على سبيل المثال: ما مررت به إلا صالح.
أدوات الاستثناء
تقسم أدوات الاستثناء إلى ثلاثة أنواع وهي الأسماء، والحروف، والأفعال
الأسماء
هناك اسمان للاستثناء وهما غير وسوي ، وهما مشابهان لـ إلا في الحالات الثلاثة التالية:
النصب التام
مثال : حضر العاملون إلا عامل
حضر العاملون سوي عامل
حضر : فعل ماضي مبني علي الفتح
العاملون:فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
غير أو سوي: مستثني منصوب بالفتحة .
عامل: مضاف إليه مجرور.
النفي التام
أمثلة: ما تأخر العاملون غير عامل
ما تأخر العاملون سوي عامل
ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب.
تأخر: فعل ماضي مبني علي الفتح.
العاملون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
غير أو سوي: مستثني منصوب بالفتحة .
عامل : مضاف إليه مجرور
النفي الناقص
مثال: ما رسب غير طالب
ما رسب سوي طالب
يتم اعراب اسم الاستثناء هنا (غير، أو سوي) كفاعل مرفوع بحرف الضم.
حروف الاستثناء
يوجد أربعة حروف للاستثناء وهي (إلا، عدا، خلا، حاشا) وهي كالآتي:
تعتبر (إلا) واحدة من أكثر حروف الاستثناء التي يتم استخدامها، وليس لها محل من الإعراب، ولها ثلاث حالات، وهي:
النصب التام
مثال: حضر الطلاب الندوة إلا طالب.
حضر: فعل ماضي مبني علي الفتح.
الطلاب : فاعل مرفوع بالضمة.
الندوة: مفعول به نصوب وعلامة نصبة الفتحة.
إلا: غير معرب، وهو حرف استثناء يبنى على السكون.
هو: حرف استثناء مبني علي السكون .
طالب: مستثني به منصوب وعلامة نصبة الفتحة.
النفي التام
مثال: ما تأخر العاملون إلا عاملاً
ما: لا يمكن إعرابه، إنه حرف نفي مبني على السكون.
تأخر: فعل ماضي مبني علي الفتح.
العاملون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
إلا : هذا عبارة عن حرف استثناء لا يحتاج إلى تفصيل، وهو مكتوب بالسكون.
عاملاً: مستثني به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
النفي الناقص
يتضمن اسمه في الجملة بناء على موقعه فيها.
مثال: ما حضر إلا طالب.
ما: لا محل له من الإعراب، وهو حرف نفي مبني على السكون .
حضر: فعل ماضي مبني علي الفتح.
إلا: حرف الاستثناء الملغى (أي لا يكون له عمل في الجملة).
طالب: فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة.
عدا، وحاشا، وخلا: يوجد لهم نوعان من الإعراب ، وهما:
- أن يكون الأفعال مضارعة، والاسم الذي يأتي بعده يعتبر مفعولا به منصوبا.
- ويتعامل معها كأنها حروف جر، ويعرب الاسم الذي يأتي بعدها كاسم مجرور.
أفعال الاستثناء
وتستخدم عبارات (ماعدا، ما خلا، ما حاشا)، ويجب أن يسبقها الحرف (ما) لمعاملتها كأفعال.
مثال: غادر العاملون ما عدا عاملاً.
غادر: فعل ماضي مبني علي الفتح.
العاملون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
ما: حرف مبني علي السكون.
عدا: فعل ماضي مبني علي الفتح.
عاملاً:مفعول به منصوب بالفتح.