دور الإمارات في دعم أصحاب الهمم
سنستعرض لكم دور الإمارات في دعم ذوي القدرات الخاصة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يشير اسم “أصحاب الهمم” إلى الدعم الذي يقدمه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة وحاكم دبي لهذه الفئة، من خلال توفير جميع الخدمات لهم.
ويشير تعريف أصحاب الهمم إلى الأشخاص الذين يعانون من قصور جزئي أو كلي في القدرات العقلية أو الحركية أو الاتصال مع الآخرين، ويؤثر أيضا في الاعتماد على أنفسهم في القيام ببعض المهام اليومية. يمكنكم الاطلاع على مساهمة دولة الإمارات في دعم هذه الفئة من خلال موسوعة.
دور الإمارات في دعم أصحاب الهمم
عملت الإمارات على إصدار بعض القوانين الداعمة لحقوق أصحاب الهمم، فضلا عن تقديم جميع الخدمات لهم وتوفير حياة كريمة، ومن بين الخدمات المميزة التي قدمتها لهم ما يلي:
النقل والمواصلات
- يواجه بعض الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يستخدمون الكراسي المتحركة صعوبة في ركوب وسائل النقل، وخاصة عند صعود الحافلة أو دخول سيارة أجرة والجلوس، ولذلك نجحت حكومة الإمارات في تصميم حافلات تسهل صعودهم ونزولهم من الحافلة.
- تم تخصيص العديد من سيارات الأجرة لهم لتسهيل ركوبهم، إلى جانب خدمة حجز سيارات الأجرة لهم وهي خدمة متاحة في معظم مناطق البلاد، وفي إمارة أبو ظبي، يحصل أصحاب الهمم على بطاقات إلكترونية يمكنهم الحصول منها على خصم 50% على أجرة الركوب.
- تمكنت حكومة أبو ظبي أيضا من منح ذوي الهمم بطاقات تصريح ركوب الحافلات العامة مجانا، بالإضافة إلى تصريح مجاني للوقوف في الأماكن العامة، وجاري إصدار هذه التصاريح في جميع أنحاء الإمارات.
فرص العمل
- ظهرت دعم دولة الإمارات لأصحاب الهمم أيضا في توفير فرص عمل لهم لتحقيق مبدأ المساواة والتكافؤ سواء في المؤسسات الحكومية أو الخاصة، بالإضافة إلى إدماجهم في المجتمع.
- أصدرت الدولة قانونا ينص على منح أصحاب الهمم الحق في العمل، مشيرة إلى أن احتياجاتهم الخاصة لا تشكل أي عائق أمام قدرتهم على أداء المهام الوظيفية.
- من بين الخدمات المميزة التي قدمتها الحكومة الإماراتية لأصحاب الهمم هو إنشاء مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعنى هذه المؤسسة بتأهيل أصحاب القدرات الخاصة ودعمهم لدمجهم في المجتمع ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل، بالإضافة إلى برنامج الكيت الذي يهدف إلى تأهيل الأشخاص البالغين فوق 18 عاما.
التعليم
- تم وضع قوانين خاصة بإلزام الطفل بالتعليم حتى بلوغه العام الثامن عشر، تنفيذا لشعار “لكل طفل الحق في التعليم”، وقدمت العديد من الخدمات والتسهيلات والأدوات اللازمة لتعليم أصحاب الهمم وتعزيز مكانتهم ودورهم في المجتمع.
- تقدم وزارة التربية والتعليم العديد من البرامج التدريبية للأشخاص ذوي الهمم وبرامج أخرى للمعلمين لتدريبهم على كيفية التعامل مع المعاقين سمعيا وبصريا، بالإضافة إلى تعلم لغة الإشارة.
دور الجهات الحكومية
لا ينتهي دعم الإمارات لأصحاب الهمم عند هذا الحد، فقد تم إطلاق العديد من المبادرات المجتمعية من قبل العديد من الجهات الحكومية، ومن أبرزها الآتي:
- مبادرة “بطاقة سند” هي مبادرة أطلقتها هيئة تنمية المجتمع بهدف تقديم جميع الخدمات والتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة في دبي، سواء كانوا مواطنين أو أجانب.
- مبادرة “بطاقة أثير” هي مبادرة تم إطلاقها من قبل وزارة تنمية المجتمع لدمج أصحاب القدرات الخاصة في المجتمع من خلال منحهم هذه البطاقة التي تمكنهم من الاستفادة من العديد من الخدمات في مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة، بالإضافة إلى تخفيض بعض الرسوم مثل رسوم السيارات.
- قدمت الجهات الحكومية في الإمارات العديد من الخدمات، ومن بينها خدمة السيارات المتنقلة التي تقدمها بلدية العين للمواطنين.
- عملت إدارة مركز وزارة الداخلية على توفير العديد من فرص العمل لهم بهدف دمجهم في المجتمع، إلى جانب مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية والخدمات الاجتماعية التي تم الإشارة إليها سابقا.
مراكز التأهيل
ساعدت حكومة الإمارات في تأهيل أصحاب الهمم من خلال توفير العديد من مراكز التأهيل في مختلف أنحاء البلاد، ومن بينها:
- مركز دبي للرعاية الخاصة.
- مؤسسة الإمارات.
- مركز الفجيرة للتأهيل.
- مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
- مركز دبي للتوحد.
- جمعية الإمارات للصم.
- نادي الثقة للمعاقين.
- مركز نور دبي.
خدمات الطوارئ
أيضا، اهتمت دولة الإمارات بتوفير خدمة أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة وهي خدمة الإبلاغ عن حدوث حادثة أو حالة طارئة من خلال إرسال رسالة إلى الرقم 5999، وهذه الخدمة تقدمها القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، وتتميز بتقديم المساعدة الفورية للمبلغين.
يمكنك الاطلاع على جميع التشريعات والقوانين التي أصدرتها الدولة بشأن دعم أصحاب الهمم من خلال الدخول إلى الموقع الرسمي لحكومة الإمارات.