علاج التهاب الاذن الوسطى للكبار

إليك عزيزي القارئ في المقال التالي أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار وأسبابه. يحدث التهاب الأذن الوسطى في منطقة طبلة الأذن من الداخل، ويصاب به الأشخاص نتيجة العدوى أو نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق. وأحيانا يحدث بسبب الاضطرابات النفسية. ينتج هذا النوع من العدوى عن انتشار البكتيريا والفيروسات. هناك بعض الأشخاص الذين يصابون بالمرض في كلا الأذنين. وتزداد نسبة الإصابة به في فصل الشتاء والربيع. وفي السطور التالية سنوضح من خلال موسوعة أعراض التهاب الأذن الوسطى وطرق علاجه.

التهاب الاذن الوسطى للكبار

اعراض التهاب الأذن عند الكبار

تتسبب مشاكل الجهاز التنفسي والزكام والإنفلونزا للبالغين في إصابتهم بالتهاب الأذن الوسطى، ويصاب بها أيضا الأطفال والأشخاص الصغار عند تعرضهم لنزلة برد شديدة أو عند الرضاعة من الزجاجة التي تنقل العدوى والبكتيريا، وتعالج هذه العدوى عن طريق تناول مضادات الحيوية أو بمتابعة الطبيب واللجوء إلى قطرات الأذن، ويعتمد الكثيرون على تلقي لقاحات الإنفلونزا لتجنب الإصابة بهذه الالتهابات، وتظهر العديد من الأعراض عند المصابين ومنها:

• ألام في الأذن يصاحبها السمع بصعوبة.
• سماع طنين داخل الأذن مع الشعور بالدوار والدوران.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
• الشعور بألم في الرأس وصداع شديد.
• الشعور بالقيء والغثيان المستمر.
• احساس الأذن بالامتلاء نتيجة تجمع السوائل فيها والتي تسببها العدوى.
• فقدان مؤقت للسمع قد يرافق التهاب الأذن الوسطى.
• قد يؤدي ذلك إلى تمزق طبلة الأذن وتسرب السوائل إلى داخل قناة الأذن.

علاج التهاب الاذن الوسطى للكبار

يقوم الأطباء المتخصصون بفحص الأذن ومراقبة أعراض الإصابة بالعدوى على المريض ومشاهدة السوائل التي تخرج من الأذن، وينصح بعض الأطباء بعدم استخدام العقاقير إذا كانت درجة الالتهاب بسيطة وبسبب مختلفة لحدوثه، وأحيانا يجب استخدام الأدوية للشفاء من العدوى، مثل:

• إذا تناول الشخص مضادات حيوية، ولكن إذا كان التهابه ناتجا عن عدوى فيروسية، فلن تكون المضادات الحيوية فعالة.
• يصف الأطباء قطرات طبية تستخدم عن طريق الأذن لتخفيف وتسكين الآلام.
• تستخدم أدوية الأسيتامينوفين والإيبوبروفين لتخفيف آلام التهاب الأذن الوسطى لدى البالغين.
• عند زيادة نسبة المخاط في أنابين استاكيوس، يلجأ الأطباء إلى الحقن ومضادات الهيستامين مثل diphenhydramine.
• يمكن اتباع بعض الوسائل المنزلية للتعافي من العدوى وتخفيف الألم عن طريق استخدام الكمادات الدافئة على الأذن مع الاهتمام بعصر القطعة القماش المستخدمة في الكمادات جيدا لتجنب تسرب المياه إلى الأذن وزيادة الألم.

ملحوظة: تساعد الأدوية في تسكين الألم وتقليل حدته، ولكنها لا تعالج العدوى الفيروسية نفسها.

علاج التهاب الاذن الوسطى بالاعشاب

• الثوم: يعمل زيت الثوم على محاربة البكتيريا وعلاج التهاب الأذن الوسطى ، ويمكن صنع الزيت في المنزل عن طريق خلط الثوم مع زيت الزيتون ، أو شراؤه من الأسواق ، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
• القنفذية وعشب خاتم الذهب: تعمل هذه الأعشاب على تنقية الجسم وتخفيف التهاب الأذن الوسطى عند غمسها في الماء المغلي وتناولها.
• زيت الأوريجانو: يستخدم هذا النوع من الزيوت في الوصفات الشعبية لعلاج التهاب الأذن الوسطى لأنه له تأثير سحري في محاربة البكتيريا والفيروسات، بالإضافة إلى تقوية المناعة وتقليل التهاب قناة الأذن، فيقوم البعض بتخفيفه وخلطه مع زيت جوز الهند واستخدامه موضعيا على الأذن من الخارج.
• زيت الروزماري: يعرف أيضا بزيت إكليل الجبل، ويعمل على القضاء على البكتيريا المسببة لألم الأذن، ويساعد في تخفيف ألم الجيوب الأنفية، ويمزج زيت الروزماري مع زيت اللافندر أو زيت الكافور ويدهن في منطقة الحلق وحول الأذنين، حيث يمتصه الجلد بسرعة ويعالج التهابات تلك المناطق.

  زيت شجرة الشاي: هذا النوع من الزيوت له تأثير سحري في مكافحة الفطريات والفيروسات، وقد تم استخدامه منذ القدم في الطب الشعبي لعلاج التهاب الأذن الداخلية.