التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيدة جميلة قصيرة

إليك قصيدة رائعة الكلمات، تشبه الحياة البحر الواسع المليء بالكلمات والعبارات التي يعبر بها الإنسان عن نفسه ومشاعره. إن الكلمات هي وسيلة التواصل الأولى للإنسان، وبدونها سيفقد الاتصال بالآخرين ويصبح معزولا، وهذا يجعل الحياة غير ممكنة. بكلمات جميلة، يصبح تأثيرها إيجابيا على نفوس الآخرين، وتصبح ذكرى طيبة لهم وتجعلهم يبتسمون فور ذكر اسمك.

إن الحياة معقدة بالعديد من المسارات والاتجاهات، وستواجه أشخاصا خلالها يتمنون لك الخير وآخرين لا يتوقعون ذلك أبدا، لذا يجب أن تتعلم كيف تتحدث مع كل منهم وكيف تستخدم كلماتك لتواجه الحياة بجميع جوانبها وتصل في النهاية إلى طريق النجاح.

لذلك، نقدم لكم مجموعة من أجمل الأبيات الشعرية عن الحياة.

جدول المحتويات

قصيدة جميلة

قصيدة لنفترق قليلا  للشاعر السوري ” نزار قباني “

لنفترقْ قليلا
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي
وخيرنا
لنفترقْ قليلا
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي
أريدُ أن تكرهني قليلا
بحقِّ ما لدينا من ذِكَرٍ غاليةٍ
كانت على كِلَينا
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ
ما زالَ منقوشًا على فمينا
ما زالَ محفورًا على يدينا ب
حقِّ ما كتبتَهُ، إليَّ من رسائلِ
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ
في داخلي
وحبكَ الباقي على شَعري
على أناملي
بحقِّ ذكرياتنا
وحزننا الجميلِ
وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا
أكبرَ من شفاهنا
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ
في حياتنا
أسألكَ الرحيلا

ابيات شعر جميله وقصيره

أبو تمام

نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِن الهَوى               ما الحُبُّ إلاّ للحَبيبِ الأوَّلِ

كَمْ مَنزِلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفَتى                وحَنينُهُ أبداً لأوَّلِ مَنزِلِ

 الإمام الشافعي

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ                وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ

وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي                  فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ

وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ                ولا بؤسٌ عليك ولا رخاءُ

ابن زيدون

لا يَكُن عَهدُكَ وَرداً                           إِنَّ عَهدي لَكَ آسُ

وَأَدِر ذِكرِيَ كَأساً                            ما اِمتَطَت كَفَّكَ كاسُ

وَاِغتَنِم صَفوَ اللَيالي                      إِنَّما العَيشُ اِختِلاسُ

قيس بن الملوح

فَيا لَيلَ جودي بِالوِصالِ فَإِنّني                     بِحُبِّكِ رَهنٌ وَالفُؤادُ كَئيبُ

لَكِ اللَهُ إِنّي واصِلٌ ما وَصَلتِني                   وَمُثنٍ بِما أُوليتِني وَمُثيبُ

وَإِنّي لَأَستَحيِيكِ حَتّى كَأَنّما                       عَلَيّ بِظَهرِ الغَيبِ مِنكِ رَقيبُ

أبو نواس

وَبَديعِ الحُسنِ قَد فا                       ـقَ الرَشا حُسناً وَلينا

تَحسَبُ الوَردَ بِخَدَّي                      ـهِ يُناغي الياسَمينا

كُلَّما اِزدَدتُ إِلَيهِ                              نَظَراً زِدتُ جُنونا

المتنبئ

وَلا بُدَّ لِلقَلبِ مِن آلَةٍ                                       وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصَفا

وَمَن يَكُ قَلبٌ كَقَلبي لَهُ                                 يَشُقُّ إِلى العِزِّ قَلبَ التَوى

محمود سامي البارودي

يا قَلبُ صَبراً جَميلاً ، إنَّهُ قَدَرٌ                         يَجرِى عَلى المَرءُ مِنْ أسرٍ وإطلاقِ

لا بُدَّ لِلضيقِ بَعدَ اليأسِ من فَرَجٍ                   وكُلُّ داجِية ٍ يَوماً لإشراقِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى