معنى الازلام

المعنى لكلمة الأزلام ورد في القرآن الكريم في سورة المائدة الآية 3 (أن تستقسموا بالأزلام ۚ ذلكم فسق) وفي غيرها من الآيات الكريمة، وكثير منا عندما يقرأ القرآن لا يستطيع فهم بعض معانيه وهذا يؤدي إلى فقدان ثواب العلم والمعرفة به، بالإضافة إلى عدم فهم الأوامر والنواهي الموجودة في الآيات.

تقدم موسوعة من خلال هذا المقال معنى الأزلام وحكمها في الإسلام، وذكرها في السنة النبوية.

معنى الازلام

الأزلام هي سهام صغيرة الحجم كان أهل الجاهلية يكتبون على بعضها “افعل” وعلى البعض الآخر “لا تفعل” وعلى الثالث لا يكتب عليه، فإذا أرادوا القيام بشيء ما، كانوا يسحبون واحدة من تلك السهام، فإذا كانت المكتوبة “افعل” يتم تنفيذها، وإذا كانت المكتوبة “لا تفعل” يتم الامتناع عنها، وأما إذا تم سحب السهم الذي لم يكتب عليه فإنه يتم إعادته مرة أخرى.

حكم الأزلام في الإسلام

يقول الله تعالى في سورة المائدة الآية 90 (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه)، فهي محرمة وقد شرع الله لعباده صلاة الاستخارة بدلا منها عندما يكونون في حيرة بشأن أمر مثل الزواج أو السفر، فيصلون ركعتين ويستخيرون الله ويدعون بدعاء الاستخارة المعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم…) ثم يطلبون حاجتهم.

ذكر الأزلام في السنة النبوية

قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما رأى الصور في البيت، رفض دخوله حتى أمر بمحوها، ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وهما يحملان الأزلام بأيديهما، فقال “ليقاتلهما الله، فإنهما علما أنهما لم يستخدما الأزلام قط”.

وفي هذا يتبين تحريم الله ورسوله للمشاركة في الأزلام، كما حرم الله وضع الصور والتماثيل في البيوت والمساجد.