حكم ترتيب سور القرآن الكريم

في المقال التالي سنقدم لك أحكام ترتيب سور القرآن حسب تفسير العلماء والأئمة، فالقرآن هو كلام الله الذي أنزله على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنزل الله الوحي مع جبريل عليه السلام لنبينا ليبلغه رسالاته وأحكامه وشرائعه، ويعتبر القرآن الكريم مصدر التشريع الصحيح في الإسلام، وتعهد الله بحفظه في قلوب الناس، وتم جمع السور في المصاحف وتدوينها، وقسم القرآن الكريم إلى ثلاثين جزءا، يحتوي على مئة وأربعة عشر سورة من آيات الله، وسنوضح في المقال التالي ترتيب سور القرآن الكريم وأسمائها.

أسماء سور القرآن

تم تقسيم المصحف الشريف إلى ثلاثين جزء، يحتوي الثلاثين جزء على مئة وأربعة عشر سورة من آيات الله تعالى التي أنزلها على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي سنقدم لكم أسماء السور مقسمة على ثلاثة أجزاء.

• أول عشرة أجزاء وتشمل : سورة الفاتحة، ثم البقرة، ثم آل عمران، ثم النساء، ثم المائدة، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم الأنفال، ثم التوبة.
• ثاني عشرة أجزاء: تتضمن السور القرآنية سورة يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الرعد، ثم إبراهيم، ثم الحجر، ثم النحل، ثم الإسراء، ثم الكهف، ثم مريم، ثم طه، ثم الأنبياء، ثم الحج، ثم المؤمنون، ثم النور، ثم الفرقان، ثم الشعراء، ثم النمل، ثم القصص، ثم العنكبوت.
• ثالث عشرة أجزاء: تبدأ القراءة من سورة الروم، ثم سورة لقمان، ثم سورة السجدة، ثم سورة الأحزاب، ثم سورة سبأ، ثم سورة فاطر، ثم سورة يس، ثم سورة الصافات، ثم سورة ص، ثم سورة الزمر، ثم سورة غافر، ثم سورة فصلت، ثم سورة الشورى، ثم سورة الزخرف، ثم سورة الدخان، ثم سورة الجاثية، ثم سورة الأحقاف، ثم سورة محمد، ثم سورة الفتح، ثم سورة الحجرات، ثم سورة ق، ثم سورة الذاريات، ثم سورة الطور، ثم سورة النجم، ثم سورة القمر، ثم سورة الرحمن، ثم سورة الواقعة، ثم سورة الحديد، ثم سورة المجادلة، ثم سورة الحشر، ثم سورة الممتحنة، ثم سورة الصف، ثم سورة الجمعة، ثم سورة المنافقون، ثم سورة التغابن، ثم سورة الطلاق، ثم سورة التحريم، ثم سورة الملك، ثم سورة القلم، ثم سورة الحاقة، ثم سورة المعارج، ثم سورة نو”(46)” “في نهاية سورة البقرة، قال الله تعالى: “لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير. آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا، لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا، فانصرنا على الكفار.” (سورة البقرة آية 284:286).