الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أسماء الله الحسنى ومعانيها

نقدم لكم اليوم موضوعا عن أسماء الله الحسنى ومعانيها. ما أجمل أن نتواصل ونرفع يدينا إلى الله وليس من الضروري أن يكون ذلك في أوقات الشدة فقط، بل يمكن أن يكون أيضا في أوقات الفرح. من يذكر الله في أوقات سعادته، سيرد الله ذكره في أوقات حزنه .

وعند الله عز وجل تسعة وتسعون اسما قد ذكر أكثرها في كتابه العزيز، فقد قال تعالى: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون” (سورة الأعراف، آية 180).

قل: ادعوا الله أو ادعوا الرحمن، أيا ما تدعوا، فله الأسماء الحسنى، ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها، وابتغ بين ذلك سبيلا.” (سورة الإسراء آية :110).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، فمن استحصاها دخل الجنة). فمنا ليس لديه الجنة ليست هدفه وطاعة الله هي هدفه، فلننطلق معا في رحلة عطرة في رحاب الله لنعرف أسماءه الجليلة ومعانيها من خلال موقعنا الشامل والمفيد، الموسوعة.

أسماء الله الحسنى ومعانيها

وفيما يلي عرض لأسماء الله الحسنى ومعانيها مكتوبة .

  • الله : يقال إن الاسم الأعظم لله، الذي إذا دعي به يجيب وإذا سئل به يعطي، هو الاسم الذي اختص به الله تعالى نفسه وجعله أول أسمائه الجليلة، وهو اسم خاص بذاته.
  • الرحمن : الرحمة الكثيرة من الله وحده، فإنه هو الذي يمتلك رحمته التي تشمل السماء والأرض وكل شيء، ولا يجوز لأحد أن يسمى بذلك .
  • الرحيم : الذي رحمته بلا نهاية ورافته بلا حدود.
  • الملك : يا صاحب الملك المطلق لكل شيء في الدنيا والآخرة .
  • القدوس : المنزه عن كل نقص أو عيب .
  • السلام : هو من يمنح السلام والطمأنينة لعباده .
  • المؤمن : من يكفل لعباده الأمان من الخوف والعذاب.
  • المهيمن : المسيطر على مقاليد الأمور  والمتحكم بها .
  • العزيز : هو الغالب الذي لا يقهر ولا يعجزه شئ.
  • الجبار : هو من يجبر على كسر قلوب الناس وأمره لا يعارضه أحد .
  • المتكبر : هو المتفرد بالعظمة والكبرياء .
  • الخالق : الواجد للشيء من العدم .
  • البارئ : الذي بدأ الخلق بدون قدوة يحتذى به .
  • المصور : إنه الذي خلق لكم كائنا من مخلوقاته بصورته وهيئته التي يتميز بها عن غيره .
  • الغفار : كثير المغفرة .
  • القهار : الذي لا يستطيعه شيء في الأرض ولا في السماء.
  • الوهاب : كثير النعم والذي يعطي دون مقابل .
  • الرزاق : هو من يمنح كل مخلوق بما يحتاجه ليعيش حياته .
  • الفتاح : الذي بيده مفاتيح الأمور وتسير العسير .
  • العليم : الذي يطلع على تفاصيل الأمور وأسرار القلوب وتفاصيل الأشياء وتفاصيلها .
  • القابض : يمسك الأرواح ويمسك السماء أن تنزل على الأرض ويمسك الرزق لحكمة .
  • الباسط : من ينعم بفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده .
  • الخافض الرافع : الذي يخفض الطاغين ويذل المتجبرين ويرفع شأن عباده الطائعين في الدنيا والآخرة .
  • المعز المذل : هو من يعطي الرفعة لمن يشاء وينزعها من من يشاء .
  • السميع : هو الذي يسمع كل صوت ودبيب في الأرض والسماء .
  • البصير : هو المحيط بكل الأشياء ظاهرها وباطنها .
  • الحكم :  هو الذي يفصل بين مخلوقاته ويعاقب الظالم وينصف المظلوم .
  • العدل : هو الذي يحمي نفسه من الظلم ويحرم الجور بين عباده، ويعطي كل شخص حقه دون انتقاص أو ظلم، فكيف تقول إنك ظالم للعبيد.
  • اللطيف : هو الرفيق لعباده والذي يتلطف بهم في أوقات الشدائد.
  • الخبير : العالم يعرف تفاصيل الأمور ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
  • الحليم : هو الذي يمهل العاصي ويؤخر العقوبة عسى أن يعود عبده إليه ويستغفر ويرزق الطائع والعاصي على حد سواء.
  • العظيم : من لا يقدر وجوده، فهو يمتلك جميع صفات العظمة والجلال .
  • الغفور : الساتر لذنوب عبادة والمتجاوز عن سيئاتهم .
  • الشكور : إذ يضاعف الأجر الذي يعطيه الله لعباده ويشكرهم على طاعتهم، أي يغفر لهم ذنوبهم .
  • العلي : رفيع القدر ولا يحط بمكانته احد .
  • الكبير : الذي لا يستطاع عليه شيء والذي يتميز بكبريائه في صفاته وأفعاله .
  • الحفيظ : هو الذي لا يفقد السيطرة على أدق التفاصيل في الأرض والسماء، حيث يحفظها ولا يتغير أو ينتهي.
  • المقيت : هو الذي خلق وقسم قوى المخلوقات ويراعي وصولها إليهم .
  • الحسيب : هو الذي يكفي العباد ويعتمد عليه .
  • الجليل : المتصف بكل صفات الكمال والمنزه عن كل نقص.
  • الكريم : هو كريم العطاء ولا تنفد خزائنه، وهو المجمع لجميع أنواع الخير والفضائل.
  • الرقيب : يعلم جميع أقوال عباده وأحوالهم وأفكارهم وهو على علم بأسرار قلوبهم ولا يخفى عليه شيء.
  • الواسع : من وسعت رحته السموات والأرض ومن وسع رزقه جميع مخلوقاته .
  • الحكيم : هو الحكيم في تدبيره والعادل في تقديره .
  • الودود : المحبوب في قلوب عباده والمحب لهم .
  • المجيد : عظيم البر وبالغ نهاية منزلة العظمة .
  • الباعث : الله يرسل رسله لهداية الناس ويوفر الرزق لمخلوقاته ويجمع الناس في يوم القيامة بعد الموت .
  • الشهيد : هو الواجد الذي لا يغيب عنه شيء في الأرض ولا في السماء وهو العالم بكل التفاصيل .
  • الحق : هو الذي يؤيد أوليائه بنصره .
  • الوكيل : هو الذي يعتني برعاية عباده، فمن يتوكل عليه يجد كفايته، ومن يلجأ إليه يجد حمايته، ومن يعتمد عليه يجد غناه.
  • القوي : هو الغالب الذي لا يغلب والقادر الذي لا يقهر .
  • المتين : أي شخص لا يحتاج في إصدار حكمه إلى أحد أو تأجيله
  • الولي : هو الذي يهتم بأمور عباده وينصر أوليائه ويعهد مخلوقاته بالرعاية والحماية .
  • الحميد : المستحق للثناء والحمد، ولا يحمد على مكروه سواه .
  • المحصي : من يعرف تفاصيل الأشياء ولا يجهل سرها ولا يفوتها ماضيا.
  • المبدئ : هو من خلق كل الأشياء من العدم .
  • المعيد : هو الذي يحيي الموتى ويعيد الحياة لهم في الآخرة .
  • المحيي : هو الذي يمنح الحياة لخلقه من البداية، ثم يعيدها لهم مرة أخرى بعد الموت في القيامة.
  • المميت : هو وحده يحكم أرواح الخلق وآجالهم ويملك موتهم وموعدهم.
  • الحي : الباقي الذي لا يموت والذي يتمتع بجميع صفات الحياة مثل القدرة والقوة والإرادة .
  • القيوم : الغني بنفسه والقائم بأمور كل عباده .
  • الواجد : الذي لا يعجزه شيء ويحقق ما يشاء وعندما يشاء .
  • الماجد : الذي لديه الكمال غير المحدود والعزة في جميع صفاته .
  • الصمد : الباقي هو مقصد لعبادهم في جميع احتياجاتهم وأمور دينهم ودنياهم .
  • القادر : الذي يمكنه إعدام الموجود واكتشاف المفقود وفقا لحكمته .
  • المقتدر : الذي يحمل في يده إصلاح أمور جميع المخلوقات بطريقة لا يستطيع أحد غيره فعلها .
  • المقدم : يحدد من يحتكم إلى يديه ترتيب الأمور ويقدم الأشياء التي يعلم أنها تستحق التقديم .
  • المؤخر : هو من يحمل مسؤولية تأخير الأمور سواء كانت قدرا أم عقابا .
  • الأول : هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو قبل الوجود .
  • الآخر : هو المتبقي بعد اندثار خلقه، فكل شيء مؤقت إلا وجهه.
  • الظاهر : هو الظاهر الذي يرتفع فوق كل شيء ويسود عليه بسبب كثرة دلائله .
  • الباطن :  الشخص المحتجب عن الأنظار والذي يظهر وجوده من خلال قدراته ودلائله، لا يمكن رؤيته في الحياة الدنيا .
  • الوالي : الشخص الذي يمتلك كل الأشياء ويتحكم فيها ينفذ فيها مشيئته ويتحقق منها إرادته
  • المتعالي : الذي تنزه عن النقائص .
  • البر: صادق في وفاء وعوده لعباده وكريم وعطوف عليهم .
  • التواب : الذي يهدي عباده للتوبة من الذنوب فيغفر لهم ويقبل توبتهم .
  • المنتقم : الذي يعاقب الطغاة ويجازي العصاة ليثبطهم بعد ارتكابهم وتحذيرهم.
  • العفو : الذي يجاوز عن السيئات ويمحو الذنوب .
  • الرؤوف : يستر عيوبهم ويوفقهم للتوبة لكي يغفر لهم .
  • مالك الملك : هو الذي يتصرف في ملكه كما يشاء ومتى يشاء ولا يوجد منازع له .
  • ذو الجلال والإكرام : هو المتفرد بصفات الكرامة والعظمة والإجلال .
  • المقسط : هو الذي ينتصر على الظالم لينصف المظلوم .
  • الغني :  هو الذي لا يحتاج إلى أي شيء والمستغني عن كل شيء.
  • المغني : الكافي لعباده .
  • المعطي المانع : هو الذي يمنح من يشاء من عباده أو يحرمهم بحسب اختياره أو حمايته.
  • الضار النافع : هو الذي يقضي بالضرر أو النفع على عباده بحسب حكمته .
  • النور : الذي يرشد عباده .
  • الهادي : يوضح لعباده طريق الحق حتى يوجه قلوبهم لخشية الله ونفوسهم لطاعته.
  • البديع :  الموجود الذي لا يشبهه أحد في صفاته ولا ذاته .
  • الباقي : لا يوجد نهاية أو زوال لكل شيء إلا الله جل وعلا .
  • الوارث : من يرث الأرض ومن عليها بعد زوال الخلق .
  • الرشيد : من الحكمة البالغة أن يشعر الإنسان بالحكة في قلبه وأن يشعر بألم عند نزعها.
  • الصبور : الله الذي لا يعجل العقاب لعباده، بل يمهلهم لعل منهم من يتوب أو يستغفر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى