في هذه المقالة، سنعرض لكم بحثا شاملا عن المخدرات وأضرار تعاطيها، فالمخدرات تؤثر على العقل وتؤثر على إدراك الفرد وصحة جسمه، وهي مشكلة تهدد المجتمعات وتنشر الأمراض بين المتعاطين مثل أمراض الجهاز التنفسي والعصبي، وتتنوع المخدرات بين المواد الطبيعية والمواد المصنعة، ولكنها جميعا تؤدي إلى تدمير الإنسان وتسبب مشاكل نفسية واجتماعية، وفي السطور التالية سنعرض بحثا شاملا عن المخدرات مع المراجع لشرح أضرار التعاطي وأنواعه.
بحث عن المخدرات كامل
أنواع المخدرات
هناك العديد من أنواع المخدرات التي تختلف تبعا لطريقة صنعها أو تأثيرها على العقل والجسد، وفي السطور التالية سنوضح لكم أهم هذه الأنواع
- مخدرات طبيعية: أصل تلك الأنواع يعود إلى نبات يستخدمه الإنسان في التدخين عن طريق الفم، وهناك أنواع متعددة مثل الحشيش والأفيون ومخدرات القات.
- مخدرات صناعية: تعود أصل هذا النوع إلى نباتات، وتتم معالجتها بواسطة إضافة مواد كيميائية عليها حتى تتغير خصائصها وتصبح مادة مخدرة، مثل الكوكايين، والهيروين، ومخدرات المورفين والكراك.
- مخدرات مصنعة(تخليقية): هي مواد كيميائية وليس لها أصل طبيعي، وهي تصنع وتعالج حتى تسبب تأثير المخدرات في النشوة وفقدان الوعي، ومن هذه المواد الفاليوم والمخدرات المسببة للهلوسة.
ويمكن تصنيف تلك الأنواع حسب التأثيرات التي تؤثر على العقل، فمنها:
- تشمل المواد التي تسبب النشوة في الجسم مواد مثل الأفيون والهيروين والكوكايين ومشتقات المورفين.
- المواد التي تسبب هلوسة للعقل وتجعل المتعاطي يشعر بأشياء غير حقيقية ويرى أشياء غير موجودة، مثل فطر البينول وفطر الأمانتين وتعاطي القنب الهندي.
- الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض وتخديرها وتسكين الآلام بنسب معينة، ولكن بعض الأشخاص يتعاطونها لأنهم يفضلون تأثيرها، مثل الأدوية المهدئة والمخدرة والقات والمنومات.
أضرار المخدرات
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المدمنين للمخدرات، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر حسب طريقة الاستخدام وكمية المخدرات المتناولة، ومن بين هذه الأضرار:
- يحدث خلل في مناعة الإنسان وضعف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة وانتقال العدوى بسهولة إلى الجسم.
- حدوث خلل في عدد نبضات القلب يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بالنوبة القلبية وضعف عضلة القلب، بالإضافة إلى الإصابة بالتهابات الأوعية الدموية نتيجة استخدام المواد المخدرة بواسطة الحقن.
- الشعور بآلام في البطن والمعدة، بالإضافة إلى انخفاض حجم الجسم وفقدان الوزن، والشعور بفقدان الشهية وعدم القدرة على تذوق الطعام، وتعرض للغثيان المستمر.
- تزداد خطر الإصابة بأمراض تليف الكبد أو فشل الكبد بسبب الضغط الزائد عليه والناجم عن التعاطي.
- تعطل وظائف الدماغ ، وتعرض الشخص للسكتة الدماغية ، والجلطات ، والنوبات التشنجية.
- وجود مشاكل في وظائف العقل المختلفة، مثل الإدراك والتركيز والذاكرة، بالإضافة إلى الانتباه، يؤدي إلى مواجهة صعوبات في الحياة اليومية.
- حدوث بعض الأعراض التي تسبب تغير في خصائص الجسم، مثل ارتفاع درجة الحرارة وتسبب الأمراض المختلفة، بالإضافة إلى زيادة حجم الثدي عند الرجال.
طرق مكافحة المخدرات
- تعزز نشر الوعي بمخاطر التعاطي في وسائل الإعلام والمدارس والجامعات وتوعية الشباب بالمخاطر التي يمكن أن تتسبب في تدمير مستقبلهم بسبب التعاطي.
- محاربة الأوقات الفارغة والبطالة، فالأوقات الفارغة هي التي تدفع الناس للبحث عن ما يضرهم وارتكاب أفعال خاطئة ضد أنفسهم.
- تغرس تعاليم الدين في النفوس وتوعية الناس بتحريم المخدرات وزرع الخوف من الله تعالى وعقوبته لأولئك الذين يضربون بعقلهم أو أجسادهم.
- القبض على تجار المخدرات والموزعين ومتابعتهم أمنيا، وتنفيذ القانون عليهم ومعاقبتهم وكشف هويتهم أمام الجميع ليكونوا عبرة لمن يؤذي الناس ببيع تلك الأشياء.
- إنشاء المصحات لعلاج مدمني المخدرات وتقديم الدعم النفسي لهم، ومعاملتهم على أنهم مرضى يرغبون في العلاج وليسوا مدمنين.
- مصاحبة الصالحين ومرافقتهم في أعمال الخير، والابتعاد عن الصحبة السيئة التي تؤذي أصحابها وتدفعهم لتجربة تلك الأشياء الضارة.
- مطاردة الأماكن التي يتم فيها التعاطي وإغلاقها ومعاقبة أصحابها وفقا للقانون.
- الكشف عن الأراضي التي تزرع فيها النباتات المخدرة وتدمير تلك المحاصيل.