ما هي مزايا وعيوب اللهاية أو المصاصة للأطفال
نقدم لك بالتفصيل مزايا وعيوب اللهاية أو المصاصة، حيث يلجأ العديد من الأمهات إلى إعطاء أطفالهن شيئا يهدئهم عندما تكون الأم مشغولة بالأعمال المنزلية أو تحتاج إلى بعض الراحة لاستعادة نشاطها والاهتمام بطفلها، ويشهد التاريخ وجود اللهاية في مختلف العصور.
كانت اللهاية في السابق تستخدم كغرض آمن للطفل عند مصها، وكان يمنح له ليتوقف عن البكاء، مثل الشخشيخة أو لهايات التسنين، أما اليوم فأصبحت اللهاية عبارة عن حلمة صناعية مصنوعة من المطاط أو السيليكون، وتحتوي على مكان لمسكة اليد، وهناك أيضا اللهايات المصنوعة من مادة اللاتيكس التي تكون أكثر ليونة ونعومة من اللهاية السيليكون، لكنها تستخدم لفترة أقل.
تعتبر اللهاية من الوسائل الحديثة آمنة للاستخدام عموما، حيث تحتوي على واقي فم يجعلها غير قابلة للبلع، مما يحمي الطفل من خطر الاختناق. بالإضافة إلى إمكانية تعقيمها، هناك أيضا اللهايات الطبية التي تشبه ثدي الأم، مما يجعل الطفل يشعر وكأنه يرضع منها تماما كما يرضع من ثدي أمه.
وبينما هناك أمهات مؤيدات لاستخدام اللهاية لفوائدها، هناك أخريات يعترضن عليها لأضرارها، وفي هذا السياق، نقدم لكم اليوم من موسوعة إجابة على سؤال هل اللهاية مفيدة للرضع، وما هي مزايا وعيوب اللهاية على الطفل.
مزايا وعيوب اللهاية أو المصاصة
متى أستخدم اللهايه للطفل
- ينصح أطباء تغذية الأطفال ومعظم الأمهات بعدم إعطاء اللهاية للطفل إلا عندما يتعود على الرضاعة الطبيعية ويعتاد على التغذية من ثدي أمه. يجب أن يكون الطفل قد بدأ في النمو وزيادة الوزن، وعادة ما يحدث هذا في الأسبوع الرابع من عمر الطفل.
- العديد من الأمهات يعطون أطفالهم اللهاية خلال الستة أشهر الأولى من عمرهم ، وذلك لتهدئتهم ومساعدتهم على النوم ليلا ، وأيضا أثناء فترة القيلولة التي يأخذونها خلال النهار.
- لذلك، يفضل عدم اعتماد طفلك بشكل رئيسي على اللهاية، وعدم تقديمها له قبل بلوغه عمر شهر واحد على الاقل، ومن الافضل ان تبدأي بفطام طفلك عنها في سن 6-12 شهرا، حتى لا تتحول فوائدها الى اضرار جسيمة على صحة الطفل.
كيف اعقم اللهايه
- يجب على الأم أن تقوم بتعقيم الهاية الخاصة بطفلها باستمرار في حال سقوطها على الأرض أو لمسها من قبل أي شخص أو أي شيء متسخ، لكي لا تصبح معرضة للبكتيريا والجراثيم التي قد تسبب العديد من الأمراض للطفل.
- نقع اللهاية في المياه المغلية لبضع دقائق هو الطريقة المثلى لتعقيمها، حيث يمكن للحرارة العالية للمياه أن تقتل جميع البكتيريا والجراثيم الموجودة على اللهاية. يمكن الحصول على أقراص معقمة من الصيدليات والعيادات الطبية لتعقيم لهايات الأطفال وجعلها نظيفة وخالية من الجراثيم، بوضع هذه الأقراص في كمية من الماء ووضع اللهاية فيها لمدة تقريبا ساعة، ثم تجفيفها بفوطة قطنية لتصبح نظيفة ومعقمة تماما.
- ننصح الأمهات بتخزين لهاية أطفالهن في الثلاجة بعد تعقيمها للحفاظ على نظافتها حتى يتم استخدامها، ومن الأفضل ربط لهاية طفلك بثيابه باستخدام السلاسل البلاستيكية المخصصة لذلك والتي يمكن الحصول عليها من الصيدليات، وتساعد هذه العملية على الحفاظ على نظافة اللهاية وحمايتها من التعرض للبكتيريا والجراثيم عندما تسقط على الأرض، ولا يجب نسيان إزالة هذه السلاسل البلاستيكية عن ملابس الطفل أثناء النوم.
مزايا اللهاية للأطفال
تحقق اللهاية للطفل والأم العديد من المزايا ومنها:
- تقلل اللهاية من شدة بكاء الطفل وتساعده على النوم الهادئ.
- تعزز اللهاية قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم.
- تخفف الهراهرة من آلام بطن الطفل عندما يعاني من الغازات.
- تساعد في تسهيل الرضاعة الاصطناعية من خلال الاعتياد على الحلمة الاصطناعية.
- تساهم الهاوية في تقليل معدلات إصابة الأطفال بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع (موت الرضع في المهد)
- تساعد اللهاية الأطفال على التخلص من العادة السيئة لمص أصابعهم بشكل مستمر.
- تساعد اللهاية على تهدئة الأطفال خلال الرحلات الجوية وتخفيف آلام أذنيهم بسبب الضغط الجوي المنخفض.
- تحمي اللهاية الأطفال وتجعلهم هادئين عندما يكونون خارج المنزل أو في عيادة الأطفال الطبية.
عيوب اللهاية للأطفال
تتمثل الآثار الضارة لاستخدام اللهاية على صحة الطفل في بعض التأثيرات السلبية، وأبرزها هي:
- يؤثر استخدام اللهاية سلبا على رضاعة الطفل الطبيعية من ثدي الأم، حيث يعتمد بشكل رئيسي على اللهاية مما يؤدي إلى فطامه في وقت مبكر عن الرضاعة الطبيعية المعتادة، مما يؤثر على نموه وصحته.
- يعتمد الطفل بشكل رئيسي على اللهاية للسكوت عن البكاء، فإذا سحبت الأم اللهاية أثناء نومه، فقد يبكي، مما يجعله غير قادر على الاستغناء عنها طوال الوقت.
- تزيد الاستخدام المفرط للهاية من خطر إصابة الطفل بالتهابات الأذن الوسطى، والتي عادة ما تحدث في الستة أشهر الأولى من الولادة.
- استخدام اللهاية لفترة طويلة يؤثر سلبا على نمو أسنان الطفل، حيث تنمو أسنان الطفل بشكل غير طبيعي وغير منتظم.
- تؤثر اللهاية سلبا على قدرة الطفل على الكلام وتعيق تطوير المهارات اللغوية والكلام لديه.
- قد تحدث بعض الأمراض لدى الطفل مثل التهابات المعدة والحمى والإسهال والقيء.