السفرالسياحة

معلومات عن جامع الشيخ زايد الكبير

جامع الشيخ زايد الكبير، واحد من أبرز المعالم المعمارية في أبوظبي، فهو بناء هام وجميل يجمع بين الأصالة والتراث الإسلامي والتصميمات الحديثة، وهو رمز للسلام والتسامح، ويعتبر أحد أكبر المساجد في العالم، وتم تصنيفه كواحد من أكبر المعالم المعمارية الإسلامية ومنارة للعلم، ويعكس روح الحب والأصالة في ديننا العظيم.

لذلك سنسلط الضوء خلال مقالنا على مسجد الشيخ زايد الكبير وتفاصيل بنائه وتأسيسه وأهم العناصر المعمارية فيه، وأبرز المعالم في موسوعة بالتفصيل فتابعونا.

جامع الشيخ زايد الكبير

كاتدرائية الشيخ زايد الكبير موجودة في دولة الإمارات، وتحديدًا في العاصمة أبوظبي، فهي تجذب الأنظار بجمالها وروعتها، بلونها الأبيض والزخارف الرائعة التي تزين جدرانها وتجعل الجميع يشعرون بالدهشة عندما يزورون الإمارات العربية المتحدة.

نشأته وبناءه

  • الجامع الكبير هو ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة، وقد اختار الشيخ زايد مكانا يرتفع حوالي إحدى عشرة مترا عن سطح البحر، وبارتفاع يصل إلى تسعة متر ونصف عن الشارع، وذلك ليتسنى للجميع رؤيته من جميع الاتجاهات.
  • تم دفن الشيخ زايد في هذا المكان بناء على طلبه في عام 2004، في الجهة الشمالية، وتوفي قبل إكمال البناء.
  • تبلغ تكلفة بناء هذا الصرح العظيم حوالي مليارين و455 مليون درهم، ويشارك في بنائه وتجميله حوالي ثلاثة آلاف عامل، كما تم تكليف ثمانية وثلاثون شركة مقاولات بتصميم المسجد.
  • بدأ بناء هذا المبنى في أواخر الثمانينات من القرن الحالي، من خلال التخطيط والرسومات والعديد من الإجراءات الفنية، وبدأ التنفيذ الفعلي في عام 1996 ميلاديا.
  • تم بناء هذا المسجد بهدف أن يكون أكبر مسجد في العالم، وكان من المخطط أن يتسع لخمسين ألف مصل، وتم افتتاحه في عام 2007، وبعد الافتتاح، أعلن القائمون على المسجد أنه يتسع لسبعة وأربعين ألف مصل، منهم سبعة آلاف داخل المسجد والباقي في أجزاء أخرى من المسجد.

العناصر المعمارية للجامع الكبير

  • الجامع هو واحد من أروع الجوامع من الناحية المعمارية في العالم، فهو مبنى من الرخام الأبيض الساطع المستورد من إيطاليا واليونان، ويحتوي على عدد كبير من القباب، حيث يبلغ عددها 82 قبة مغطاة جميعها بالرخام الأبيض، ويحتوي أيضا على أكثر من ألف عمود، وتوجد أكبر قبة في المصلى.
  • تم بناء المسجد على مساحة تبلغ 22 ألف و412 مترا مربعا، وهذا يعادل خمسة أضعاف المساحة الدولية المخصصة لملاعب كرة القدم.
  • وقد تم استخدام حوالي 33 ألف طن من الحديد وتقريبا 250 ألف متر مكعب من الأسمنت في بناء المسجد، وتم وضع عدد كبير من الأعمدة وصلت إلى 6500 عمود، وما يظهر أمامنا من هذه العمدان يبلغ حوالي 1048 عمودا.
  • ومن أبرز ما يميز القبة بخلاف بياضها الناصع، فهي صممت على شكل قلة مقلوبة وتحتوي على هلال كبير مزخرف بفسيفساء زجاجية ومطلي بلون ذهبي مميز.
  • في الجامع يوجد حوالي سبعة ثريات من الكريستال الألماني، جعلت أسقف الجامع تحفة فنية جميلة ورائعة ودقيقة التصنيع، وأكبر ثريا يصل حجمها إلى اثنتي عشرة طنا، وارتفاعها يصل إلى خمسة عشر مترا، وقطرها عشرة أمتار، بالإضافة إلى أربعة ثريات زرقاء تشبه الثريات الأخرى.

مأذنه جامع الشيخ زايد الكبير

  • في المسجد، هناك أربعة مأذنة وطول كل واحدة منهم حوالي 106 متر، وتحتوي على العديد من الأشكال الهندسية الجميلة المختلفة. نجد أن الجزء الأول مصنوع على شكل مربع، والجزء الثاني بشكل ثماني الأضلاع، والجزء الثالث على شكل أسطواني، وجميعها مزينة من الداخل بمابيح بهية مزينة بالفسيفساء الزجاجية ومطلية باللون الذهبي لتعزيز جمالها، ويجدر بالذكر أن هذه الطابعة تمتاز بالطابع الأندلسي والمغربي.

سجادة جامع الشيخ زايد الكبير

  • أما بالنسبة للسجادة، فهي تضم أكبر سجادة يدوية في العالم بطول سبعة آلاف وخمسمائة متر، وعدد الناسجين يقدر بحوالي ألفين ومئتي شخص، واستغرق العمل عليها حوالي ثمانية أشهر، وتم صنعها من صوف عالي الجودة وقيمته العالية.

التصميم الداخلي لجامع الشيخ زايد الكبير

  • بالنسبة للتصميم الداخلي، شارك عدد من الخطاطين من الإمارات والأردن وسوريا في كتابة القرآن بثلاثة أنماط مختلفة من الخطوط العربية، وتولى عدد من الفنانين الشهيرين حول العالم مسؤولية إشرافهم عليهم.
  • تم استخدام عدد من النباتات الفريدة التي تم تصميمها خصيصا لزينة داخل المسجد، وتغطية ساحات المسجد الضخمة التي تعتبر واحدة من أكبر الساحات في العالم بمساحة تصل إلى حوالي 17 ألف متر مربع بالفسيفساء الزجاجية العالية الجودة.
  • تم تزيين ثرايات الجامع بكريستالات من شواروفسكي، وهي أحد أكبر الشركات العالمية في تصنيع الكريستالات، وقد تم طلاؤها بالذهب عيار 24.

القاعة الرئيسية للصلاة

  • في القاعة الرئيسية يوجد حوالي 69 عمودا من أصل 1084 عمودا، وتم تغطية الجدران بألواح الرخام التي تم صنعها يدويا، وتم تزيينها بأحجار من اللابيس لازولي، وهي شبه كريمة، بالإضافة إلى الحجر الأميثيست والعقيق الأحمر.
  • أما القبة فإن جدرانها مزينة بالخط الكوفي وإضاءات خلفية جميلة تضيء أسماء الله الحسنى. تبلغ مساحة هذه القبة خمسون مترا في العرض وثلاثة وعشرون مترا في الارتفاع.

مواعيد زيارة جامع الشيخ زايد الكبير

  • في الصباح من الساعة التاسعة، يفتح الجامع أبوابه لاستقبال الزوار، ويغلق أبوابه في تمام الساعة 10 مساء.
  • تختلف المواعيد في أيام الجمعة، حيث يفتح المكان المخصص للصلاة لهم أثناء الصلاة، أما الزيارات فتبدأ في العصر من الساعة الرابعة والنصف، وتستمر حتى الساعة 9 مساء.
  • يتوفر في الجامع جولات تعريفية تستغرق حوالي ساعة وتتم طوال أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة، من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 11 صباحا، وتعاد مرة أخرى في الساعة 5 مساء.
  • في يوم الجمعة، تكون الجولات إما الخامسة أو السابعة ليلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى