زعيمة هونغ كونغ تعلن تراجع عدد السياح إلى 50% وتضرر 600 ألف شخص في قطاعات مختلفة جراء التظاهرات العنيفة
صرحت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، اليوم، الثلاثاء، بأنها وإدارتها لا يخططون لاستخدام سلطتهم في فرض حالة الطوارئ بعد الاحتجاجات التي استمرت طوال الأسبوع الماضي. إنها تشكل تحديا كبيرا للقرارات التي اتخذتها الحكومة المحلية.
أشارت كاري خلال المؤتمر الأسبوعي، الذي عقدته مع عدد من الصحفيين، إلى تراجع عدد السياح بشدة بسبب الاحتجاجات في البلاد. وقالت: “في الأيام الستة الأولى من شهر أكتوبر، تراجع عدد السياح في هونغ كونج بنسبة ٥٠٪”.
تشير إلى أن العديد من القطاعات تضررت ومنها قطاع السياحة والفنادق وشركات التجزئة والمطاعم، وأكدت أن حوالي 600 ألف شخص تأثروا سلبا، وأكدت أيضا أن هذا سيؤثر سلبا بشكل كبير على البيانات الاقتصادية للربع الثالث من العام.
في نفس السياق، يناشد أصحاب العقارات والأراضي وشركات التطوير العقاري تقديم الدعم للأفراد الذين يتعاملون معهم من رواد الأعمال الصغار الذين تأثرت تجارتهم وأعمالهم.
يجب أن نذكر أن هونغ كونغ تمر بأسوأ فترة في تاريخها الاقتصادي والسياسي. كشفت السلطات عن عدة عقبات متوقعة، بما في ذلك تعطل حركة المرور وعدم قدرة السكان على التنقل. يعود ذلك إلى الأعمال التخريبية التي حدثت في البنية التحتية.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا على تويتر العديد من التغريدات حول قرارات تسليم المطلوبين للصين، وسنعرض أبرزها فيما يلي.
كان القرار معلقا ، واستمرت المظاهرات وتصاعدت حتى تم إلغاؤه
ألغت كاري لام، زعيمة هونغ كونغ، قرار تسليم المطلوبين إلى الصين بعد مظاهرات غير مسبوقة pic.twitter.com/0sf8hd7dbU— حساب حامد العلي (@Hamed_Alali) في 4 سبتمبر 2019
تسحب رسميا قانون تسليم المطلوبين للصين من قبل زعيمة هونغ كونغ (كاري لام)
— Moutasim Aljuhani (@Moutasim_518) September 4, 2019
انطلقت احتجاجات في العاصمة #هونغ_كونغ بعد تصريحات كاري لام زعيمة هونغ كونغhttps://t.co/fG3mIyjkIA
— MBS24 (@Mbs24N) August 27, 2019