الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هم العشرة المبشرون بالجنة

سنقدم لكم اليوم من هم العشرة الذين بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، فقد أبشر الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة من أصحابه بالجنة، وتم ذكرهم في حديثه الشريف الذي رواه عبد الرحمن بن عوف، حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة) “صحيح الترمذي”، ولهذا السبب سنقدم لكم اليوم في هذه المقالة من هم العشرة المبشرون بالجنة على موسوعة من خلال الجمل التالية.

من هم العشرة المبشرون بالجنة

أبو بكر الصديق

هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو التميمي القرشي، وكان يلقب بأبي بكر الصديق، ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات، وكان من الأغنياء وكان يعمل في التجارة، وفي أيام الجاهلية كان يلقب بعبد الكعبة، وعندما انتشر الإسلام أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم اسم عبد الله، وكان يرافق النبي قبل الإسلام وبعده، وكان مشهورا بأخلاقه وكرمه وعلمه، وهو أول رجل أسلم.

عدد من الصحابة أسلموا على يد علي، مثل الزبير بن العوام وعثمان بن عفان. وكان علي من أعظم الناس منزلة وأقربهم لقلب الرسول. وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، فأطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لقب “الصديق.

عمر بن الخطاب

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن العزي القرشي العدوي، ونسبته إلى أبي حفص. كان معروفا بأنه من شرفاء قريش في الجاهلية وكان يتحدث نيابة عنهم أمام القبائل الأخرى. كان معروفا بالقوة والشدة والحكمة والعلم. في البداية كان يعارض بشدة الرسول والمسلمين، ولكن بعد ذلك اهتدى الله تعالى وأسلم وأصبح من علماء الصحابة وأبدى الحق دون خوف.

وعندما هاجر المسلمون، قال النبي لقريش إنه مهاجر معهم، وكانوا يخرجون في السر، فتحدى قريش وقال “من يرغب في أن تغلق عليه أمه، وتيتم ولده، وترمل زوجته، فليتبعني وراء هذا الوادي” ولم يتمكن أحد من وقف طريقه، وبعد ذلك تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق، وخلال فترة حكمه حقق الكثير من الإنجازات، حيث كتب التاريخ الهجري عنها.

عثمان بن عفان

هو أبو عبد الله وأبو ليلى عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي يلتقي مع النبي في عبد مناف ، ويعد من أول الرجال الذين دخلوا الإسلام ، كما أنه أول من هاجر إلى الحبشة ، وتزوج من بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية ، ومن الألقاب التي لقب بها “ذا النورين” ، و “المستحي” ، و “المستحيا” ، وكان وجهه جميلا وكان له لحية طويلة ، وكان غنيا وكريما حيث أعد نصف جيش العسرة بمفرده ، واشترى بئر رومة في المدينة لمساعدة المسافرين ، وكان ثالث الخلفاء الراشدين ، وتم جمع القرآن الكريم في عهده ، وقتل ظلما في صباح عيد الأضحى ، وكان عمره ثمانية وسبعون سنة في ذلك الوقت.

علي بن أبي طالب


هو علي بن أبي طالب بن عبد الله بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أوائل الأشخاص الذين أسلموا، وولد قبل عشر سنوات من البعثة، ورباه النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يفارقه أبدا، وتزوج من فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له في وسط الصحابة “أنت أخي”، وكان من رجال الشورى الذين أشار إليهم عمر بن الخطاب، وقتل في اليوم السابع عشر من رمضان، وكان ذلك في السنة الأربعين للهجرة.

الزبير بن العوام

الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزي بن قصي، الملقب بأبي عبد الله الأسدي، التقى برسول الله صلى الله عليه وسلم في قصي، كان يتميز بعدة صفات مثل الشجاعة وقوة الإيمان والكرم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عنه: “لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير”. قتل غدرا واستشهد وهو يبلغ من العمر سبعة وستون عاما.

سعد بن أبي وقاص

سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، هو من أهل آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم. شهد جميع الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان قائد الجيش في معركة القادسية. قام بفتح مدائن كسرى وبناء الكوفة في العراق. توفي وهو يبلغ من العمر سبع وسبعين عاما في السنة الخمس والخمسين من الهجرة.

أبو عبيدة بن الجراح

هو الشخص الذي يدعى عامر بن عبد الله بن الجراح، وقد كان معروفا بلقب أمين الأمة، وشهد جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان قائدا للجيش في عهد عمر بن الخطاب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عنه “لكل نبي أمين، وأميني هو أبو عبيدة”، وتوفي في وباء الطاعون في عمواس بالأردن، وكان قبره هناك، وكان عمره آنذاك ثمانية وخمسين عاما.

طلحة بن عبيد الله

هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن سعد القرشي التميمي، وكان مشهورا بعلاقاته الوثيقة العديدة، وقتل على يد مروان بن الحكم، وكان عمره آنذاك ثلاثة وستين عاما.

عبد الرحمن بن عوف

هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي، وكان يعرف في الجاهلية باسم عبد عمرو أو عبد الحارث أو عبد الكعبة، وسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، وعند وفاته وصى بخمسين ألف دينار ليتم استخدامها في سبيل الله، وأربعمائة دينار لأولئك الذين استشهدوا في معركة بدر.

سعيد بن زيد

هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن العزى بن رباح بن عبد الله بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، وهو زوج أخت عمر بن الخطاب وابن عم له، كما أسلم قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم لبيت الأرقم، وتوفي عن عمر يناهز سبعين عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى