التعليموظائف و تعليم

اذاعة عن احترام الاخرين

نقدم لكم نموذج إذاعي عن احترام الآخرين، حيث تعمل المؤسسات التعليمية، وخاصة المدارس العربية، على تحقيق توازن بين توفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب باستخدام أحدث الوسائل والأساليب التعليمية الدولية، والحرص على تمسك الطلاب بالمعتقدات الدينية والأخلاق العربية الأصيلة دون أن يتأثروا بأي تأثيرات غربية غريبة تدعو إلى الانحراف والتشبه بالغرب في صفاتهم وعاداتهم التي لا تناسب وطننا العربي.

لهذا السبب، تجد أن معظم المدارس تحرص على نشر هذه القيم الدينية الحميدة في نفوس الطلاب من خلال حديث المعلمين في الفصول الدراسية، وأيضا من خلال فقرات الإذاعة المدرسية المختلفة التي عادة تتضمن وردا يوميا من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، بالإضافة إلى بعض الحكم والنصائح التربوية للطلاب.

وحرصا من موقع موسوعة على المساهمة في عملية الحفاظ على الأخلاق العربية الحميدة، نقدم لكم إذاعة حول احترام المدرسة.

اذاعة عن احترام الاخرين

كلمه الصباح عن الاحترام قصيره

تحكم حياة الإنسان على وجه الأرض مجموعة من القيم الأخلاقية والقواعد الإنسانية القوية التي تسعى إلى نشر مبادئ الود والأخوة بين الناس وتقضي على جذور الشر والإساءة.

الاحترام يمثل أحد أهم القيم الأخلاقية التي يتمتع بها الإنسان النزيه ذو السلوك الإنساني الحسن، فالاحترام هو الاهتمام بعدم إهانة الآخرين والعمل على ذلك من خلال جميع الوسائل التي يمكن للشخص من خلالها كسب حب واحترام الآخرين، واحترام الآخرين وتقديرهم هو انعكاس حقيقي لاحترام الشخص لذاته ومعرفته بحقوقه وواجباته كعبد مسلم مؤمن، ومن واجبه نشر المحبة والتآخي بين إخوانه المسلمين.

احترام الآخرين ينبع بشكل أساسي من تقدير الفرد للآخرين ومحبتهم، فمن يحترم من حوله يجدونه محترما ومقدرا ويرفعون من قدره بينهم، ولا يأتي الاحترام إلا من الأشخاص الذين يتمتعون بالأخلاق النبيلة والتربية الإسلامية الرفيعة، ولا يقتصر الاحترام على الشيوخ أو الأشخاص ذوي المراتب العالية فقط، بل يشمل جميع الأشخاص بغض النظر عن سنهم أو مكانتهم، وبغض النظر عن ديانتهم أو طائفتهم، وبغض النظر عن وضعهم المالي أو الاجتماعي، فالأغنياء والفقراء متساوون في المكانة.

ويظهر احترام الآخرين في الرد على حديثهم بأدب، وابتسامة على وجوههم ومساعدتهم في وقت الحاجة والرحمة عليهم، ويظهر الاحترام أيضا في تقدير الوالدين والسيدات والأطفال، والأشخاص ذوي القدرات الخاصة، ويشمل الاحترام أيضا النباتات والحيوانات لأنهم كائنات حية تشعر وتحس مثل الإنسان، ويجب عدم إيذائهم أو التقليل من قيمتهم.

أما الإنسان الذي لا يحترم من حوله ويفتقر لمهارة الحديث اللائق وتوقير الآخرين، فإنه سيجد نفسه مكروها بين الناس، حيث لا يتمتعون بالاحترام ولا يقدرون مكانته ولا وضعه، ولا يسعون للخير في حقه أبدا، مما يؤثر على ثقته بنفسه ويفقده الاحترام الداخلي كما فقد احترام الآخرين.

أولاً: فقرة القرآن الكريم

أفضل بداية لهذا اليوم هي قراءة آيات واضحة من القرآن الكريم، حيث يأمرنا الله فيها باتباع الأخلاق الحسنة والأفعال الصالحة ويحذرنا من فعل الأذى للآخرين، ويليها الطالب/.

يا أيها الذين آمنوا، لا يستهزئ قوم بقوم، فقد يكونون خيرا منهم، ولا تستهزئوا بالنساء بأنفسكم، فقد يكن خيرا منهن. ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب، فإن اسم الفسوق سيء بعد الإيمان. ومن لم يتوب فإنهم هم الظالمون. يا أيها الذين آمنوا، اجتنبوا الشك الكثير، فإن بعض الشك إثم، ولا تتجسسوا ولا تغتابوا بعضكم بعضا. هل أحدكم يحب أن يأكل لحم أخيه الميت؟ فإنكم قد كرهتموه. واتقوا الله، فإن الله تواب رحيم.

ثانياُ: فقرة الحديث الشريف

وفي الأحاديث الشريفة التي نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم، هناك العديد من الدعوات للمسلمين لاعتماد أخلاق حسنة وسمات تدل على حسن الخلق وسلامة التربية. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تبغضوا بعضكم بعضا، ولا تحاسدوا بعضكم بعضا، ولا تدابروا ولا تقاطعوا، وكونوا إخوة في الله، ولا يحل لأحد أن يهجر أخاه لأكثر من ثلاثة أيام .

ثالثاً: فقرة هل تعلم

  • هل تعلم أن الاحترام له أنواع عديدة، بما في ذلك احترام الذات واحترام الآخرين واحترام التقاليد واحترام الأسرة واحترام القوانين السارية في المجتمع.
  • من الاحترام أن لا تصيح في وجوه الآخرين أثناء التحدث إليهم.
  • هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا”.
  • هل تدرك أن اعتذارك للآخرين في وقت الخطأ يرفع من قدرك عندهم.
  • هل تدرك أن احترامك للآخرين ينشأ من احترامك لنفسك.

رابعاً: فقرة من أقوال الشعراء

قال الشاعر المصري محمود سامي البارودي عن الأخلاق الحسنة:
أَلا إِنَّ أَخْلاقَ الرِّجَالِ وَإِنْ نَمَتْ
فَأَرْبَعَةٌ مِنْهَا تَفُوقُ عَلَى الْكُلِّ
وَقَارٌ بِلا كِبْرٍ وَصَفْحٌ بِلا أَذَىً
وَجُودٌ بِلا مَنٍّ وَحِلْمٌ بِلا ذُلِّ

خامساً: : فقرة الدعاء

كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو دائما قائلا “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر

خاتمة اذاعة عن الاحترام

وحتى هنا تكون قد انتهت إليكم إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، وإلى إذاعة مدرسية أخرى نلقاكم غدا إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى